الفهرس 
دراسة فنية تاريخية لتقنيات صناعة الآثار الخشبيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
المستخلص
الفصل الأول : دراسة تاريخية فنية لتقنيات صناعة الآثار الخشبية المطعمة في العصر العثماني
يتناول هذا الفصل التحف الخشبية في العصر العثماني (القرن الرابع عشر : القرن التاسع عشر) وأنواع الأخشاب في العصر العثماني و فن زخرفة الأخشاب بالتطعيم ويتطرق إلي التقنيات والأساليب الفنية المستخدمة في التطعيم والمواد المستخدمة في زخرفة الأخشاب بالتطعيم وخواصها.
الفصل الثاني : تأثير خواص الآثار الخشبية المطعمة علي معدلات تلف مواد التطعيم :
يناقش هذا الفصل تأثير تركيب الخشب علي معدلات تلف مواد التطعيم ويشمل تأثير كل من التركيب التشريحي والكيميائي للخشب ، وتأثير خواص الخشب علي معدلات تلف مواد التطعيم وتشمل الخواص الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية والحرارية ثم يتناول تأثير المواد اللاصقة علي معدلات تلف مواد التطعيم وأخيراً تأثير طبقة العزل علي معدلات تلف مواد التطعيم .
الفصل الثالث : طرق علاج وصيانة الآثار الخشبية المطعمة .
يتناول طرق ومواد التنظيف التقليدية والحديثة للآثار الخشبية المطعمة ، وطرق علاج التلف البيولوجي وأساليب وطرق ومواد الاستكمال والترميم ، كذلك مواد وأساليب التقوية التقليدية والحديثة وأخيراً أساليب الحفظ والصيانة للآثار الخشبية المطعمة المعروضة في المتاحف.
الفصل الرابع : التسجيل العلمي للأثر والدراسة التحليلية للأثر موضوع الدراسة .
يتناول عمليات التسجيل والتوثيق للأثر ثم الفحوص والتحاليل وتشمل الفحص البيولوجي والفحص باستخدام الميكرسكوبين الالكتروني الماسح والضوئي والميكروسكوب الرقمي المتصل بالحاسب الآلي والتحاليل بواسطة الميكروسكوب الالكتروني الماسح المزود بوحدة EDX و حيود الأشعة السينية وطيف الأشعة تحت الحمراء .
الفصل الخامس: دراسة تجريبية وتطبيقية لعلاج وصيانة صندوق حلي من العصر العثماني (القرن18) محفوظ بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان .
الدراسة التجريبية وتشمل ثلاث نقاط هي :
- تقييم استخدام الاسفنجة النانوية المغناطيسية المحملة بالمستحلبات الدقيقة للزيت والماء في إزالة طبقة الورنيش القديم (الشيلاك) وقد أثبتت الفحوص والتحاليل نجاح وفعالية هذا الأسلوب في ازالة الورنيش.
- تقييم استخدام لاصق الجيلايتن ونانو الجيلاتين في تثبيت الأجزاء المنفصلة والمكسورة وقد أثبتت اختبارات الشد نتائج أفضل مع لاصق نانو الجيلايتن .
- دراسة مقارنة لتقييم كفاءة بعض المواد النانوية وبعض الزيوت العطرية الطيارة في تثبيط الفطريات، وقد أعطي زيت الزعتر أفضل النتائج يليه نانو ثاني أكسيد الزركونيوم .
- الدراسة التطبيقية :
عمليات التظيف : تم إجراء تنظيف ميكانيكي للأثربواسطة الفرش الناعمة والخشنة لإزالة التكلسات الطينية وتنظيف البقع الفطرية والراتنجية باستخدام خليط من الكحول والطولوين والأسيتون بنسبة 1:1:1 ، وتنظيف الأجزاء المعدنية باستخدام حمض الأوكساليك المخفف 5% ، وتم إزالة ورنيش الشيلاك المتقادم بواسطة الإسفنجة النانوية المغناطيسية المحملة بمستحلب Poly(HEMA).
- ملء الفجوات والثقوب والأنفاق الحشرية وحقن الشروخ: تم عمل تركيبة مكونة من ميكروبالون ونشارة خشب بنسبة1:2+ نانو جيلاتين مضافاً اليه 0٬5 ٪ نانو ثاني أكسيد الزركونيوم كمضاد فطري لملء الفجوات ، واستخدم الميكروبالون والميثيل سليولوز 3٪ في حقن الشروخ وملء الثقوب.
- تثبيت الأجزاء المنفصلة والمكسورة في أماكنها بالأثر : تم استخدام لاصق مكون من نانو الجيلاتين مضافاً إليه 0.5 ٪ من نانو ZrO2 كمضاد فطري .
- التقوية النهائية والعزل وتثبيط الفطريات : تم استخدام زيت الزعتر العطري بتركيز1 ٪، وتمت التقوية باستخدام بوليمر كلوسيل G بنسبة 3٪ واستخدم 0٬5٪ من نانو TiO2 كطلاء واقي للأثر.