الفهرس 
مدخل البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
نعيش اليوم فى عصر المجتمعات المفتوحة حيث التغير السريع فى شتى المجالات والتى تفرضه طبيعة العصر، والذى يتسم بالتقدم العلمى والتكنولوجى وكمالمعلومات والمعارف التى تزداد بمعدلات لا مثيل لها، الأمر الذى فرض علىالمؤسسات التربوية والتعليمية بمختلف اشكالها ومهامها إعادة النظر فى فلسفتهاوتطوير الأساليب التعليمية التقليدية واستخدام استراتيجيات حديثة تعمل على خلقاطار تعليمى متطور قائم على الفهم والإدراك والبحث عن المعلومات والابداع والابتكار، وذلكلتجويد عمليتى التعليم والتعلم، وتحقيق أفضل النتائج التى تكفل توظيف وقدرات الفردبما يعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه. ويتميز العصر الذي نعيش فيه بثورة معلوماتية هائلة فى جميع المجالات كما يتميز هذا العصر أيضا بالتطور التكنولوجي الهائل ولذا تتسابق جميع الدول للاستفادة من التقنيات الحديثة فى تداول المعارف والمعلومات وتطبيقها في كما يشهد العصر الذى نعيش فيه صراع فى صنع المعرفة بمعدلات لم يسبق لها مثيل تحت ما يسمى بعصر العولمة المعرفية من اجل زيادة معطيات العملية التعليمية ورفع شأنها وذلك على اثر التطور السريع فى المعارف والخبرات الإنسانية . جميع المجالات ومن ثم إثراء الحياة الانسانية خاصة فى مجال التربية فيما يسمى بالعولمة التربوية0 ويرى العديد من العلماء انة قد امتدت اثار التقدم العلمى والثورة التكنولوجية الى المجال التربوى فظهرت الالات والاجهزة التعليمية البسيطة والمعقدة وكذلك ظهرت الادوات التعليمية والبرامج واساليب التدريس والبحث والتفكيركل هذا ادى الى تغيير دور المعلم تعتبر تكنولوجيا التعليم أحد نتائج هذا التطور والتى يمكن من خلالها إتاحةالفرص أمام المؤسسات التربوية فى خلق جيل المستقبل الذى يقود نهضة وتقدمالمجتمع عن طريق التعليم المبنى على الاسس العلمية، حيث تعنى تكنولوجيا التعليمبتحسين وتطوير عمليتى التعليم والتعلم عن طريق رفع مستوى المناهج وتحسينالطرق والأساليب وزيادة قدرات المعلم والمتعلم على التفاعل فى العملية التعليمية.
ويعتبر أسلوب التدريس من القضايا المهمة والخطيرة التى تواجه التعليم، فقد أصبح الأسلوب التربوية0