![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ممارسة الرياضة أصبحت سمة العصر ومن ضمن ضروريات الحياة وذلك لوجود الضغوط المختلفة الناتجة عن التقدم العلمي المذهل. ولذلك، اهتمت الدول بالرياضة. وساهم علم التدريب الرياضي في عصرنا الحالي في دعم هذه الأهداف. و التدريب الرياضي يرتكز على أسس علمية تخضع في جوهرها لمبادئ وقوانين العلوم الطبيعية والإنسانية؛ لأنه يعتبر العنصر الأساسي لنجاح أي نشاط رياضي لما له من دور فعال وهام في إعداد اللاعبين بدنيا ومهاريا وخططيا ونفسيا للوصول بهم إلى المستوى المطلوب. كما يذكر عصام عبد الخالق (2003م) أن تخطيط التدريب الرياضي يعتبر من أهم الشروط اللازمة لضمان نجاح العملية التدريبية. وتخطيط التدريب هو تصور الظروف التدريبية واستخدام الوسائل والطرق الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة لمراحل الإعداد الرياضي، والنتائج الرياضية المستقبلية التي يجب أن يحققها الرياضيون (26: 9). ويرى محمد عبد الرحيم (2002م) أن الإعداد البدني يُعد المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية العالية، وذلك من خلال تطوير الخصائص البدنية والوظيفية للاعب. فالإعداد البدني يعني كل الإجراءات والتمرينات التي يضعها المدرب ويحدد حجمها وشدتها وزمن أدائها وفقا للبرامج التي يضعها، والتي سوف يقوم بتنفيذها يوميا وأسبوعيا و على فترات. فهو يعمل على رفع مستوى الأداء البدني للفرد الرياضي لأقصى مدى تسمح به قدراته من خلال إكساب الفرد الرياضي اللياقة البدنية، كما أنه يمثل القاعدة الأساسية التي تبني عليها عمليات إتقان وإنجاز مستويات عالية من الأداء الفني. وهو المدخل الرئيسي للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية المثلى، وذلك من خلال تقوية مستوى الخصائص البدنية والوظيفية للاعب (39: 85). وإنه مع التطور السريع المتلاحق في كل أنحاء العالم، ومع التقدم التكنولوجي في البحث العلمي، اتضح أن السباحة من أهم الرياضات لما لها من قيمة كبيرة تفيد ممارسيها (47: 14). ويذكر أحمد نظمي (2002م) أنه بالنظر إلى التدريب المائي وما يحتويه من أساليب متنوعة نجده أحد الوسائل الهامة في تدريب السباحين كما أنه يعتبر الوسيلة المباشرة لإعداد السباح وتهيئته للمنافسات من خلال السباحة التوافقية الكاملة أو السباحة بالذراعين أو السباحة بالرجلين ( 4: 1). |