الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً- التعريف بموضوع البحث وبيان أهميته: لمَّا كانت المرافعة الشفوية هي الوسيلة التى يُدلى فيها المترافع، بالأسانيد القانونية لطلباته أو دفوعه، وذلك ببيان أساسها القانوني، وتأييده بالحُجج القانونية، وتدعيمه بالمراجع الفقهية والسوابق القضائية، وفضلاً عن ذلك؛ مناقشة الأسانيد القانونية لطلبات خصمه ودفوعه، فإنه يتعيّن على المترافع، الإلمام بقواعد القانون الواجب التطبيق على وقائع النزاع، والاطلاع على المراجع والمؤلفات المختلفة، للتعرف على الآراء الفقهية، ولمعاني النصوص القانونية وكيفية تحليلها، كما يتوقف مصير القضية على قدرة المترافع، على إبراز الدفوع الجوهرية، والطلبات الحاسمة، في ترتيبها الإجرائي المُحدّد في قانون المرافعات. وحيث أنّ المرافعة تصوير الوقائع الجوهرية في القضية، وشرحاً للأدلة عن طريق بيان مدلولها، في إثبات هذه الوقائع، فإنه يتعين الإلمام بأدوات وفنّ المرافعة الشفوية، من خلال دراسة القضية قبل الترافع؛ لتحديد أسلوب وطريقة عرضها، وحسن اختيار الأدلة وترتيبها، وفي تصوير القضية والردّ على الخصم، سواءً كانت المرافعة شفوية (باللسان العربي الفصيح) أو كتابية (بالقلم المُبين). |