Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم أدوار الأخصائى الإجتماعى كممارس عام فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر أطفال اضطراب أسبرجر/
الناشر
كلية الخدمة الاجتماعية :
المؤلف
سالم، نها سيد سلام.
هيئة الاعداد
باحث / نها سيد سلام سالم
مشرف / زكينة عبد القادر
مناقش / نظيمة أحمد سرحان
مناقش / رجاء عبد الكريم أحمد
الموضوع
المشكلات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019=1440 .
عدد الصفحات
199 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
كلية الخدمة الاجتماعية :
تاريخ الإجازة
30/5/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولاً- مشكلة الدراسة:
أن أطفال اضطراب أسبرجر يتصفون بمجموعة من السمات ومنها القصور فى الإتصال والتفاعل الإجتماعى وفى تكوين العلاقات الإجتماعية، ويتصفون بتمسكهم بالروتين وسلكويات نمطية مقيدة، لهذا فإن الطفل يحتاج إلى رعاية وأساليب معينة للتعامل، ولهذا فإن الأسرة تتأثر بوجود طفل يعانى من اضطراب أسبرجر، حيثُ يتسبب لها بالعديد من المشكلات الإجتماعية التى تتطلب تحديدها بدقة، وأن هذه المشكلات الإجتماعية مرتبطة بوجود طفل يعانى من اضطراب أسبرجر ليس ذلك فحسب، بل أنها تمتد لترتبط أيضاً بعدم قدرة الأسرة على التعامل مع هذا النمط من الأطفال.
و يمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي ”تقييم أدوار الأخصائى الإجتماعى كممارس عام فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر أطفال اضطراب أسبرجر”.
ثانياً- أهمية الدراسة:
تحددت أهمية الدراسة في النقاط التالية:
١- الأطفال هم مستقبل المجتمعات وبالتالى فإن استثمار الموارد فى إعدادهم هو استثمار يُسهم فى بناء المجتمع مستقبلاً، ولذا فمن الضرورة التأكيد على هذه الفئة وعلى ضرورة التعامل مع ما يواجههم من مشكلات تَعُوق نموهم الطبيعى .
٢- يعانى نسبة لا يمكن الإستهانه من الأطفال من وجود إعاقات ومن أخطرها الإعاقات الذهنية، وقد بلغت نسبة الإعاقة فى مصر (22.4%) على مستوى الجمهورية.
٣ – أوضحت الدراسات رغم قلتها أن أطفال اضطراب أسبرجر يعانوا من العديد من المشكلات منها ضعف الإدراك، والفهم والتواصل الإجتماعى، وغير ذلك مما يؤثر بدوره على الأسرة، وينجم عنها مجموعة من المشكلات الإجتماعية التى تعترض الأسرة عن ممارسة حياتها الطبيعية.
٤- تواجه أسر أطفال اضطراب أسبرجر العديد من المشكلات (مثل الإحباط والإكتئاب والقلق، والصراع الأسرى، وتقلٌص الأنشطة الإجتماعية للأسرة وعزلتها)، نظراً لطبيعة هذا الإضطراب والتى تؤثر على حالة الطفل ومستوى تقدمه، مما يجعل الأسرة غير قادرة على القيام بأدوارها فى التعامل مع هذه الإعاقة مما يتطلب التركيز على دراسة مشكلات الأسرة الإجتماعية وتقييم أدوار الأخصائى الإجتماعى فى التعامل معها.
5- تهتم مهنة الخدمة الإجتماعية بالتعامل مع الطفولة كما أنه من ضمن المجالات التى تعمل فيها رعاية ذوى الإعاقات المختلفة، ومن بين هذه الإعاقات ذوى اضطراب أسبرجر، وذلك بهدف مساعدتهم على تحسين مستوى أدئهم الإجتماعى من خلال تمكين أسرهم من التعامل مع طبيعة وسمات هذه الفئة.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
تمثلت هذه الدراسه فى هدف رئيسى مؤداه :
” تقييم أدوارالأخصائى الإجتماعى كممارس عام فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر أطفال اضطراب أسبرجر. ”
ويتحقق الهدف الرئيسى من خلال الأهداف الفرعيه التالية:
١- تحديد المشكلات الإجتماعية التى تتعرض لها أسر أطفال اضطراب أسبرجر.
٢- تحديد مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس عام فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية التى تواجه أسر أطفال اضطراب أسبرجر.
٣- تحديد المعوقات التى تواجه الممارس العام فى قيامه بدوره مع الأسره.
٤- تصور مقترح لتفعيل أدوار الأخصائى الإجتماعى كممارس عام فى التعامل مع المشكلات الإجتماعية لأسر أطفال اضطراب أسبرجر .
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
تحددت تساؤلات الدراسة في الآتي:
التساؤل الأول : ما المشكلات الإجتماعية التى تتعرض لها أسر أطفال متلازمة أسبرجر؟
أ- ما مشكلات الرعاية الذاتية للطفل؟
ب- ما مشكلات صعوبة التواصل مع الطفل؟
ج- ما مشكلات أساليب معاملة الطفل؟
التساؤل الثانى: ما مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس عام فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية التى تواجه أسر أطفال اسبرجر؟
أ- ما مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس مع أطفال اسبرجر؟
ب- ما مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس عام مع الأسرة؟
ج- مامستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس عام مع المؤسسة؟
د- ما مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس عام مع المجتمع المحلى؟
التساؤل الثالث: ما المعوقات التى تواجه أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره كممارس عام فى قيامه بدوره مع الأسرة؟
أ- ما المعوقات الراجعة لطفل اضطراب أسبرجر؟
ب- ما المعوقات الراجعة لأسرة طفل اضطراب أسبرجر؟
ج- ما المعوقات الراجعة للمؤسسة؟
د- ما المعوقات الراجعة للمجتمع المحلى؟
خامساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً- نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية حيث تهتم هذه الدراسة بالتعرف على المشكلات الإجتماعية لأسر أطفال أسبرجر، ووصف أدوار الأخصائى الإجتماعى فى التخفيف من هذه المشكلات، والوقوف على المعوقات التى تُعيق الأخصائى الإجتماعى فى أداء أدواره مع الأسرة.
ثانياً- المنهج المستخدم: استعانة الباحثة في دراستها بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
1- المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين.
2- المسح الاجتماعي بالعينة لأسر أطفال اضطراب أسبرجر.
ثالثاً- أدوات الدراسة:
أ‌- أدوات جمع البيانات:
اعتمد الباحث في هذه الدراسة على الأدوات الآتية:
• استمارة استبيان لتقييم أدوار الأخصائى الإجتماعى فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر اطفال اضطراب أسبرجر
• مقياس للمشكلات الإجتماعية لأسر أطفال اضطراب أسبرجر.
• مقياس لتحديد مستوى الأداء المهنى للأخصائى الإجتماعى فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر اضطراب أسبرجر.
رابعاً- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة ب (6) مؤسسات لذوى الإحتياجات الخاصة بمركز ومدينة أسيوط .
ب‌- المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للآتي:
• الأخصائيين الإجتماعيين وعددهم36 مفردة.
• أسر أطفال اضطراب أسبرجر وعددهم 53 مفردة.
ج‌- المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات من الميدان وهى الفترة من6/2/2019 حتى 15/3/2019م.
سادساً- نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى الأتى:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن المشكلات الإجتماعية التى تعانى منها أسر أطفال اضطراب أسبرجر من وجهة نظر الأسر، مرتبة من حيث شدتها كالتالى: مشكلات صعوبة التواصل مع الطفل بنسبة(80.72%)، مشكلات صعوبة الرعاية الذاتية للطفل بنسبة (75.76%)، مشكلات أساليب التعامل مع الطفل(74.6%).
2- توصلت نتائج الدراسة إلى أن المشكلات الإجتماعية التى تعانى منها أسر أطفال اضطراب أسبرجر من وجهة نظر الأخصائيين الإجتماعيين، مرتبة من حيثُ شدتها كالتالى: مشكلات صعوبة التواصل مع الطفل(91.67%)، مشكلات أساليب التعامل مع الطفل (85.18%)، مشكلات الرعاية الذاتية للطفل(79.67%).
3- أوضحت نتائج الدراسة أن مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر اطفال اضطراب أسبرجر من وجهة نظر الأسر بنسبة (69%)، و من وجهة نظر الأخصائيين بنسبة(74.58%).
4- توصلت الدراسة إلى أن هناك مجموعة من المعوقات التى تواجه الأخصائى الإجتماعى فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية للأسر وجاءت مرتبه من حيث شدتها كالتالى: المعوقات الراجعة إلى الأسرة بنسبة (80.37%)، المعوقات الراجعة إلى المجتمع المحلى بنسبة(78.67%) ، المعوقات الراجعة إلى الطفل بنسبة (75.47%)، المعوقات الراجعة إلى المؤسسة بنسبة (68.87%).
5- توصلت الدراسة إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لزيادة مستوى أداء الأخصائى الإجتماعى لأدواره فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية لأسر أطفال اضطراب أسبرجر.