الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى تقيم تأثير إضافات الأعلاف كالخميرة والانيولين على الأرانب من خلال تقيم بعض العوامل المرتبطة بكفأة النمو وزيادة الوزن ومعدل التحويل الغذائي و الوزن المكتسب ثم قياس بعض التغيرات الدموية و البيوكيميائية ؛ كذلك تقييم بعض الإنزيمات المضادة للأكسدة في أنسجة الكبد, و دراسة بعض التغيرات التشريحية المرضية للكبد والكلى والامعاء. وقد أجريت الدراسة على عدد (60) ستون ذكرا من الأرانب النيوزيلاندية البيضاء السليمة إكلينيكيا تتراوح اعمارهم بين (25 إلى 35 يوما) وبمتوسط وزن يتراوح بين 700 إلى 900 جرام تم تقسيمهم إلى تجربتين بواقع 30 أرنبا لكل تجربة وقسمت كل تجربة إلى (3) ثلاث مجموعات بواقع (10) عشرة أرانب في كل مجموعة على النحو التالي: تكونت التجربة الأولى من المجموعة الأولى وهي المجموعة الضابطة حيث تغذت على العليقة الأساسية فقط وأما المجموعة الثانية: تم إضافة 4 جرام من الخميرة (سكاروميسيس سيرفسي) لكل كيلو جرام من العليقة و المجموعة الثالثة: تم تغذيتها على عليقة مضاف إليها 10 جرام من الخميرة لكل كيلو جرام من العليقة. كذلك تكونت التجربة الثانية من المجموعة الأولى كمجموعة ضابطة حيث تغذت على عليقة بدون إضافات أما المجموعة الثانية: تم تزويدها بـ(250) مليجراما من الإنيولين لكل أرنب بالفم مرتين أسبوعيا وأخيرا المجموعة الثالثة: تم تزويدها بـ(35) ميليجرام من الإنيولين لكل كيلو جرام من وزن الأرنب بالفم ثلاث مرات أسبوعيا. كل المجموعات تلقت نظامهم الغذائي لمدة 6 أسابيع. وتم حساب الزيادة في الوزن وقياس المستهلك من العليقة لحساب معدل التحويل الغذائي في نهاية الأسبوع الثالث والسادس. تم جمع عينات الدم واحده مع مضاد للتخثر لفحص صورة الدم ، وأخرى من غيرمانع التخثر للحصول على عينة مصل واضحة لقياس بعض المعاييرالبيوكيميائية والقدرة المضادة للأكسدة في مصل الدم. تم جمع واحد جرام من الأنسجة الكبدية من كل أرنب لإعداد مستخلص الكبد والذي استخدم لتحليل علامة الإجهاد التأكسدي ومضادات الأكسدة. أظهرت الدراسة أن مجموعتا الخميرة لم تؤثر على دلالات الإجهاد التأكسدي بشكل سلبي حيث لوحظ انخفاض ملحوظ في أكسدة الدهون في المجموعتين المزودتين بالخميرة عند نهاية الإسبوع الثالث بينما عند نهاية الإسبوع السادس لم يشاهد اي تغيرات نوعية بين كل المجموعات مقارنة بالمجموعة الضابطة. أما باقي دلالات الإجهاد التأكسدي فلم تظهر اي تغيرات نوعية بين كل المجموعات.أما بالنسبة لخلايا الأمعاء والكبد والكلى تحت المجهر فليلاحظ أن جميعها تظهر طبيعية مثل المجموعة الضابطة. في نهاية الدراسة ، تم تحسين أداء النمو بشكل ملحوظ مع إضافة الخميرة والإنيولين. و أظهرت الخميرة و الإنيولين تحسن في علامات الإجهاد التأكسدي ومضادات الأكسدة مقارنة مع المجموعة الضابطة. وكذلك تحسين مستوى الدهون ، ومستوى الجلوكوز ، و لم يكن لهما أي آثار جانبية على وظائف الكبد والكلى.