الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
كليات التربية النوعية إحدى مؤسسات التعليم الجامعي التي تسعي إلى تطوير مصادرها البشرية والمادية ومناهجها وأنظمتها بما يتناسب والتغييرات الكبيرة الحاصلة في عالمنا المعاصر بما يضمن ارتباط المهارات والمعارف المكونة عند الخريجين بتلك التي سيحتاجون إليها في عالم العمل وفي حياتهم الخاصة، بالإضافة إلى قدرتها على استيعاب الأعداد المتنامية من الطلاب ضمن موازنات لا تنمو بنسب تتماشى مع هذا النمو، مما يهدد جودة التعليم المقدم من ناحية، وقدرة النظام على الاستمرار بتوفير فرص تعليمية متكافئة من ناحية أخرى. وكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة إحدى مؤسسات التعليم الجامعي التي يستوجب عليها أن توفر بعض العناصر المهمة في مدخلاتها كمتطلبات أساسية لابد من توافرها لكي يتم تحويلها الى مخرجات بصورة منتجات أو خدمات. يظهر مما سبق أن نظام التعليم داخل مؤسسات التعليم العالي عامة وكليات التربية النوعية بصفة خاصة يحتاج إلى المزيد من الدارسة والدقة من حيث طبيعة مكوناته ومدى علاقتها بجودة العملية التعليمية بشكل عام وجودة المخرجات بشكل خاص باعتبارها تمثل الحصيلة النهائية التي يسعى النظام التعليمي إلى تحقيقها، كما أنه لا يوجد نظام تعليمي موحد يصلح لكافة المؤسسات التعليمية ، فهو يختلف من مؤسسة لأخرى تبعاً لتوجه تلك المؤسسة وتخصصاتها وإمكاناتها وأهدافها وظروف بيئتها ، ولكن هذه الاختلافات قد تمثل وسائل دعم متينة تسهم في تحقيق وضمان الجودة لمخرجات النظام . وهناك ضرورة إلى تجويد نوعية التعليم النوعي بكليات التربية النوعية، وتحسين مستواه؛ ليتناسب مع احتياجات المتعلمين ومتطلبات التنمية الشاملة. انطلاقا من زيادة فعالية العملية التعليمية، وضعف مستوى الخريجين، وعدم ملاءمة مخرجات التعليم الجامعي لاحتياجات، ومتطلبات المجتمع، وسوق العمل. وتأسيساً على ما سبق فإن تحقيق معايير جودة الإعلام التربوي داخل كليات التربية النوعية هدفاً ووسيلة في منظومة التعليم العالي، يتأثر بواقع الجامعات المصرية عامة وكليات التربية النوعية بصفة خاصة وما تمتلكه من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والمناهج، والمقررات، والبرامج، والأنشطة، والتدريبات، وأساليب التقويم، يكشف قلة الاهتمام بنشر ثقافة الجودة، ويؤثر في مخرجاته، ومن ثم تأتى هذه الدراسة لعرض معايير جودة الاعلام التربوي، ومدي تحققها في أداء خريجي كلية التربية النوعية بالمنصورة. تستدعي طبيعة هذه الدراسة والمتصلة بدراسة معايير جودة الاعلام التربوي، ومدي تحققها في أداء خريجي كليات التربية النوعية بتوظيف المنهج الوصفي، وأدواته البحثية الملائمة مع الاستعانة بالبيانات الإحصائية، والمؤشرات الكمية والنوعية التي تظهر حجم المشكلة، والعلاقة بين متغيراتها.بطاقة أداء خريجي الاعلام التربوي من اعداد الباحثة على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والإطار النظري، والدراسات السابقة. اقتصر تطبيق أداة الدراسة الحالية على عينة من أخصائي الإعلام التربوي خريجي كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، تخصص الإعلام التربوي، الذين يعملون في مدارس محافظة الدقهلية وعددهم (335) في (17) إدارة تعليمية.عدم توفر معايير لجودة الأداء الإعلامي كان له الأثر سلبياً في أداء عينة الدراسة في كافة المعايير؛ خاصة معيار (المهارات المهنية).نوع المرحلة الدراسية (ابتدائي – إعدادي- ثانوي) وعدد سنوات الخبرة لا تؤثر في مدي تحقق معايير الجودة لدي أفراد العينة. برامج إعداد أخصائي الإعلام التربوي تحتاج إلى تطوير يواكب متطلبات عصر المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا. برامج التنمية المهنية والتربية المستدامة التي تركز على استراتيجيات التعليم والتعلم والتفكير، ومنهجيات البحث، والاستقصاء، والتقويم أسهمت في تطوير أداء خريجي كلية التربية النوعية جامعة المنصورة.توظيف خبرات الأخصائيين الميدانية في تحسين المناخ المدرسي. عقد دورات تدريبية للمعلمين/ الأخصائيين؛ لأساليب التنمية المهنية والتعلم الذاتي0 حث الأخصائيين على استخدام أساليب وأدوات مناسبة لتقويم الجوانب المختلفة لعمليتي التعليم والتعلم أثناء زياراتهم الميدانية. إثراء مكتبة المدرسة بالكتب الإعلامية من برلمانات مدرسية ومناظرات ومقالات ومسرحيات، والعلوم الإعلامية ومصطلحاتها وتشريعاتها التي يمكن أن يستعين بها أخصائي الإعلام التربوي.إعداد منهج واضح المعالم ومحدد العناصر والجوانب والأهداف لتعليم الأنشطة الإعلامية (الصحيفة – المقال- البرلمان – المناظرة – التحقيق الصحفي والإذاعي – المجلة المطبوعة – الإذاعة المدرسية ...) إعداد دليل لأخصائي الإعلام التربوي يشتمل على الأنشطة الصفية واللاصفية التى تعمل على تنمية المهارات المرتبطة بالمعايير التالية (الكفاءة العامة- الكفاءة التربوية- المهارات المهنية- المهارات الذهنية- التخصص الأكاديمي).