Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة الجوع في محافظة بني سويف :
المؤلف
عثمان، شعبان محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شعبان محمد محمود عثمان
shaban_51@yahoo.com
مشرف / هناء نظير علي
.
مشرف / محمد عبدالعزيز يوسف
.
مناقش / محمد فوزي احمد
.
مناقش / محمد عبد الرحمن الشرنوبي
.
الموضوع
الجغرافيا البشريه. البيئة والإنسان. الجوع.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/2/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - جغرافيا بيئيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

معظم مقومات البيئة الطبيعية والبشرية في محافظة بني سويف عاملاً مساعداً في الإنتاج الغذائي ولكن التحدي الأكبر الذي يواجه المحافظة هو نقص مساحة المزروع بشكل عام والمزروع الغذائي بشكل خاص ويظهر ذلك من خلال مقارنة نتائج صور الأقمار الصناعية لمؤشرات الإخضرار النباتي NDVI لأعوام 2013 – 2016 وكذلك تطور المساحة المحصولية للغذاء خلال الفترة(2010 - 2016) ويتطلب ذلك إدارة متكاملة لجميع موارد المحافظة والمتمثلة في ملائمة المناخ لزراعة الغذاء والمقنن المائي والمزروع الغذائي بالفعل والصناعات الغذائية بهدف تحقيق الحدود الآمنة من الأمن الغذائي وتعتمد المحافظة في غذائها على عدة مصادر منها الغذاء النباتي والحيواني والغذاء المصنع وكذلك تعتمد في غذائها علي منتجاتها المحلية والمنقولة من محافظات أخرى مثل محافظة القاهرة والجيزة والأسكندرية في بعض السلع التموينية والتي يتواجد بها صناعة هذه السلع وتتعدد العوامل المؤثرة والمحددة لإنتقاء غذاء في محافظة بني سويف فمن خلال الدراسة الميدانية لعينة الدراسة والتي تمت في نوفمبر 2016 بتوزيع حوالي 460 إستمارة إستبيان تبين ان حجم ودخل الأسرة والحالة التعليمية أهم العوامل المؤثرة في استهلاك الغذاء حيث هناك علاقة تبادليه بين عدد أفراد الأسرة ودخولهم ودرجة الوعي لديهم وما يستهلكونه من نوعيات وكميات من الغذاء وكذلك يعد القرب او البعد من الأسواق والجمعيات التعاونية والاستهلاكية من محفزات الشراء للسلع الغذائية نظراٌ لإنخفاض الأسعار نسبياً بها وقد تبين أن التوزيع المكاني للأسواق والجمعيات التعاونية غير سليم داخل مدينة بني سويف وأن زيادة الأسعار خلال الفترة (2009 – 2017) والتي ارتبطت بتحرير سعر صرف الجنية أثر بشكل واضح علي القدرة الشرائية للفئات محدودة الدخل وظهر ذلك من خلال شراء سلع غذائية ذات قيمة نقدية وغذائية أقل وقد تبين أن المحافظة تعاني من فجوة غذائية لبعض السلع الإستراتيجية مثل القمح والأرز واللحوم الحمراء رغم الزيادة المستمرة في مساحة محصول القمح ولكنها لا تتناسب مع الزيادة السكانية. وتتعدد مشكلات الغذاء في محافظة بني سويف منها مشكلات سوء التغذية ونقص الغذاء وتلوث الأغذية ومشكلات هشاشة الأمن الغذائي والفقر مما يعني أن الغذاء لا يعني فقط سد إحتياجات الإنسان أنما يمثل الوقود للأشخاص والذي يساعدهم علي إدارة وتنظيم شئون حياتهم فالجوع المباشر و غير المباشر يمثل تحدياً في ظل الزيادة المستمرة للسكان والضغط علي الموارد لذلك وضعت الدراسة التصورات المقترحة لحل المشكلات من خلال الأدوات الجغرافية الممكنة المتمثلة في البيانات المكانية والبرامج ذات الصلة بدعم وصناعة القرار المكاني مع تحسين جودة النتائج في ظل بيانات أكثر دقة ودعم فقد تبين أن حوالي 3% من الأطفال دون سن الخامسة في محافظة بني سويف يعانون من مشكلات سوء تغذية بدرجاتها المختلفة وحوالي 19.2% من حجم السكان من هم أكثر من خمس سنوات أي حوالي 22.2% من حجم السكان في منطقة الدراسة يعانون من مشكلات سوء تغذية ويعاني حوالي 39.28% من الحرمان من الغذاء الأساسي المتمثل في البروتين والسعرات الحرارية وترتبط معظم مشكلات الغذاء بفقر الدخل فمن خلال البيانات التي تمت دراستها تبين العلاقة الطردية بين نسبة الفقراء في منطقة الدراسة ونسبة البطالة ومشكلات الحرمان من الغذاء ونفس الحال لباقي محافظات المقارنة فمواجهة مشكلات الغذاء يتطلب من متخذ القرار وضع الوسائل والأساليب التكنولوجية المتعلقة بمراقبة وصناعة وزراعة الغذاء في المقام الأول وذلك بعد وضع خطط مناسبة ، ولأن إدارة جودة الغذاء سواء في منشأت صناعة الغذاء أو المطاعم يتطلب مراقبة دورية لها وكذلك التوسع في زراعة محاصيل زراعية خالية من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية السامة مع ضبط أسعار هذه المنتجات يتطلب أيضاً إدارة واعية لا تتحقق إلا من خلال وعي كامل لدي منظومة صناعة الغذاء وأيضاً محفزات اقتصادية لمنتجي وأصحاب هذه المزارع وإدارة الوجبة الغذائية يعد هو الأخر من الضروريات في المجتمعات التي تعاني مشكلات سوء تغذية فالغذاء وقود الحياة بالنسبة لجميع الكائنات الحية ولكن الغذاء الصحي والكاف للإنسان هو المحرك الأساسي لها ومشكلات نقص الغذاء تطلب ضرورة وضع المنتجات الإستراتيجية في المقام الأول للزراعة مثل القمح والخضر والفاكهة لا سيما محدودية موارد المياة كان ولابد من التركيز علي هذه المحاصيل وذلك يتطلب أيضاً من وزارة الزراعة وهيئة استصلاح الأراضي إستخدام التقنيات الجيومكانية في توفير الوقت والجهد لتبني زراعة مساحات جديدة مستصلحة.