![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد قسمت بحثي هذا إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة. تناولت في المقدمة أسباب اختياري لموضوع البحث والدراسات السابقة التي تناولت شعر جرير. أما التمهيد فقد قسمته إلى ثلاثة مباحث فالمبحث الأول تحدثت فيه عن حياة جرير، ومكانته بين شعراء عصره، والمبحث الثاني: عرضت فيه آراء النقاد القدامى والمحدثين في شعره، والمبحث الثالث: أبرزت فيه السمات المميزة لشعره الغزلي. أما الفصل الأول: وعنوانه ”بناء القصيدة في العصر الجاهلي وحتى العصر الأموي” فقد تتبَّعت فيه بنية القصيدة العربية من العصر الجاهلي وحتى العصر الأموي، وما طرأ عليها من تَغيُّرات وما تخلَّلها من تطورات. وأما الفصل الثاني: وعنوانه ”أنماط المقدمات في شعر جرير”، فقد عرضتُ فيه لأنواع المقدمات عند جرير كالمقدمة الطللية، والغزلية، والشيب والشباب، وطيف الخيال. وأما الفصل الثالث: وعنوانه ”أنماط الصورة ومصادرها في مقدماته” فقد خصَّصتُ هذا الفصل للحديث عن الصورة في مقدَّمات جرير بجزئيها الكلِّي والجزئيِّ، وصورة المرأة، وعلاقتها بالحواس؛ فتناولت الصُّورة البصريَّة والصُّورة الحركيَّة والصُّورة السمعيَّة، والصُّورة التَّذوقيَّة، والصورة الشميَّة للمرأة في مقدماته، ثم تطرَّقتُ لمصادر صورة المرأة الطبيعية، والبيئية، والموروث الأنثروبولوجي. وأما الفصل الرابع: وعنوانه ”دلالات صورة المرأة في مقدماته”، فقد تناولت فيه الدلالات: الحضارية، والاجتماعية، والنفسية لصورة المرأة في مقدماته. وأما الفصل الخامس: وعنوانه ”الأسلوب والموسيقى”، فتناولت في الشِّقِّ الأوَّل ملامح الأسلوب القصصيِّ في مقدماته، وبروز الطابع الحواريِّ لديه، كما تناولت أساليبه الإنشائية، والخبرية وظاهرتي التقديم والتأخير، والاعتراض، وبعض الظواهر الصرفيَّة البارزة لديه. أما الشِّقُّ الثاني فقد خصَّصتُه للحديث عن البنية الإيقاعيّة في مقدماته بفرعيها الخارجيِّ متمثلاً في وحدتيْ: الوزن والقافية، والداخليِّ متمثلاً في عبقريته في استعمال المحسنات البديعية بألوانها المتعدِّدة، وأثر كل منها في المعنى، كاستخدامه للتكرار والتقسيم، والجناس، والطباق، والتَّضمين، ثم جاءت خاتمة المسك والتي ضمَّنتُها أهمَّ نتائج البحث وقائمة بأهم المصادر والمراجع. |