الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
Abstract
يعتبر مرض الذئبة الحمراء من أمراض المناعة التي تؤثر علي العديد من أجهزة الجسم المختلفة عن طريق تكوين الأجسام المضادة. وتختلف أعراض هذا المرض من أعراض بسيطة حميدة من السهل علاجها مثل الطفح الجلدي وإلتهاب المفاصل والحمى وقد تصل هذه الأعراض إلى حد قد يهدد حياة المريض. وتكمن خطورة هذا المرض كونه يحدث إلتهابات في أجهزة الجسم المتعددة و يعتمد تشخيص هذا المرض علي الأعراض و العلامات السريرية بالأضافة الي العديد من التحاليل الطبية و يصيب مرض الذئبة الحمراء النساء و الرجال و لكن النساء هم الأكثر عرضة لهذا المرض خاصة في سنوات الانجاب مابين 20-45 عاما, و لكنه أيضا قد يصيب جميع الفئات العمرية.
تعتبر أصابة القلب بهذا المرض من مضاعفاته الخطيرة التي تؤدي الي الكثير من الوفيات و مرضى الذئبة الحمراء أكثر عرضة لحدوث تصلب الشرايين المبكر و الذي يمكن تحديده بقياس سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي ومن المعروف أن زياده سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي تعتبر من الوسائل التشخيصيه لمرض الشرايين المخيه كما انها تزيد ايضا في مرض الشرايين القلبيه.
وتعتبر الموجات الصوتية علي القلب أدق الوسائل المستخدمة في تشخيص و تقييم اعتلالات القلب المصاحبة للذئبة الحمراء سواء اعتلالات صمام القلب او عضلة القلب او غشاء التامور.
الهدف من الدراسة :
هدفت الرسالة الي دراسة سمك الطبقة –الباطنة الوسطي للشريان السباتي كمؤشر علي حدوث تصلب الشرايين في مرضي الذئبة الحمراء و علاقتها بالعلامات السريرية و المعملية لهذا المرض و مدة المرض و نشاطه و كذلك علاقتها بتأثيرات المرض علي القلب و الذي درس من خلال الاشعة الفوق صوتية للقلب.
نتائج الدراسة:
وقد تضمنت الدراسة 60 مريض (من هؤلاء المرضي 54 اناث و6 ذكور) من مرضي الذئبة الحمراء من مرتادي مستشفي سوهاج الجامعي مقارنة مع 60 من الأشخاص الأصحاء كمجموعة ضابطة (مع توافق السن و النوع) و كان عمر جميع المشاركين في البحث اكثر من 18 عام و كان متوسط عمر المرضي 30.4 سنة و متوسط مدة المرض لديهم 39.9 شهر.
الملخص العربي 166
و قد تم استبعاد:
1-المرضي الذين تم تشخيصهم بالفعل بتصلب الشرايين مثل تصلب الشريان التاجي أوسكته دماغيه وعائيه سابقه أو التاريخ المرضى للاصابة بأمراض الشرايين الطرفيه.
2-المرضي المصابين بعيوب خلقية في القلب أو روماتزم بالقلب.
3- المدخنين.
4 - مرضي الذئبة الحمراءاالمصابين بالسكري من قبل تشخيص مرض الذئبة الحمراء
5- المرضي الذين يعانون من قصور في وظائف الكلي.
6-النساء الحوامل أو بعد حدوث انقطاع الطمث.
7-مرضي الاورام الخبيثة أو الذين تعرضوا لعلاج اشعاعي أو لعمليات أو لاصابات في الرقبة.
8-تم استبعاد أي شخص من المجموعة الضابطة لديه أي مرض من أمراض الأنسجة الضامة متل التهاب المفاصل الروماتويدي.
تم اخذ التاريخ المرضي ويشمل: بيانات العمر والجنس و مدة المرض والأعراض المصاحبه و نشاط المرض والأدوية والفحص الاكلينيكي الشامل للمرضي.
تم عمل الفحوصات المعمليه :وتشمل: سكر بالدم، نسبه الدهون بالدم ، صورة دم كاملة ، سرعة ترسيب، تحليل بول كامل وتحليل بروتينات في البول علي مدار24 ساعة، وظائف الكبد، نسبة الكرياتنين بالدم و تحليل الأجسام المضادة للنواة (ANA) و تحليل الأجسام المضادة للحمض النووى (Anti ds-DNA)و كذلك الأجسام المضادة للفوسفوليبيد ( (Antiphospholipid antibodiesو تم أخذ خزعة كلوية للفحص المجهري لمرضي الذئبة المصابين بالتهاب الكلي.
كما تم عمل رسم القلب و كذلك رسم قلب بالمجهود اذا لزم الامر.
و تم قياس سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي باستخدام الموجات فوق الصوتيه
كما تم عمل الأشعه بالموجات فوق الصوتيه للقلب مع قياس أبعاد البطين الأيسر و الأيمن و الأذين الأيسر و الأيمن و وظائف البطين الأيسر الانقباضية و الانبساطية و حالة صمامات القلب و الارتشاح التاموري.
.
الملخص العربي 167
وتمت الموافقة على الدراسة من قبل اللجنة العلمية والأخلاقية في كلية الطب بسوهاج و الحصول على الموافقات المسبقة من جميع المشاركين.
كما تم عمل التحليل الاحصائى عن طريق برنامج الاحصاء لتجميع البيانات.
اثبتت نتائج هذه الدراسه:
وجود زيادة في سمك الطبقه الباطنه – الوسطي في مرضي الذئبة الحمراء ذات دلالة احصائية مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وكذلك وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين سمك الطبقه الباطنه – الوسطي لمرضي الذئبة الحمراء و سن المريض وكذلك مع مرض السكري و نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية بالدم و كذلك مع تحليل الأجسام المضادة للحمض النووى (Anti ds-DNA)و كذلك مع نشاط المرض في مرضي الذئبة الحمراء.
وقد اظهرت الدراسة أن المرضي لديهم زيادة في سمك الحاجز بين البطينين و اتساع في الأذين الأيسر و تضخم في البطين الايسر و اختلال في وظيفة عضلة القلب الانبساطية وكذلك زيادة قطر حجرات القلب اليمني ذو دلالة احصائية احصائية مقارنة مع المجموعة الضابطة.
و قد اظهرت الدراسة ايضا زيادة في ارتفاع ضغط الدم الرئوي في المرضي و كانت ذات دلالة احصائية مقارنة مع المجموعة الضابطة.
كما اظهرت الدراسة زيادة في نسبة ارتجاع الصمام الميترالي و الصمام ثلاثي الشرفات في المرضي و كانت ذات دلالة احصائية مقارنة مع المجموعة الضابطة.
كما تبين وجود زيادة في نسبة الارتشاح في الغشاء التاموري للقلب في المرضي و كانت ذات دلالة احصائية عند مقارنتها مع المجموعة الضابطة.
كما تبين وجود ارتباط عكسي ذو دلالة احصائية بين سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي و كفائة عضلة القلب ejection fraction ((EF .
كما تبين وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي و ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
كما تبين وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي و ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات و كذلك مع الاختلال بوظيفه عضله القلب الانبساطية.
الملخص العربي 168
بينما لم يتبين وجود اي علاقة بين سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي و الأجسام المضادة للفوسفوليبيد ( (Antiphospholipid antibodiesو أيضا لم يتبين وجود اي علاقة بين سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي و التهاب الكلي (lupus nephritis).
ومن خلال نائج الدراسة ينصح بأن يتم فحص دوري شامل للقلب لمرضي الذئبة الحمراء باستخام الاشعه بالموجات فوق الصوتيه للقلب مع قياس أبعاد البطين الأيسر و الأيمن و الأذين الأيسر و الأيمن و وظائف البطين الأيسر الانقباضية و الانبساطية و حالة صمامات القلب و الارتشاح التاموري و كذلك ينصح بقياس سمك الطبقه الباطنه – الوسطي للشريان السباتي باستخدام الموجات فوق الصوتيه لإلقاء بعض الضوء وتحديد مبكر لامكانية تصلب الشرايين التاجية للقلب حيث أنها تعتبر اشعة دقيقة و حساسة لاكتشاف أي علة في القلب أو تصلب في الشرايين حتي في المرضي الذين ليس لديهم أي اعراض مرضية تخص القلب.