الفهرس 
SummaryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
مع زيادة النمو الاقتصادي والسكاني واتساع المناطق الحضرية، زادت الحاجة الي شق العديد من شبكات الطرق. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في استخدام الركام الطبيعي مما له تأثير مباشر على البيئة والاقتصاد بسبب استنزاف الموارد الطبيعيه. من ناحيه اخري، بسبب انتهاء العمر الافتراضي للعديد من المباني وازاله بعض المباني المخالفه ادي الي زياده مخلفات البناء والهدم. لذلك يجب التخلص من هذه المخلفات لما لها من تأثير سلبي علي البيئه والصحه العامه والانشطه اليوميه للإنسان. لهذا كان الهدف الرئيسي من هذه الدراسه هو بحث امكانيه اعاده استخدام مخلفات البناء والهدم كبديل للركام الطبيعي في الخلطات الاسفلتيه الساخنه للحفاظ علي البيئه والحد من تكاليف الانشاء. في هذا البحث تم دراسه تأثير الركام الخرساني التي تم الحصول عليه من مصدرين مختلفين (مكعبات خرسانيه جديده تستخدم في مراقبه الجوده اثناء البناء ومن هدم مبني قديم) علي الخصائص الهندسيه للخلطات الاسفلتيه. تمت الدراسه اولا بإجراء العديد من الاختبارات المعمليه لتحديد خصائص الركام المعاد تدويره التي تم الحصول عليه من المصدرين، ثم تقييم البيتومين المستخدم في الخلطات لاسفلتيه. ثانيا اجراء تصميم للخلطات بطريقة مارشال وذالك باستخدام 100% ركام خرساني معاد تدويره أو استبدال الركام الطبيعي الخشن (المحجوز علي منخل 4) بركام خرساني معاد تدويره. ومن ثم تقييم اداء الخلطات باستخدام تجربه مارشال واختبار الشد الغير مباشر واختبار الفقد في الثبات واختبار البري للخلطات. واخيرا تم تقييم الخلطات بواسطة تحليل الصور ثنائيه الابعاد باستخدام برنامج IPAS) ). اظهرت النتائج ان الركام الخرساني الجديد المعاد تدويره اقل كثافه نوعية كلية ومقاومه للبري وأعلي في حد السيولة و درجة القلوية من الركام الخرساني القديم المعاد تدويره. كما أظهر كل من المصدرين عدم وجود لدونة للركام المعاد تدويره وان نسبه الامتصاص لكل منهما تفوق الحد الاقصي للمواصفات المصريه مما له تأثير كبير علي المحتوي الامثل للبيتومين كما اظهر استخدام 100% من الركام الخرساني الجديد المعاد تدويره زيادة في الثبات والانسياب مقارنه بباقي الخلطات. فيما يتعلق باختبار الشد الغير مباشر واختبار الفقد في الثبات واختبار البري للخلطات كانت جميع النتائج ضمن حدود المواصفات. كما كانت طاقه الكسر المطلوبة اقل عند استخدام 100% من الركام الخرساني الجديد المعاد تدويره عن باقي الخلطات. أظهرت نتائج تحليل الصور ثنائية الابعاد باستخدام IPAS أن استخدام 100% من الركام الخرساني الجديد المعاد تدويره تعطي أداء أفضل من حيث نقاط الاتصال بين الركام بعضه البعض ومقاومة الهبوط الدائم وتركيز أل للاجهادات عن باقي الخلطات.