Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور العلاقة بين الرمز والدلالة فى أختزال خلفيات أفلام الرسوم المتحركة عند فنانى زغرب /
المؤلف
عبدالحكيم، نهله أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن عبد الحميد عبدالرحمن الجندى
مشرف / غدير السيد جمال محمد فوزى
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

مشكلة البحث
تكمن مشكلة البحث فى
- كيفيه إيصال المضمون الفكرى للفيلم من خلال رؤية رمزيه لعناصر الخلفية أو الإيحاء بها دراميا
- مدى نجاح الأسلوب الفنى فى اختزال الخلفية أو عناصرها دراميا فى أفلام التحريك القصيرة.
- توضيح العلاقة الجدلية بين الرمز والدلالة فى فيلم الرسوم المتحركة
أهميه البحث
تكمن أهميه البحث فى
1 – ما هى الأسباب التى أدت إلى تشكيل المرجعية الفكرية فى اختزال الخلفية فى مدرسة زغرب
2- التعرف على أشكال التعبير المختلفة ومعالجتها المختلفة لإشكالية العلاقة بين الرمز والدلالة فى الخلفيات فى مدرسة زغرب
3- رصد لتأثير الاتجاهات الفكرية لمدرسة زغرب على بعض فنانى المدارس الأخرى
أهداف البحث
1- الوصول إلى كيفيه اختزال عناصر فيلم الرسوم المتحركة وترجمتها إلى رموز مرئية داخل الفيلم .
2- ما هى الأساليب الفنية التى تستخدم للدلالة على العناصر المختزلة فى أفلام الرسوم المتحركة .
3-التطرق إلى الجوانب الرمزية فى فيلم الرسوم المتحركة ومدى تفسيرها من خلال مفردات الصورة البصرية المختزلة فى الخلفية .
4-التوصل إلى دراسة العناصر التشكيلية المختزلة فى خلفيات أفلام الرسوم المتحركة
5- معرفة الفارق ما بين الرموز التشكيلية ذات المضامين التعبيرية والرموز الفكرية .
فروض البحث
يفترض الباحث أن
- الاختزال فى خلفيات أفلام التحريك القصيرة قد يحولها إلى رموز ذات دلالة ؟
- لعناصر الفيلم ومنها الخلفية دلالات درامياً داخل مجريات الفيلم ؟
- احتواء أفلام التحريك على عناصر الخطاب الفكرى الغير مباشر من خلال الرمز بمفهومه الدقيق ؟
- هل لعناصر الفيلم الأخرى قدرة فى التأكيد على تفاصيل الخلفية المختزلة ؟
حدود البحث
الحدود زمانيه :
تبدا الدراسة من بداية الخمسينيات وحتى نهاية الثمانينات
حدود مكانيه:
مدرسة زغرب (يوغسلافيا)
منهجيه البحث
سوف تنتهج الباحثة من خلال دراستها المنهج (التاريخى-الوصفى- التحليلى)
النتائج
وفى ختام هذه الدراسة هناك بعض النتائج والتوصيات التى استخلصت من خلال تحليل بعض الأفلام عند فنانى زغرب والفروض التى طرحناها فى المقدمة هذه النتائج يمكن حصرها فيما يلئ .
1- استلهام الرمز جاء من ثنايا البيئة المحيطة بالإنسان من خلال جسده كاليد ,العين ,الفم ,الجسد العارى ,القلب ,الدم ,والقدم ,والاشكال الهندسية كالمثلث والمربع والدائرة والحيوانات كالحصان ,الثور ,البقرة ,الكلب ,الغراب ,الديك, الأسد والنباتات كمصدر للرمزمثل النخلة ,الزهور, الفاكهة والصبار ,والظواهر الكونية كالنار ,النور ,الماء, الأرض ,والهواء ,والألوان مصدر لاستلهام الرمز كاللون الأحمر ,البرتقالى ,الأصفر ,الأخضر ,الأزرق ,البنفسجى الأسود ,الرمادى ,الأرجوانى والأبيض .
2- هناك رموز مشتركة امتدت عبر العصور فى الفن التشكيلى باختلاف الحقب والأزمنة بدأ من العصور البدائية مروراً بالفن المصرى القديم والفن المسيحى والقوطى فى أوروبا مروراً بالعصور الحديثة وامتداده إلى فن الرسوم المتحركة عند فنانى زغرب .
3-أن غياب الرمز فى الفن التشكيلى يخل بإثراء فيلم الرسوم المتحركة فيظل الرمز موجوداً رغم عدم ظهوره إلا مرة واحدة مثلاً فى الصورة المتحركة .
4-قدرة عناصر الفيلم الاخرى فى التأكيد على تفاصيل الخلفية المختزلة من خلال الحركة ,المرونة الحركية ,الايقاع السريع , زوايا الكاميرا, والرمز .
5-هناك فارق بين الرموز التشكيلية ذات المضمون التعبيرى والتى توضح جغرافيا المكان المحيط بالشخصيات بالكادر تختلف عن الرموز الفكرية أو الأيديولوجية والتى تأتى بتوجه مقصود من المخرج قد تكون لون أو خط أو إيقاع أو فراغ أو مؤثر صوتى .
6- تنوع الاتجاهات الفكرية عند فنانى زغرب من ليبرالى و شيوعى و علمانى و أشتراكى أدى إلى تنامى الرسوم المتحركة على المستوى التقنى والتشكيلى .
7-يمكن الاستفادة من اختزال الخلفية تشكيلياً لتحمل دلالات درامية داخل مجريات الفيلم .
التوصيات
1-أوصى باهتمام المخرجين برمز فى أفلامهم حرصا على وصول تلك الأفلام للعالمية .
2-الاهتمام الأكاديمى بدراسة الرمز داخل المقررات الدراسية .
3- تواجد مدارس رسوم متحركة تعتمد على الرمز فى بلورة موضوعات إجتماعية وثقافية وسياسية وأخلاقية.