![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي : مُحاوَلةُ تجميعِ القضايا النحوية في كتابِ الرَّوضِ الأُنُفِ وتصنيفها، وإظهارُ مدَى ارْتباطِ الدَّرسِ النحويِّ عند السُّهيليِّ بالدرسِ النحويِّ عند علماء الشرق ، وكشف مصادر السهيليِّ النحويةِ . واعتمدَ الباحثُ في دِراستِه على المَنْهجِ الوَصْفيِّ الَّذي يقُومُ علَى المُلاحظةِ والتَّحليلِ والتَّصْنيفِ . وقسم الباحثُ دراسته إلى مقدِّمةٍ وتمهيدٍ وثمانية فصولٍ وخاتمةٍ وفهارسَ . أمّاَ المقدِّمةُ فقد تَناوَلَ فيها الباحثُ عُنوانَ البحثِ ، وأَسبابَ اخْتيارِه ، وأهدافَ الدِّراسةِ ، والدِّراساتِ السَّابقةَ ، وخُطةَ الدِّراسةِ . وجاءَ التَّمهيدُ بعنوان ” أَهميةُ الدِّراسةِ النحوية في الروض الأنف ” وتَناوَلَ فيه البَاحثُ الإمامَ السهيليَّ , وأَهَميةَ الدِّراسة النحوية في الرَّوْضِ الأُنُفِ أمَّا الفَصلُ الأوَّلُ وعنوانُه ” المقدمات النحوية ” ووقع في أربعة مباحث تناول فيه الباحثُ التقسيم الثلاثي للكلمة ، والمعرب والمبني ، والنكرةَ والمعرفة ،والعلة النحوية ، ونظرية العامل في الروض . وأمَّا الفَصلُ الثَّاني وعُنوانُه ” الجملة الاسمية ” فقد وقعَ في مبحثين تَناولَ فيهما الباحثُ المبتدأ والخبر، ونواسخ الابتداء في الروض الأنف . وأمَّا الفَصْلُ الثَّالثُ وعُنوانُه ” الجملة الفعلية ”فقدْ وقَعَ في خمسة مباحث تَنَاوَلَ فِيهم الباحثُ إعراب الفعل المضارع ، والفاعل ، والمفاعيل ، والحال والتمييز والمستثنى، وما يعمل عمل الفعل . وأما لفصل الرابع وعنوانه ” شبه الجملة في الروض الأنف ” فقد وقع في مبحثين تناول فيهما الباحث الظرف والجار والمجرور . وأما الفصل الخامس وعنوانه ” الأساليب النحوية في الروض الأنف ” فقد وقع في مبحثين تناول فيهما الباحث الأساليب التي تحمل على المفعول به ، والأساليب التي لا تحمل على المفعول به . وأما الفصل السادس وعنوانه ” التوابع في الروض الأنف ” فقد وقع في أربعة مباحث تناول فيهم الباحث قضايا النعت والتوكيد والعطف والبدل . وأما الفصل السابع وعنوانه ” الاتفاق والاختلاف ” فقد وقع في ستة مباحث تناول فيهم الباحث قضايا المقدمات ، وقضايا الجملة الاسمية ، والفعلية ، وشبه الجملة ، وقضايا الأساليب والتوابع . وأما الفصل الثامن وعنوانه ” أثر النحو في الأحكام الشرعية ” فقد وقع خمسة مباحث تناول فيهم الباحث قدرة السهيليِّ في استنباط الحكم الشرعي عن طريق اللغة . وكَشَفَتِ الخاتمةُ عن حدَّة السهيليِّ على مخالفيه ، وقوله بآراء نحاة البصرة واستشهاده بالحديث النبويِّ على اللغة ، وانتقائه لمصادره اللغوية. |