Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ASSESSMENT OF NATURAL RADIATION LEVELS
IN SIWA OASIS, WESTERN DESERT \
المؤلف
Nasser, Lamees Serag El Din Abd El Hay.
هيئة الاعداد
باحث / لميس سراج الدين عبد الحي ناصر
مشرف / محمد غريب المالكي
مناقش / إبراهيم القطاني العاصي
مناقش / سامي حامد عبد النبي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
189 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
20/3/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الأساسية البيئية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 189

from 189

Abstract

تمتد واحة سيوة بين دائرتى عرض 29 ° 05´ و 29 ° 24´ وبين خطي طول 25° 14´ و 26° 06´. تقع على بعد 560 كم غرب القاهرة و 300 كم جنوب البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طول منخفض سيوة حوالي 82 كم، وعرضه 21 كم، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 1000 كيلومتر مربع. كما تنخفض تحت مستوى سطح البحر بعمق حوالى 18 م. تتميز واحة سيوة بسيادة الظروف المناخية شديدة الحرارة ذات معدلات سقوط أمطار منخفضة جدا. المناخ أكثر دفئًا ورطوبة في الصيف أكثر من معظم المناطق الصحراوية الأخرى على نفس خط العرض وأبرد قليلاً في الشتاء.
منخفض واحة سيوة ذو شكل ممدود غير منتظم، بإمتداد 75 كم في اتجاه شرق-غرب. يتميز المنخفض بعدة مناطق رئيسية وأهمها من الغرب إلى الشرق: المراقي، خميسة، سيوة، أغورمي، قريشت، أبو شروف، الزيتون ، ومنطقة تيميرا و المعاصر. الرواسب النهرية والهوائية الحديثة هي الرواسب الرئيسية التي تميز المنخفض وهى تتواجد على شكل رواسب رقيقة تغطى سطح المنخفض وعلى شكل كثبان رملية تحد المنخفض من الجهة الجنوبية. عموماً، لا يتعدى سمك التربة فى أغلب المناطق 3 أمتار وتقل عن ذلك فى كثير من المناطق لإرتفاع منسوب المياه الجوفية و/أو قرب الأصل الصخرى من السطح. وأهم الأشكال الجيوموفولوجية في واحة سيوة هي البحيرات المالحة (البركه)، مثل الزيتون وأغورمي وسيوه والمراقي. حول البحيرات المالحة تنتشر الستنقعات والملاحات والسبخات. ينتمي التتابع الرسوبي المنكشف في واحة سيوة إلى عصر الميوسين والذى يعلوه الراسب السطحية للعصر الرباعى.
المياه الجوفية في واحة سيوة تتواجد فى أعماق وخزانات مختلفة من حيث تركيبها الصخرى. واستناداً إلى التركيب الصخرى للخزان وخصائص المياه الجوفية، هناك خزانان جوفيان رئيسيان؛ الخزان الرملى النوبى الجوفى (NSAS) (طبقات الطفلة والمارل التى تنتمى إلى عصر الطباشيري العلوي) وخزان الحجر الجيرى (TCAS) (الحجر الجيري المايوسيني والإيوسيني والدولوميت).
تم جمع إجمالى 59 عينة مياه تمثل مختلف مصادر المياه في واحة سيوة التابعة المياه الجوفية من الخزان النوبى الجوفى (10 عينات)، والمياه الجوفية من خزان الحجر الجيرى (22 عينة)، مياه الينابيع (12 عينة) ، ومياه الصنبور (10 عينات) بالإضافة إلى عينات من المياه المعدنية للعلامات التجارية المختلفة التى تستخرج من الخزان النوبى الجوفى (5 عينات). تم جمع إجمالى 58 عينات تربة سطحية (عمق 0-20 سم) من منطقة الدراسة. تم جمع 40 عينة تمثل الأراضى الزراعية التي تمثل الضواحي الرئيسية في واحة سيوة. تم جمع 18 عينة من المناطق الصحراوية التي تمثل التربة غير المزروعة. لقد تم قياس النشاط الإشعاعي لعينات المياه والتربة بأستخدام طيف أشعة جاما المستحصل من كاشف الجرمانيوم عالي النقاوة (HPGe) لقياس النشاط الإشعاعى لكل من الراديوم-226، الراديوم-228 و البوتاسيوم-40 من أجل إجراء تقييم إشعاعى لواحة سيوة.
بالنسبة لجميع أنواع المياه المدروسة، فإن تركيزات النشاط للنويدات المشعة لها ترتيب بوتاسيوم-40 > الراديوم-226 > الراديوم-228. قيم تركيز النشاط الوسطي للراديوم-226 كانت 321.65 ± 32.0 ، 163.7 ± 15.2 ، 44.9 ± 04.7 ، 45.8 ± 3.0 و 84.8 ± 4.2 ميللى بيكرل/لتر. وتلك الخاصة بالراديوم-228 كانت 33.8 ± 3.9 ، 42.6 ± 4.7 ، 28.5 ± 2.7 ، 20.7 ± 2.0 و 27.6 ± 2.5 ميللى بيكرل/لتر. من ناحية أخرى ، كانت القيم المتوسطة لتركيز النشاط الإشعاعى للبوتاسيوم-40 20.392 ± 1.126 و 25.141 ± 1.355 و 33.404 ± 1.591 و 17.585 ± 1.045 و 8.140 ± 0.244 إلى 25.180 ± 1.511 بيكرل/لتر لعينات الخزان النوبى الجوفى و خزان الحجر الجيرى والينابيع والمياه المعدنية وعينات مياه الصنبور على التوالي.
جميع عينات المياه الجوفية الخاصة بالخزان النوبى الجوفى تحتوى على قيم تركيزات أعلى من المعدل الذي توصى به منظمة الصحة العالمية (2011) (100 ميلى بيكرل/لتر) لمياه الشرب. تم العثور على تركيزات النشاط المشترك من الراديوم-226 و الراديوم-228 في جميع عينات المياه الجوفية الخاصة بالخزان النوبى الجوفى ليكون أعلى من مستويات الملوثات القصوى (185 ميلى بيكرل/لتر) التي اقترحها (US-EPA 2007) لمياه الشرب الأمنة. من ناحية أخرى، تبلغ تركيزات النشاط الإشعاعى للبوتاسيوم-40 في 40 عينة (67.79 ٪ من العينات المجمعة) تركيزات أعلى من المستوى الموصى به لمنظمة الصحة العالمية (2011) (10 بيكرل/لتر) لمياه الشرب الأمنة.
وبالنسبة لأنواع التربة المزروعة وغير المزروعة ، فإن تركيزات النشاط الإشعاعى للنويدات المشعة لها ترتيب البوتاسيوم-40 > الراديوم-226 > الثوريوم-232. قيم المتوسطات البوتاسيوم-40 و الراديوم-226 و الثوريوم-232 كانت 27.55 ± 1.79 و 16.24 ± 2.49 و 254.22 ± 13.44 بيكرل/كجم؛ على التوالي للتربة المزروعة و 15.08 ± 1.03 و 10.32 ± 0.70 و 130.20 ± 6.90 بيكرل/كجم؛ على التوالي للتربة غير المزروعة. تم تسجيل تركيزات أعلى للنويدات المشعة المقاسة في التربة المزروعة. يمكن أن يتسبب الإستخدام المستمر لفترات طويلة للأسمدة الفوسفاتية و/أو أسمدة كبريتات البوتاسيوم إعادة توزيع ورفع تركيزات الراديوم-226 و البوتاسيوم-40 في التربة. قد ترتبط الإختلافات الملحوظة في تركيزات النشاط البوتاسيوم-40 في نوعي التربة وكذلك بين المواقع المختلفة مع نوع الأسمدة المستخدم ومدة التسميد.
وفي التربة المزروعة ، كان توزيع النويدات المشعة التي خضعت للفحص يتأثر على الأرجح بالممارسات الزراعية التي يستخدمها المزارعون. كانت النسب الصغيرة لمحتوى هذه التربة من المواد العضوية ونسبة المواد الطينية هي العامل المسيطر الرئيسي لعدم وجود علاقة أو ارتباط ملحوظ بين الراديوم-226 و الثوريوم-232 و البوتاسيوم-40 وخصائص التربة. ويشير عدم وجود علاقات هامة بين النويدات المشعة المقاسة في التربة المزروعة إلى أن توزيع ونشأة هذه النويدات المشعة قد تأثر على الأرجح بالنشاط البشري (الممارسات الزراعية).
تجاوزت القيمة المتوسطة لإجمالي الجرعة السنوية المؤثرة للأطفال للرضع (0-1 سنة) والأطفال الصغار (1-2 سنة) بشكل كبير الجرعة الموصى بها لمنظمة الصحة العالمية والبالغة 0.1 ملي سيفرت في السنة الأولى. كانت القيم المتوسطة لمجموع الجرعة السنوية المؤثرة للرضع 0.872، 0.388 و 0.498 ميلى سيفرت/السنة بينما كانت قيم الأطفال الصغار 0.390، 0.249 و 0.275 ميلى سيفرت/سنة بسبب شرب مياه الخزان النوبى الجوفى، زجاجات المياه المعدنية ومياه الصنبور؛ على التوالي. أيضا ، تجاوزت القيم المتوسطة الإجمالية للمجموعات العمرية 2-7 سنوات ، 7-12 سنة و 14-17 سنة بشكل ملحوظ تلك الجرعة الموصى بها بسبب شرب مياه الخزان النوبى الجوفى. وكانت جميع القيم الوسطية الأخرى للذكور في المجموعة العمرية المختلفة أعلى بقليل من الجرعة الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، باستثناء تلك الخاصة بالفئة العمرية > 17 سنة بسبب شرب المياه المعدنية.
كانت القيم المحسوبة لكل من Raeq و Hex و Dex هي 70.35 بيكرل/كجم و 0.19 و 33.14 نانوجراى/ساعة للتربة المزروعة و 39.85 بيكرل/كجم و 0.11 و 18.63 نانوجراى/ساعة للتربة غير المزروعة. وكانت هذه القيم أقل بكثير من القيمة القصوى الآمنة، وبالتالي لا تشكل خطرا إشعاعيًا على البشر. الراديوم-226 يساهم بشكل كبير في معدل الجرعة الخارجية عن الثوريوم-232 و البوتاسيوم-40 في عينات التربة المدروسة.
القيم المتوسطة لل AEDex 0.08 و 0.05 ميلى سيفرت/سنة للتربة المزروعة وغير المزروعة؛ على التوالي. وكانت هذه القيم أعلى من المتوسط العالمي للتعرض الخارجي في الهواء الطلق للمناطق ذات الخلفية الإشعاعية الطبيعية (0.07 ميلى سيفرت/سنة) في 62.5٪ من عينات التربة المزروعة المدروسة، وفي عينة واحدة فقط (5.5٪) من عينات التربة غير المزروعة. القيم المتوسطة لخطر الإصابة بالسرطان هي 0.28 × 10-3 و 0.16 × 10-3 بالنسبة للتربة المزروعة وغير المزروعة؛ على التوالي.