الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
يُستخدم المفاعل النووى لبدء التفاعل النووى المتسلسل ومن ثم التحكم فيه ليبقى فى مستوى معين. تستخدم المفاعلات النووية البحثية فى العديد من تطبيقات البحث العملى فى المجالات الدوائية والزراعية والفيزيائية وغيرها إلى جانب إنتاج العديد من النظائر المشعة لأغراض طبية وهندسية وتدريب الكوادر الفنية، كما ان النيترونات التى تنتجها المفاعلات البحثية تستخدم فى المجالات الصناعية والبيولوجية إلى جانب الطب الشرعى. أثناء تشغيل المفاعل، بعض التغيرات تطرأ على حالته كحركة قضبان التحكم و إحتراق الوقود وأنتاج نظائر كالزينون وتغير الحرارة والتى بدورها تعمل على تغير مستوى قدرة المفاعل النووى، ويعد التحكم بتلك القدرة والعمل على ثباتها من أهم الاشياء التى تضن سلامة وكفائة وإستقرار أداء المفاعل النووى، و مع ان أداء المفاعل النووى غير خطى ومعقد فأن العديد من المفاعلات البحثية لازالت تستخدم متحكمات تقليدية خطية من النوع الطردى التكاملى التفاضلى لغرض التحكم فى قدرتها. هذه المتحكمات ثبت أنها قد أصبحت بأداء غير كفئ ويتدهور مع تقدم الانظمة الديناميكية. فى هذه الدراسة، تم تقديم أثنين من المتحكمات الحديثة كل على حدة للتحكم فى قدرة المفاعلات البحثية أحدها متحكم ضبابى والأخر من النوع الطرى التكاملى التفاضلى متغير الأسFOPID. تم إقتراح مسار مرجعى لزيادة القدرة يتمكن من تحقيق الإنتقال بين مستويات القدرة المختلفة فى أقل وقت ممكن مع الإبقاء على شرط الأمان المتعلق بوقت مضاعفة قدرة المفاعلات فى المدى السموح به. تم توليف قيم المتحكمات المقترحه للوضع الأكفأ بإستخدام أسلوب سر الجسيمات Particle swarm optimization. وتم إختيار مفاعل مصر البحثى الثانى ليكون نموذجا للدراسة. تمت هذه الدراسة بإستخدام حزم البرامج القياسية MATLABإلى جانب أداة المحاكاة خاصته وشملت الدراسة مدى واسع من حالات تشغيل المفاعل. ولقد أتجهت نتائج هذه الدراسة إلى ان المتحكم الطردى التكاملى التفاضلى متغير الاس قد عمل على تحسين أداء قدرة المفاعل إلى حد كبير بالمقارنة بالمتحكم الطردى التفاضلى التقليدى الموجود حاليا بالمفاعل ولكن المتحكم الضبابى قد قدم أفضل اداء على الإطلاق وقضى على جميع جوانب القصور المتعلق بالمتحكم الطرى التفاضلى الموجود حاليا بالمفاعل محل الدراسة.