Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Early Systolic Dysfunction Following Traumatic Brain Injury \
المؤلف
Azab, Amr Muhammad Muhammad.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمد محمد عزب
مشرف / محسن عبد الغني بسيوني
مشرف / داليا عبد الحميد نصرالدين
مشرف / سيمون حليم أرمانيوس
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
110 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العناية المركزة والطب العناية المركزة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الرعاية المركزة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 110

from 110

Abstract

تعد إصابات المخ الناتجة عن الحوادث من المشكلات الكبرى طبيا واجتماعيا واقتصاديا كما أنها من الأسباب الرئيسية في وفاة الأطفال والشباب.
هناك تفاعلات قلبية ونشاط حاد للجهاز السيمبثاوي تحدث نتيجة أمراض عصبية مختلفة وبالمثل يمكن للإصابات المخية أن تؤثر تأثيرا سلبيا على وظائف القلب والنتيجة النهائية لحالة المريض.
ولذلك فالهدف من وراء الدراسة هو تحديد التغيرات، وعوامل الخطر المرتبطة بالاختلال الوظيفي الانقباضي لعضلة القلب في المرضى الذين تم علاجهم داخل الرعاية المركزة بالمستشفيات ويعانون من إصابات بالمخ بدرجة متوسطة الى شديدة.
تم استبعاد المرضى فوق ال 65 عاما والمرضى الذين لهم تاريخ سابق لأمراض القلب والأوعية الدموية والمرضى ذوي الأمراض المزمنة الخطيرة.
تعرض جميع المرضى المشمولون في الدراسة لتاريخ كامل وبيانات حول العمر والجنس والتاريخ المرضي لأي أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب وللفحص السريري
من قياس ضغط الدم (الإنقباضي والإنبساطي) ومعدل نبضات القلب ومعدل التنفس ودرجة الحرارة عند الدخول وصورة دم كاملة ونسب التجلط وأملاح الدم (الصوديوم والبوتاسيوم).
تم عمل أشعة مقطعية على المخ عند الدخول وأشعة تليفزيونية على القلب عبر الصدر خلال يوم من الإصابة. في حالات إصابة المخ البسيطة تم عمله مرة واحدة أما في حالات إصابة المخ المتوسطة الي الخطيرة تم اعادته بعد الاصابة ب ٧-٩ أيام بعد الإصابة. في حالة المرضى الذي خضعوا لأي تدخل جراحي يكون إعادة الأشعة التليفزيونية في أقرب فرصة ممكنة بعد استقرار الحالة.
عدد المرضى المشمولون في الدراسة 51 مريض، حجم العينة لمجموعة الاصابات البسيطة 25 مريض لمجموعة الاصابات المتوسطة الي الخطيرة و26 مريض للإصابات البسيطة.
اتضح من الدراسة أن الحالات ذات الاصابات المتوسطة الي الخطيرة وحدها التي عانت من الاختلال الوظيفي الانقباضي المبكر لعضلة القلب بنسبة 36% ونسبة صفر % للحالات ذات الاصابات البسيطة.
كما اتضح من الدراسة أن الحالات ذات الاصابات المتوسطة الي الخطيرة ذات قطر أكبر احصائيا للبطين الأيسر في الانقباض والانبساط عن الحالات ذات الاصابات البسيطة وكذلك متوسط سمك الجدار الخلفي للبطين الأيسر كان أكبر بشكل ملحوظ احصائيا في الاصابات المتوسطة للخطيرة عن الاصابات البسيطة.
كان المرضى الذين عانوا من الاختلال الوظيفي الانقباضي المبكر أكبر سنا بشكل ملحوظ احصائيا من أولئك الذين لم يعانوا منه كما أنهم كانوا ذوي معدل تنفس ونبض قلبي أقل بشكل ملحوظ احصائيا من الاخرين.
عند اعادة الأشعة التليفزيونية على القلب بعد أسبوع من الاصابة كان هناك تحسن ملحوظ في النتائج من حيث التقصير الكسري وقطر البطين الأيسر في الانقباض والانبساط ونهاية انبساط الحاجز البطيني وسمك الجدار الخلفي للبطين الأيسر مما يدل علي تحسن الاختلال الوظيفي الانقباضي عند حالات الاصابات المتوسطة للخطيرة في المخ.
نستنتج من ذلك أن الاختلال الانقباضي الوظيفي حدث بنسبة 36% لحالات الاصابات المتوسطة للخطيرة الذين ليس لهم أي تاريخ مرضي بأمراض القلب والأوعية الدموية وقد تحسن هذا الاختلال تحسنا ملحوظا احصائيا عند عمل أشعة تليفزيونية على القلب لهم بعد 7 أيام من الدراسة كما أن النبض ومعدل التنفس الأقل كانوا ذوي علاقة قوية احصائيا بالاختلال الوظيفي الانقباضي مما يعطينا معلومات جديدة عن علاقة خطورة الاصابات المخية بتدهور الوظائف القلبية للمريض.
ولذلك نوصي أن يكون هناك دراسات مستقبلية على الوظائف القلبية بعد الاصابات المخية عن طريق قياس المؤشرات الحيوية للقلب وفحص آليات الاصابة وطرق العلاج وعلاقتها بحالة القلب لمعرفة العوامل المؤثرة في تحسن الوظائف القلبية وتجربة طرق علاج أفضل بعد الاصابات المخية.