Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج المرأة المهمشة بين روايتي دعاء الكروان لطه حسين وأمنيات السعادة للوشون :
المؤلف
وى، يو
هيئة الاعداد
مشرف / نجوى عمر كامل
مشرف / آمال كمال عبد العزيز
مشرف / حنان يوسف عز الدين
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
90 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 98

from 98

المستخلص

يتناول هذا البحث موضويا أدبيا اجتماعيا في القرن التاسع عشر، حيث ظهر في أوئله أشهر كاتبين في مصر و الصين و هما الأدب العربي طه حسين و رائد الأدب الصيني لو شون، حيث تجلت أفكارهما و تفجر ينبوع موهبتهما محاولين علاج الكثير من القضايا الإنسانية و على رأسهما تهميش و قهر المرأة.
ويحتل الأدبيان مكانة في الأدب العالمي ، فلم تكن قضية المرأة هي القضية الوحيدة في أعمالهما ، قلهم العديد من الروايات التي تهتم بكافة قضايا الحياة، و لكن وقع الاختيار على نموذج المرأة المهمشة بين روايتي دعاء الكروان لطه حسين و أمنيات بالسعادة للو شون. فالظلم الكاتبان من العمق الثقافي و الخلقية الاجتماعية، في وصف الحياة الاجتماعية الواقعية للناس و رغبتهم في السعى للعيش بصورة ملائمة ، و عبر الكاتبان أصدق تعربير في وصف فريد تخلله حجلة المعاناة و ظلم، كشف الكاتبان من خلال الروايتين عن صور و أشكال قهر المرأة في المجتمعات على اختلافها ما بين مصر و الصين، و عكسوا صور القهر موضحين دور المرأة في محاولة منها لدفع الظلم عن طريق التعلم.
فقد كانت المرأة كائنا مسلوبا من الحياة، عليه حق الطاعة العمياء دون تفكر، لان المجتمع كان يحكمه التسلط و الاتصاد، فحرمت المرأة من التعبير عن إبداء الرأي، فكانت أشبه بالدعي التي يلعب بها كل من أراد و قهرت المرأة في كل المجتمع الإقطاعي فأصبحت حياتها سلسلة من المعاناة و العذب بكل ما تحمله هذه المعاني.
و نظرا لأن وضع المرأة في مصر لا يختلف عن وضع المرأة في الصين، فقد كانت المرأة في الريف مقهورة مستعبدة و كذا كانت في حكم المجتمع الصيني الإقطاعي.
كذا و جدت أن منهج الادب المقارن الأنسب للبحث فبين طه حسين و لو شون تشابه كبير في قضية تهميش و قهر و إقضاء المرأة، رغم أنه لم يحدث بينهما تأثير و تأثر.
2- أسباب اختيار البحث:
إن قضية المرأة تشكل جزء كبيرا في المجتمع، فإن تهمشيها أو إقصاءها أو قهرها يعد وقف عجلة الحياة، لأن المرأة نصف المجتمع، فهي الأم، و الزوجة و الشقيقة و الابنة.
فعانت المرأة من صور القهر و العذاب الكثير، بسبب عادات و تعاليد ظالمة بل و يظن من يقهرونها على بين من الحق.
فكانت المرأة ضحية و فريسة لمعتقدات و مفاهيم شاؤمة و بالية دون أن تسخ لها فرصة الدفاع عن نفسهما، في المجتمعات الإقطاعية خاصة قبل عام 1919م.
لذا وقع اختيارى لقضية تهميش المرأة بين روايتي ( دعاء الكروان ) لطه حسين و ( أمنيات بالسعادة ) للوشون، لأنهما أول من أهتم بقضية تهميش المرأة ، في نفس الحقبة الزمنية رغم بعد الأماكن، فكان القضايا الإنسانية لا تعرف الحدود . فالمعالجة الأدبية تعبر عن الذات مخترقة الأماكن و السدود.
فقد وحدت أن طه حسين و لو شون بينهما تشابه كبير رغم عدم وجود التأثير و التأثر و أن كليهما مهتم بنفس القضية.
3- الدراسات السابقة:
(1) أحمد هيكل، الأدب القصصي المسرحي في مصر، دار المعارف.
(2) شفيع السيد، اتجاهات الرواية العربية في مصر،دار الفكر العربى.
(3) عبد المحسن بدر، تطور الرواية العربية الحديثة، دار المعارف.
(4) علي الراعي، دراسات في الرواية المصرية، القاهرة
(5) محمد فتوح أحمد، نماذج تطبيقية في النثر الحديث، مكتبة دار العلوم.
(6) محمود حامد شوكت، الفن القصصى في الأدب العربية الحديث،دار الفكر العربي.