Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Phonological awareness among
Egyptian children who stutter /
المؤلف
Hassan,Noura Gamil Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / Noura Gamil Mohammed Hassan
مشرف / Nahla Abdel Aziz Rifaie
مشرف / Ahmed Nabil khattab
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
140p.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض التخاطب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

التلعثم هو إضطراب في طلاقة الكلام الذي يتميز بالأتي:
1. وجود الإطالات, التكرارت أو الإنشطار الداخلي للفونيم.
2. وجود رد فعل سلبي علي المتكلم الذي من المحتمل أن يتمثل في تجنب الكلام.
3. وجود رد فعل سلبي علي المستمع الذي لا يستطيع فهم الإطار اللحني للكلام.
و يعد سبب التلعثم غير معروف حتى الآن ولكن هناك عدد من النظريات أحدثها أن الجينات تلعب دورا في هذه الاضطرابات.
و يبدأ التلعثم في الظهور في مرحلة الطفولة المبكرة عادة مابين 2-8 سنوات من العمر.
هذه الفتره تتزامن مع فترة اكتساب الطفل للغة الاستقبالية والتعبيرية.
لقد أصبحت إحتمالية وجود صلة بين التلعثم واللغة مركز إهتمام العلماء، ووجد أنه على الرغم من أن تفاصيل النظريات اللغوية النفسية للتلعثم تختلف، فهم جميعا يفترضوا أن تأخيرا أو خللا يحدث عندما يتم إنشاء الكلمات الصوتية من الفونيمات الفردية أثناء عملية الترميز الصوتي. ويمكن اعتبار الوعي اللفظي أحد جوانب الترميز الصوتي التي يمكن ملاحظتها.
ويعتبر الوعي اللفظي هو الوعي بالوحدات الصوتية والقدرة على التلاعب بها داخل الكلمة وذالك يشمل قدرة الطفل على التنغيم، تقسيم الجملة إلى كلمات، والكلمات إلى مقاطع، والمقاطع إلى أصوات إضافة إلى مزج الأصوات لتكوين الكلمات.
وتبدأ مهارات الوعي اللفظي في الإستقرار حول سن الخامسة، مما يسمح لإستكشاف قدرات الترميز الصوتي للأطفال الصغار المتلعثمين.
إن الهدف من هذة الرسالة هو بحث العلاقة بين التلعثم والوعي اللفظي من أجل التوصل لطريقة جديدة وأفضل لعلاج هؤلاء المرضى.
وقد اجريت هذه الدراسة في مستشفيات جامعة عين شمس و تم تطبيقها علي 30 طفلا يعانون من التلعثم و30طفل لا يعانون من التلعثم تتراوح أعمارهم بين6-10 سنوات.
وقد كان معامل الذكاء 90 أو أكثر.
وبالنسبه للاطفال المتلعثمين ان يكون تم تشخيصم بأنهم متلعثمين بحسب البروتوكول الخاص بجامعة عين شمس لتقييم إضطرابات الطلاقة.
وتم جمع البيأنات كالأتي:
إجراءات التشخيص الأولية.
• أخذ التاريخ المرضي.
• تقييم الإدراك الحسي والسمعي للكلام.
وسائل تشخيصيه:
• إختبار القدرات.
• إختبار الوعي اللفظي.
• إختبار قياس شده التلعثم للاطفال المتلعثمين.
وجد في هذا البحث أن 86.7% من الأطفال المتلعثمين يقعون ضمن أو أعلى من المعدل الطبيعي وأن 13.3% فقط أقل من المعدل الطبيعي وأن نسبه من الاطفال غير المتلعثمين أعلى من المعدل الطبيعي لإختبار الوعي الفظي ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
ولكن وجدت فروق ذات دلالة احصائية بين الأاطفال المتلعثمين وغير المتلعثمين عند المقارنه بين المجموع الكلي للاختبار.
وهذا يوصلنا أنه بالرغم من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاطفال المتلعثمين وغير المتلعثمين في المجموع الكلي للإختبارإلا أن معظم الاطفال تقع ضمن المعدلات الطبيعة.
وهذا قد يشير إلى أن الإختلاف في الوعي اللفظي بين الأطفال المتلعثمين وغير المتلعثمين قد يكون أحد الأسباب الي تؤدي إلى نظام الكلام غيرالمستقر في الأطفال المتلعثمين.
و بدراسة الإختلافات بين الأطفال المتلعثمين وغير المتلعثمين من حيث أجزاء اختبار الوعي اللفظي العشرون كل على حدى وجد أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأجزاء التالية: القدرة على تمييز الكلمات ذات نفس القافية واصدار كلمات لها نفس القافية والقدرة على حذف الأصوات من الكلمة أو استبدالها وهذا يشير الى أن الأطفال المتلعثمين يعانون من ضعف الذاكرة الصوتية.
وتشير النتائج إلى أنه خلال عملية تقييم وتشخيص الاطفال المتلعثمين يجب إيلاء اهتمام خاص لقدراتهم اللغوية والصوتية.