الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : عن معقول الأصليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 518 |  |  |
| | | from | 518 | | |
المستخلص
هذا البحث بعنوان ( معقول الأصل دراسة تطبيقية على باب المعاملات من المنتقى للإمام الباجي) ويحتوى على مقدمة وبابين ومائة وعشرون مسألة ، وهذه البحث به جانب كبير من مسائل تخريج الفروع على الاصول ، ومن أهم النقاط التي جاءت فيه
-1 الإمام الباجي في كتابه المنتقى اعتنى بمسائل الفقه وأصوله ؛ وحاول أن يعيد مسائل الفقه إلي أصولها .
-2 أن الإمام الباجي قسم أدلة التشريع إلي أصل ومعقول أصل واستصحاب حال. ،فالأصل يقسمه إلي الكتاب والسنة والإجماع ومعقول الأصل يقسمه إلي معنى الخطاب وفحوى الخطاب والحصر واستصحاب الحال .
-3 القاضي أبى يعلى سبق الإمام الباجي في إطلاق مصطلح معقول الأصل لكن الأمام الباجي هو أول من طبق ذلك على الفروع الفقهية وذلك في كتابه المنتقى .
-4 أن من الأصوليين من يطلق لحن الخطاب على المساوي من مفهوم الموافقة فإن كان مساوياً للحكم يسمى لحن الخطاب؛ وإن كان أولى من المنطوق فيسمى فحوى الخطاب .
-5 المسائل الفقهية التي استدل الباجي فيها بمعقول الأصل في باب المعاملات بلغت أكثر من مائة وعشرون مسألة .
-6الجانب التطبيقي من البحث على باب المعاملات بدأ بالنكاح وذلك لالتزامه بترتيب موطأ الإمام مالك .
-7 في نكاح المرأة بغير ولي استدل الباجي على عدم جواز ذلك بالقياس، فقاس نقصان عقلها من جهة الأنوثة على عدم نفاذ عقد الصغيرة لنقصان عقلها.
-8وعلى انعقاد النكاح بلفظ التمليك استدل بقياس هذا اللفظ واقتضاءه عقد تمليك مؤبد، فجاز أن ينعقد به لفظ النكاح .
-9 خالف الباجي رأى المالكية فأجاز جعل منافع الأعيان مهراً، وقاس ذلك على منفعة العبد .
-10 اتفق مع رأى مذهبه في ثبوت الخيار لأحد الزوجين في العيوب المؤثرة في الاستمتاع ، وقاس ذلك على اعتباره احد الزوجين أي احد الطرفين،
-11 أن المعتبر في مهر المثل الدين والجمال والمال والحسب، وقاس ذلك على التي لا عشيرة لها فوجب أن يعتبر في مهر مثلها من كان على مثل حالها.