الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل عملية التدريب في ظل إعادة هندسة العمليات الإدارية إحدى المتطلبات الأساسية لأي سياسة تنموية باعتبارها إنتاجاً اجتماعياً يلعب الدور الحاسم في التنمية ، هذا الإنتاج يقوم على المعرفة الحديثة والإثراء الوظيفي في البناء الاجتماعي . ونظراً لحتلال التدريب مكان الصدارة في أولويات المؤسسات الحديثة الحكومية منها والخاصة وذلك للقناعة بأن التدريب هو أحد المقومات الأساسية التي تساعد على تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات والسلوكيات المختلفة التي تسهم في رفع مستوى الأداء الوظيفي وهو ما يعني قدرة المؤسسة على الوصول إلى أهدافها بأقل جهد وتكاليف معاً لذلك شهدة السنوات الآخيرة اهتماماً بالتدريب من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء نظراً لتأثيره الإيجابي على أداء المنظمة وخاصة بعد ظهور تقنيات ومناهج حديثة على غرار منهج إعادة هندسة العمليات الذي ساهم بشكل كبير في إحداث تغيرات جذرية في البرامج التدريبية من أجل رفع مستوى الأداء بأقل وقت وأقل تكلفة وجهد خاصة ونحن ببيئة تنافسية شديدة تلزم على المؤسسات مسايرة التطور التكنولوجي في كل المستويات . مشكلة الدراسة : تشغل قضية التدريب في مصر أذهان الكثيرين من رجال الإدارة والمسئولين عن التدريب وبخاصة تدريب مديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي والتي تععاني الكثير من المشكلات ومنها : مشكلات تتعلق بأهداف التدريب كغلبة الأهداف النظرية والأفتقار للأهداف المهارية والوجدانية والمعرفية والابداعية ، ومشكلات تتعلق بالمحهوى التدريبي كتخلف معظم المحتوى التدريبي عن التطورات العلمية والتكنولوجية وتكرار المحتوى وعدم مرونته لتقبل الجديد والمستحدث في علم الإدارة ، ومشكلات تتعلق بأساليب التدريب والتي تعتمد في معظمها على المحاضرة دون الأهتمام بأساليب أخرى مما تعمل على شد انتباه المتدرب. |