الفهرس 
AMBROXOLOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
تحدث ظاهرةعودة التروية المعوية في كثير من الأحيان أثناء جراحة الأوعية الدموية في البطن والصدر، وزرع الأمعاء الدقيقة وجراحات القلب والصدروتحمل معدلات عالية من المضاعفات والوفيات.
تعد عودة تروية الأمعاء حالة تهدد الحياة و هى مرتبطة بمجموعة واسعة من الحالات المرضية بما في ذلك تصلب الشرايين، تخثر الدم، انخفاض ضغط الدم، التهاب الأمعاء وزرع الأمعاء، والصدمات النفسية والالتهابات المزمنة.
تعتبرإصابة عودة التروية المعوية نتيجة لنقص التروية المساريقي الحاد، والناجمة عن عدم كفاية تدفق الدم من خلال الشريان المساريقي، مما يؤدى إلى تلف في الأمعاء.عودة التروية يمكن أن تزيد من تفاقم الضرر في الأمعاء. عوامل الخطر الرئيسية لهذه الأحداث هي التقدم في السن، والذكور من الجنسين، والعوامل الوراثية. ومع ذلك، يمكن تعديل عوامل الخطر الهامة الأخرى أو السيطرة عليها، بما في ذلك تدخين التبغ، وفرط شحميات الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول البدني، والسمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري. كما يتزايد تناول الإيثانول عند مستويات عالية (3-4 أو أكثر من المشروبات)، سواء في الحالات الحادة أو في الحالات اليومية المزمنة.
يتبع عودة التروية في الأوعية الدموية المساريقية القصور الوعائي الحاد والمراحل الأولية من فشل الأجهزة المتعددة، والظروف التي ترتبط مع معدلات عالية من الاعتلال والوفيات، وتعتبرخطر لاحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
يعد مرض الالتهاب الكبدى الدهني مرض الكبد المزمن الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم. يبدو أن التشحم وحده مرض حميد، في حين أن الالتهاب الكبدى الدهني قد يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد. يرتبط مرض الالتهاب الكبدى الدهني بقوة مع السمنة، ارتفاع الدهون بالجسم ومرض السكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية، اسباب هذا المرض ليست معروفة بشكل واضح، ولكن خصائصها الرئيسية تعتبر مقاومة الانسولين، وخلل الميتوكوندريا، وزيادة انتقال الأحماض الدهنية الحرة من الأنسجة الدهنية إلى الكبد.
يحدث مرض الالتهاب الكبدى الدهني في 60٪ من المرضي بفرط شحميات الدم المختلطة، وفي 83٪ من أولئك الذين يعانون من كل من الدهون المختلطة وارتفاع انزيمات الكبد، وتفيد التقارير بأن معدل الانتشار الإجمالي للمرض هو12.5٪ ، حيث ارتفع إلى 23٪ في المرضي المصابين بالسمنة، وهو أعلى لدى الأولاد منه لدى البنات. مرض الالتهاب الكبدى الدهني هو مرض الكبد المزمن الأكثر شيوعا في العالم. وهو موجود في 30٪ من السكان البالغين ويحدث غالبا في الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة مع الوجبات الغذائية عالية الدهون وأنماط الحياة غير النشطة.
يستخدم الأمبروكسول في علاج الأمراض الرئوية المرتبطة بإفراز المخاط الشاذ وإعاقة نقل المخاط، فهو يعزز إزالة المخاط، ويسهل النخاع ويخفف من السعال المنتج، مما يسمح للمرضى بالتنفس بحرية وعمق.
للأمبروكسول خصائص دوائية هامة مثل انه مضاد للالتهابات، مضاد للأكسدة و مخدر موضعي بالإضافة إلى الآثار المخاطية الحركية و المخاطية الهدبية. وقد أدى الاعتراف بهذي الخصائص إلى عودة الاهتمام بالامبروكسول في علاج اضطرابات مجرى الهواء الانسدادي.
أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير دواء الأمبروكسول على الإجهاد التأكسدي العضوي الحاد المجرب في شكل إصابة الجهاز عن بعد بما في ذلك الكلى والقلب بعد عودة التروية المعوية والإجهاد التأكسدى المزمن المجرب في شكل مرض الالتهاب الكبدى الدهني غير الكحولي في الفئران.
. تم استخدام 30 فأر لتقييم تأثيرالأمبروكسول على الإجهاد التأكسدى الحاد المجرب في شكل إصابة الجهاز عن بعد بما في ذلك الكلى والقلب بعد عودة التروية المعوية.
تم تقسيم هذا النموذج إلى 5 مجموعات متساوية:
المجموعة الاولي: (مجموعة الخاضعة للشام): تم تخدير الفئران الكبار مع الصوديوم فينتوباربيتال (50 مللي / كجم)، وتم إدخال قنية في ذيل الفأر. تم إجراء فتح وسط البطن
المجموعة الثانيه: (عودة التروية المعوية): تم انسداد الشريان المساريقي العلوي لمدة نصف ساعة، و عودة التروية لمدة ساعتان
. المجموعة الثاثة: (المجموعة المعالجه بالأمبروكسول)35مللي/كجم : أعطيت 35 مللي أمبروكسول في الوريد الفئران قبل العملية الجراحية.
المجموعة الرابعة: (المجموعة المعالجه بالأمبروكسول)70 مللي/كجم : أعطيت 70 مللي أمبروكسول في الوريد الفئران قبل العملية الجراحية.
. المجموعة الخامسة: (المجموعة المعالجه بالأمبروكسول)140 مللي/كجم : أعطيت 140 مللي أمبروكسول في الوريد الفئران قبل العملية الجراحية.
وقد وجد أن نقص تروية الأمعاء لمدة نصف ساعة و التروية لمدة 2 ساعة تسبب في ارتفاع كبير في مستوى اليوريا والكرياتينين و التروبونين 1 ومستوى مالونداي الديهيد في القلب والأنسجة الكلوية
. أظهرت النتائج أن استخدام أمبروكسول في ثلاث جرعات مختلفة (35و70و140مللي /كجم) في عودة الترويه المعوية أدى إلى انخفاض كبير في مستوى اليوريا والكرياتينين و التروبونين 1 ومستوى مالونداي الديهيد في القلب والأنسجة الكلوية، والتحسن النسيجي المرضي.
واستخدمت 24 فأر للتحقيق في التأثير الوقائي الممكن للأمبروكسول (20،35 مللي/كجم) على نظام غذائي عالي الدهون (1٪ الكوليسترول + 10٪ زيت جوز الهند)لاحداث مرض الالتهاب الكبدى الدهني
. تم تقسيم الفئران إلى 4 مجموعات متساوية.
(المجموعة الأولى): تلقت نظام غذائي قياسي مع عدم وجود دواء الكبد الدهني المجموعة غير المعالجة،
(المجموعة الثانيه) : مجموعة الالتهاب الكبد الدهني غير المعالجة.
(المجموعة الثالثه):مجموعة الالتهاب الكبدى الدهني المعالجة (20مللي لكل كجم في اليوم)
(المجموعة الرابعه): مجموعة الالتهاب الكبدى الدهني المعالجة (35مللي لكل كجم في اليوم.(
وقد وجد أن مرض الالتهاب الكبدى الدهني تسبب في ارتفاع معنوي في مستوى انزيمات الكبد، الدهون، الجلوكوز في الدم، مالونداي الديهيد ومؤشر كتلة الجسم
. أظهرت النتائج أن استخدام الأمبروكسول في جرعتين مختلفتين (20،35مللي/كجم) أدى إلى انخفاض معنوي في انزيمات الكبد، الدهون،الجلوكوز في الدم، مالوداي الديهيد، مؤشر كتلة الجسم والتحسن النسيجي المرضي.
من البيانات السابقة:
يمكن للمرء أن يفترض أن الأكسدة والالتهاب هي آليات مهمة في عوده الترويه المعويه و مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
قد تشير هذه النتائج الي استخدام الأدوية التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في المرضى المعرضين لعودة الترويه المعويه والكبد الدهني (مثل التهاب الكبد الفيروسي، والسمنة، وفرط شحميات الدم والسكري).
اقتراح للبحوث المستقبلية:
1-مزيد من الدراسات حول آثار الأمبروكسول على نماذج حيوانية تجريبية للكشف عن اثاره الاخري علي القلب والكلي والكبد.
2-هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة آثار الأمبروكسول علي القلب والكلي والكبد أثناء تغيير المدة والجرعة المستخدمه.
3-هناك حاجة لمزيد من الدراسات التجريبية للتأكيد الفعالية والسلامة لجرعات كبيرة من الأمبروكسول.