Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لبعض العوامل الاجتماعية والفيزيقية المؤثرة في السياحة الوافدة /
المؤلف
الحلو، ناديه أحمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / ناديه أحمد سيد الحلو
مشرف / سامية خضر صالح
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مناقش / مني فاروق حجاج
الموضوع
العلوم الإنسانية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
389ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

أولا: موضوع الدراسة وأهميتها:
تنتمي الدراسة التي نحن بصددها لفرع علم اجتماع بشكل عام، وعلم اجتماع البيئة بشكل خاص، وعلم اجتماع البيئة هو: (أحد فروع علم الاجتماع الذي يدرس الظاهرة الاجتماعية في جميع مراحلها التاريخية، وكل ما يتصل بها، وما يتأثر بها أو يتفاعل معها من الوجهة الاجتماعية)، أما على الصعيد البيئي: فيرصد المتغيرات الاجتماعية التي تسعى الدراسة الراهنة إلى رصد التغيرات (الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية) التي ظهرت في المجتمع المصري، وأثرت على جميع الأنشطة، التعاملات ومن بينها النشاط السياحي الذي تأثر بهذه المتغيرات، ولتحقيق هذا الهدف طرحت الباحثة مجموعة من الأهداف تحأول الدراسة الرد عليها.
ومن أهم المشاكل التي تعاني منها السياحة المتغيرات ككل؛ سواء (اجتماعية، أو اقتصادية، أو سياسية)؛ لأنها صناعة هشة تتأثر بأي متغير، ومنها أيضًا الأزمات التي تطرأ كل فترة؛ سواء أزمات (داخلية أو خارجية)، مع استمرار تكرارها في الفترة الأخيرة؛ لاختلاف (الثقافات، والعادات، والتقاليد بين الدول)،ومن جانب آخر قلة المشروعات الخدمية ومنها: (المرافق التي تعتبر من أساسيات الحياة نفسها). هذا بالإضافة إلى وجود الظواهر السلبية مثل: (التسول، والباعة الجائلين، وزيادة وتسليط الضوء على ظاهرة التحرش، وانتشار السلاح، وعدم الاستقرار الآمنى، وكثرة الاغتيالات). إضافة لما سبق يمكن القول أن قلة وعي بعض العمالة المصرية بالسياحة، وكيفية التعامل مع السائح، وأيضًا قلة وعى بعض من المجتمعات المحلية، وعدم وجود الدعاية المناسبة والجاذبة (للعين والعقل) من ضمن الأسباب التي تؤثر سلبًا على جذب السائحين إلى مصر، ومن هذا المنطلق اتجهت الباحثة إلى الدراسة الحالية ”المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المؤثرة في السياحة الوافدة”؛ لمواجهة المشاكل السلبية من خلال دراسة مقارنة لشرائح ثقافية مختلفة من خلال تحليلهم لهذه المتغيرات، وكيفية معالجتها أو وضع الحلول الممكنة.
ثانيًا: مقدمة البحث:
لقد ﺘﻁﻭﺭ النشاط السياحي ﻤﻨﺫ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍلحرﺏ ﺍلعالمية الثانية بل وإلى ﺍﻵﻥ ﺘﻁﻭﺭﺍ لم ﻴﻜﻥ للإﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻋﻬﺩ ﺒﻪ ﻤﻥ ﻗﺒل، ﻭﻋﻘﺩﺕ ﻓﻲ الشأن السياحي ﻭﻤﺘﻌﻠﻘﺎﺘﻪ ﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﻤﻌﺎﻫﺩﺍﺕ ﺩﻭلية، ﻭﺼﺎﺭﺕ له ﻤﺼﺎلح ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻪ، ﻭﺼﺩﺭﺕ ﺒﺸﺄﻨﻪ (ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ، ﻭﻀﻭﺍﺒﻁ) ﻋﻠﻰ المستوى ﻓﻲ ﻋﻤﻭﻡ ﺩﻭل المعمورة.
فالسياحة بوصفها ظاهرة حضارية سلوكية من ناحية وظاهرة اقتصادية اجتماعية من ناحية أخرى. نجم عنها نشاطات سياحية كثيفة، ونتائج وآثار اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وبيئية، وعمرانية لها أثر عظيم وواضح في حياة المجتمعات والشعوب في عصرنا الحاضر، ونظرًا للدور المهم الذي تلعبه السياحة في اقتصاديات الدول، ونظرا للمكانة المرموقة التي تحتلها عالميًّا، تسعى الدول التي أخذت بتطوير، وتنمية القطاع السياحي نحوالتنمية الاقتصادية، وتحسين الهيكل الاقتصادي من خلال زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي، وإيجاد فرص عمل عديدة في جميع مجالات الأنشطة السياحية تحقق عمالة وطنية مباشرة تتمثل في العاملين في (الشركات، والفنادق، والشقق المفروشة، والمحال السياحية، والمرشدين السياحيين، وعمالة وطنية غير مباشرة تحققها القطاعات الأخرى) مثل: (قطاع الزراعة،والصناعة، وقطاع البناء والتشييد).
ويعد النشاط السياحي اليوم من أبرز النشاطات في مختلف البلاد، وذلك لكثافة الأعداد البشرية التي تطمح لقضاء إجازة سياحية مهما كانت قصيرة، وهذا الاتساع الهائل لمجالات النشاط السياحي الذي لم يكن على هذا المستوى أو قريبًا منه قبل عشر سنوات مثلاً، لكن المتغيرات (الاجتماعية والاقتصادية) من جهة، وكثافة الإعلام السياحي من جهة أخرىقد ساهم في وجود هذه القفزة السياحية العالمية. وإيمانًا بأهمية قطاع السياحة كونه أحد المصادر الرئيسة للنقد الأجنبي بعد عائدات البترول، وكونه صناعة نامية على المستوى العالمي؛ حيث أصبح يشكل أحد العائدات الأساسية لكثير من دول العالم المتقدمة ونظرًا لما حباالله به بلدنا من تنوع (بيئي، وجغرافي)، ومقومات من الممكن أن تجعل منه إحدى المحطات السياحية الرئيسة في المنطقة، وقد وضعت هذه الدراسة على أمل أن تحقق أهدافها في المساهمة بتطوير هذا القطاع المهم، وبالتالي دفع عجلة النموالاقتصادي في مصر.
ثالثًا: مشكلة البحث:
تعاني السياحة بشكل عام، والسياحة الوافدة بشكل خاص من العديد من (المشاكل، والمعوقات) التي تقابلها بين الحين والحين، وتكون كل مشكلة أكبر من التي قبلها، وبين تنوع هذه المشكلات والمعوقات ومنها:(مشكلات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وتعليمية، وبيئية) تتصل بتدني مستوي الخدمات المقدمة، أو التعاملات الإنسانية والثقافية،وكيفية التعامل مع هذه المشكلات بالطرق الصحيحة، والتي ترفع من قدر السياحة بما فيها العنصر البشرى في مواجهة مشكلاته والتعرف عليه، وتساعده علي ابتكار الحلول الملائمة مع ظروف المجتمع المحلية، وقد كان هذا البحث محأولة للوصول إلى أهم المشاكل، ومحاولة للوصول لحل بعض هذه المشكلات،وكيفية تفعيل دور السياحة اجتماعيًّا، أهي أسباب سياسية أم اجتماعية أم عدم وجود كوادر سياحية فاعلة أم عوامل أخرى؟
يطرأ على العالم كل يوم متغيرات جديدة ومختلفة، وبالتالي تتأثر بعض الدول بهذه المتغيرات، ومن هذه الدول التي طرأ عليها تغيرات هي مصر، فلقد طرأت تغيرات كثيرة على المجتمع المصري مثل: (التغيرات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية)، وعلى الرغم من ذلك مازالت هناك قيم عميقة الجذور، وعناصر يصعب التحلل منها أو الخروج عليها،وتعتبر المتغيرات الثقافية من أكثر المتغيرات أهمية؛ نظرًا لأنها تشمل صراع الحضارات والحوار الثقافي وتقبل الآخر.
وقد أثرت هذه التغيرات على مصر داخليا وخارجيا على جميع الأصعدة. وعلى سبيل المثال: (التأثير السياسي على السياحة الدولية؛ حيث إن العلاقات الدولية السوية والسليمة على الصعيد العالمى تساعد على تدفق حركة الجذب السياحي إلى مختلف المقاصد السياحية بالدول المختلفة دون خوف أو تحذير لمواطني دولة معينة من الاتجاه إلى المقاصد السياحية لدول أخرى، مما يؤثر على معدل التدفق السياحي إلى تلك المناطق، وبالتالي يؤثر في قيمة التدفقات النقدية الصعبة إلى تلك الدول، مما يعرقل مشروعات التنمية الشاملة في تلك الدول). لقد ساعد انتشار التعليم، وثورة الاتصالات، والهجرة إلى الخارج، وتحرير العقل من قيود الاتباع والتقليد إلى سرعة التغيير في المجتمع المصري،.وتسعى هذه الدراسة إلى معرفة ورصد بعض التغيرات التي أثرت على النشاط السياحي، وخاصة السياحة الوافدة، ومحاولة التعرف على الأسباب والتصورات المحتملة من بعض السائحين وشرائح (اجتماعية، وسياحية، ودينية مختلفة) بمدى تأثير هذه المتغيرات على السياحة، وكيفية إعادة هذا النشاط لقوته وتطويره، بالإضافة إلى ذلك محأولة التعرف على تداعيات أحداث (25) يناير (2011م) وما بعدها،وما أحدثته من متغيرات جديدة على المجتمع المصري(داخليًّا وخارجيًّا)، وهل هناك أسباب أخرى تؤثر على مصر أم هي المتغيرات الجديدة فقط؟ ومدى إمكانية الاستفادة من هذه الآراء، وكيفية تطبيقها والعمل بها؟
رابعًا: أهداف البحث:
1. تسعي الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
2. التعرف على أهم المتغيرات الاجتماعية المؤثرة على السياحة الوافدة(سلبًا، وإيجابًا) ومحاولة معالجتها أو تحديدها،والتعرف على أهم المتغيرات الفيزيقية على السياحة الوافدة أو تحديدها ومحاولة تلافيها.
3. إجراء دراسة مقارنة بين شرائح ثقافية مختلفة؛ للخروج بأهم العوامل المؤثرة في السياحة الوافدة، ووضع حلول للمشكلات وإظهار الصالح منه والذى يمكن تنفيذه.
4. الوصول لمقترحات محددة تساهم في تفعيل دور وزارة السياحة، والاتحاد المصري للغرف السياحية، ومن له صلة في مواجهة المشكلات التي تواجه السياحة الوافدة.
خامسًا: أهمية البحث:
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى:
1. أهمية المجتمع المحلي في نجاح السياحة الوافدة، وتأثيره عليها.
2. أهمية القطاع السياحي، والعمل على دراسة أهم مشكلاته لمواجهتها.
3. أهمية دور الأجهزة السياحية، والأجهزة ذات الصلة في مواجهة المشكلات (السياحية والاجتماعية).
4. أهمية الدراسات المقارنة للخروج بأهم العوامل (الاجتماعية، والسياحية، والثقافية) التي تسهم في مواجهة مشكلات البيئة السياحية.
5. معأو نة المجتمع في حل بعض المشكلات الرئيسية التي يعاني منها، وتحديد بعض الأجهزة والمنظمات التى تستطيع أن تقوم بتوعية وتطوير المواطنين.
6. وضع مقترحات إيجابية نحوإزالة المشكلات.
سادسًا: مفاهيم الدراسة: واشتملت على
المتغيرات الاجتماعية والمتغيرات الفيزيقية، والسياحة الوافدة، وغيرهم.
سابعًا:الإجراءات المنهجية للدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية.
• منهج الدراسة:
1. دراسة حالة لعينة من العاملين الإداريين بمواقع مختلفة.
2. المسح الاجتماعي بالعينة للسائحين.
• أدوات الدراسة:
1. استمارة استبيان خاصة بالسائحين الوافدين من الدول العربية والاجنبية.
2. دليل مقابلة مع الخبراء والمتخصصين في المجال من الأكاديميين والعاملين.
• مجالات الدراسة:
1. المجال المكاني: جمهورية مصرالعربية.
2. المجال البشرى:
أ _ عينة عشوائية من السائحين الوافدين من جنسيات مختلفة.
ب_ عينة من القيادات بوزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية.
ج _ عينة من أصحاب الشركات السياحية العاملة في السياحة الوافدة.
3. المجال الزمني:ابتداء من بداية الدراسة إلى (1/5/2018م).
ثامنًا: منهجية البحث:
طريقة الدراسة(المنهجية):
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على طريقتين هما:
(التحليل، والوصف)وقد كان الموضوع مهمًايتنأول تحليل المتغيرات (الثقافية، والاجتماعية، والفيزيقية) على السياحة الوافدة في مصر كصناعة ذات تأثيرات وعلاقات متشابكة مهمة على العديد من المجالات، وقد اعتمد المنهج الوصفي على مجتمع السائحين الوافدين العرب والأجانب بالطريقة الإحصائية.
• الدراسة الميدانية اعتمدت على وضع الأسئلة المختلفة المرتبطة بالبحث.
• والطريقة الإحصائية، من خلال استخدام المعايير الإحصائية.
مصادر جمع البيانات:
اعتمدت الدراسة في جمع البيانات الخاصة بالدراسة على ثلاث أدوات وهى:
أولا:
• الكتب والمراجع العربية، والأجنبية، ومواقع الإنترنت.
• الدوريات العلمية، والأبحاث، والرسائل العلمية.
• المقالات والندوات ذات الصلة بالموضوع.
ثانيًا:
• المقابلات الشخصية؛ لتحقيق عدة أهداف منها:
• الحصول على المزيد من المعلومات عن قرب من المتخصصين.
• التعرف على المعوقات التي تواجه السياحة، وتحديدها.
• وضع الحلول الممكنة التنفيذ وآلياتها؛ لجذب السياحة الوافدة.
• التحقق عن مدى تأثير المتغيرين(الاجتماعي والفيزيقى) على السياحة الوافدة.
فمن ناحية تعتمد الدراسة على مقابلات لبعض المسئولين في تخصصات مختلفة، وعلى توزيع استمارة استبيان على السائحين، وأخرى على خبراء في(السياحة، والاجتماع، والدين).
وتم التحليل الإحصائي لاستمارات الاستبيان باستخدام الجدأول التكرارية الإحصائية البسيطة.
اعتمد المنهج البحثى على (المنهج الوصفي)، والذي يعمل على تقصي واستقراء الحقائق والمعلومات من المصادر المختلفة مثل:(الكتب العربية، والأجنبية _سواء العامة أو المتخصصة_، والرسائل، والبحوث العلمية _العامة والمتخصصة_، ومواقع الإنترنت).
ثالثا: استمارات الاستقصاء:
تم تصميم استمارتين (للاستقصاء).
الأولى: خاصة بالسائحين بمختلف جنسياتهم، والأخرى: للخبراء بمختلف ثقافتهم.
الثانية: خاصة بالخبراء وفقًا لأهداف الدراسة موزعة على متغيرين رئيسيين هما:
• متغيرات اجتماعية.
• متغيرات فيزيقية(طبيعية، وصناعية، أو مشيدة).
بعد الانتهاء من جمع البيانات، تم تفريغها وإدخالها لبرنامج التحليل الإحصائي؛ لعرضها في صور متعددة منها الأعمدة، والجدأول، وذلك لتسهيل تحليلها، وسيتم عرض البيانات والنتائج المتعلقة بالدراسة الميدانية بهدف الوصول إلى النتائج المرجوة والمفيدة للبحث بعد تحليلها.
تاسعًا: فصول الدراسة:
قسمت الدراسة إلى (بابين) يشتملان على ثمانية فصول.
الباب الأول: ويتنأول الإطار النظرى للدراسة، ويحتوى على ستة فصول.
الفصل الأول:وتعرض الباحثة فيه لموضوع الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والأساليب، والأدوات المستخدمة في الدراسة.
الفصل الثاني: وتعرض الباحثة فيهالدراسات السابقة والمتعلقة بمشكلات (سياحية، واجتماعية) من بيئات مختلفة تتعلق بالمجتمع المحلي وتأثير السياحة عليه، ودراسة اتجاهاتهم نحوالعمل في مجال السياحة، بالإضافة إلى بعض الدراسات الأجنبية المتعلقة بالموضوع ذاته.
أما الفصل الثالث: فيتنأول النظريات العلمية في الدراسة التي تتناسب مع موضوع البحث.
والفصل الرابع: فيتنأول بعض المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المؤثرة في السياحة الوافدة.
والفصل الخامس: الذى يبدأ بخلفية تاريخية عن السياحة، ثم يتنأول معظم أنواع السياحة، وأنماطها، وكيفية تنشيط السياحة التقليدية، وتنشيط أنماط سياحية جديدة؛ لوضعها على الخريطة السياحية.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية ويحتوى على الفصل السادس والخاص بالإطار الميداني للدراسة . الفصل السابع والخاص بدراسة الحالة وتحليلها. والفصل الثامن والاخير الخاص بالتنائج والتوصيات، وأخيرًا استعراض المراجع (العربية، والأجنبية)، ثم الملاحق وملخص الدراسة باللغة الأجنبية.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة منها:
(1) ان السائحين فى الفئة العمرية من 21- 35 عام. يمثلون نحو68%من اجمالى العينة وهم اكثر اهتماما ورغبة فى التعرف على المعتقدات الدينية. والحضارة المصرية القديمة. والسياحة الثقافية والأثرية. السياحة الدينية.
(2) الذكور هم اكثر الانواع سياحة حيث كانت نسبتهم بالعينة 68% وقد اهتم الذكور بكل من السمعة الإيجابية للمقصد السياحي. والتعرف على العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية للسكان المحليين. والأنشطة الترفيهية.
(3) تباينت مدة الاقامة للسائحين وكانت اقل مدة هى 5 ايام اهتموا فيها بالتعرف على العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية للسكان المحليين. والأنشطة الترفيهية والحياة الليلية. والزيارات الدينية.
كما أو صت الدراسة بعدد من التوصيات هى:
1. التعامل مع المشكلات الاجتماعية باعتدال لا بالتهويل أو التهوين للحفاظ على سمعة مصر عامة.
2. النهوض بمصر سياحيا من خلال تنمية الوعى السياحى لدى جميع الفئات بأهمية السياحة لمصر، إصلاح البنية التحتية. والإهتمام بالمرافق العامة والنظافة. وزيادة السعة الفندقية وفق الإحتياجات والأثار البيئية.
3. عمل حملات موجهة للجمهور لتوضيح صورة مصر كمقصد سياحى امن ومتنوع سياحيا مع التركيز على استقرار الوضع الامنى والسياسى فى مصر وذلك من خلال الندوات والمحاضرات واللقاءات الجماهيرية والمسابقات. مع توعية السكان المحلين باهمية السياحة وكيف يكون كل فرد من السكان مروج للسياحة. ومدى اهميتها لكل من الفرد والمجتمع والدولة