Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسيــن جــودة الخدمة التعليمية بكلية التربيـة - جامعـة بنى سويف فــى ضــوء بعض النماذج الجامعية المعاصــرة /
المؤلف
أحمد، حسام أحمد جابر.
هيئة الاعداد
باحث / حســام أحمـــد جابــــــر أحمــــــد
.
مشرف / أسامة محمود قرنــــــى
.
مشرف / هشام سيد عباس
.
مناقش / هنداوي محمد حافظ
.
مناقش / احمد محمد غانم
.
الموضوع
التعليم الجامعى - مصر.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - اصول التربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

التعليم ضرورة أجتماعية وحضارية تمليها علينا متطلبات العصر الحديث ، وتعتبر الأساس في تقدم
المجتمعات ، وتطورها بما يضمن لها الرقى ، والتميز الذى يجعلها فى مصاف الدول المتقدمة ، والتعليم
العالي بمعناه الواسع أصبح خيا ا ر” إست ا رتيجيا” في منظومة أستثمار لتنمية الموارد البشرية ، وليس مجرد منح
شهادات في إختصاصات مختلفة ؛ فالطريق الوحيد لمواكبة التط ور والتقدم نحو الأمام هو الأهتمام بأست ا رتيجيات
في صالح المورد البشري .
وتعيش بيئتنا التعليمية الحالية أزمة يثيرها معظم الباحثون ، والدارسون في مجال تحليل الأزمة المتعلقة
بعجز المؤسسات التعليمية في الدول العربية ، والتي تتضمن فرضية فقدان القدرة على تخريج أجيال تمتاز
بصفات التفكير النقدي والإبداعي والتحليلي فضلا عن أنهم لا يمتلكون القد ا رت الكافية للقيام بتنفيذ المهمات
الموكلة إليهم في مجال العمل، فبعض المؤسسات التعليمية لا تنتج أجيال قادرة على حل مشكلاتها بموضوعية
وبأساليب علمية فقط ، وانما توفر قد ا رت بشرية متمكنة من خب ا رتها ممتلكة لعناصر الثقة الذاتية للمشاركة
بمختلف قطاعات سوق العمل .
لذلك يجب على القائمين بتجويد العملية التعليمية ، الاهتمام بالطالب من أجل إخ ا رج أجيال قادرة على
العطاء، ولديهم القدرة على تحسين أوضاع مجتمعهم ، وكذلك نشر الثقافة التى تتناسب مع سمات المجتمع
وت ا رعى أمكانياتة ، مما يوثر بالأيجاب فى عقول من يخلفهم لتطوير ورقى مجتمعهم ، وفق الامكانيات المادية
والجهود البشرية التى تنمى ، وتخطط للارتقاء بالمستوى العلمى والمعرفى والاقتصادى للمجتمع ككل.
اولا” مشكلة الد ا رسة :
أكدت العديد من الد ا رسات و الأدبيات على معناة التعليم الجامعى من مشكلات فى الخدمات التعليمية
التى تقدم للطلاب ، وذلك بسب قلة الامكانايات المادية المتاحة لتوفير إحتياجات البنية الاساسية للكليات
الجامعية ، وكذلك قلة خب ا رت الموارد البشرية فى التعامل مع الطلاب من نواحى إدارية وغيرها ؛ فكل هذه
2
العوامل ساعدت على وجود الفجوة بين الطلاب متلقى الخدمة وبين مقدمى الخدمة التعليمية مما يتوجب علينا
الاهتمام بشكل أكبر فى توفير خدمة تعليمية جيدة وخاصة لطلاب كليات التربية ؛ نظ ا ر” لكونهم المعلم المعد
والمدرب بكليات التربية وهو قائد الغد فى تحمل مسئولية تحقيق أهداف المجتمع .
ويفترض الباحث من د ا رسة معوقات تقديم الخدمة التعليمية بكلية التربية يساعد فى تحسين جودة الخدمة
التعليمية المقدمة لطلاب الكلية بما يساهم فى مساعدة الطلاب على التدافع من أجل ممارسة مهنة المعلم
وفى ضوء ماسبق يمكن صياغة مشكلة الد ا رسة فى السؤال الرئيس التالى.
كيف يمكن تحسين جودة الخدمة التعليمية بكلية التربية جامعة بنى سويف فى ضوء خب ا رت جامعية معاصرة؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية :-
 ما المعايير والاج ا رءات المقترحة لتحسين جودة الخدمة التعليمية ؟
 ما التجارب الجامعية المعاصرة لتحسين جودة الخدمة التعليمية ؟
 ما واقع أداء الخدمة التعليمية بكلية الت ربية جامعة بنى سويف ؟
ما التصور المقترح لتحسين جودة الخدمة التعليمية بكلية التربية جامعة بنى سويف فى ضوء الخب ا رت الجامعية
المعاصرة ؟
ثانيا” : أهداف الد ا رسة : تهدف الد ا رسة إلى :
هدف البحث الى تقديم تصور مقترح لتحسين الخدمة التعليمية المقدمة لطلاب كلية التربية بجامعة بنى
سويف فى ضوء بعض النماذج الجامعية المعاصرة .
ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال الاهداف التالية:
 إب ا رز اهمية دور الطالب فى كلية التربية فى الاستفادة من الخدمة التعليمية المقدمة له.
 الوقوف على الاسباب الرئيسية فى كيفية تحسين جودة الخدمة التعليمية.
 تحديد مستوى جودة الخدمة التعليمية المقدمة بكلية التربية.
3
 مواكبة التطور العالمى فى تقديم الخدمات التعليمية المناسبة لطلاب كلية التربية بجامعة بنى سويف.
 الوقوف على اهم التحديات التى تواجهه تحسين جودة الخدمة بكلية التربية جامعة بنى سويف.
 التعرف على المعوقات والصعوبات التى تعوق تحسين جودة الخدمة التعليمية بكلية التربية.
ثالثا” : أهمية الد ا رسة : تتمثل الأهمية فيما يلى:
- التعرف على أهم المعايير التي يمكن أن تصل بها الخدمات إلى مستوى متميز.
- الاهتمام الاكبر بطالب كلية التربية .
- تقديم رؤى تسهم فى رفع مستويات جودة الخدمة التعليمية المقدمة لطلبة كلية التربية .
- ونشر ثقافة تحسن جودة الخدمة التعليمية من خلال توعية العاملين بكيفية التعامل مع طلاب الكلية.
- الوصول الى نظام مقترح لتحسين جودة الخدمة التعليمية بكلية التربية .
ا ربعا” : منهج الد ا رسة :
أعتمدت الد ا رسة منهج د ا رسة الحالة ؛ حيث أن منهج د ا رسة الحالة يمثل طريقة يعتمد عليها الباحث فى
الحصول على المعلومات الدقيقة والتى تصور الواقع الاجتماعى، وتسهم فى تحليل ظواهرة ، ويعتبر منهج
د ا رسة الحالة من المناهج التى تعتمد على جمع البيانات من خلال الواقع الذى يعيش فية الباحث للوقوف على
الأسباب الرئيسية للمشكلة ، مما يقوم على د ا رسة الظواهر كما هى فى الواقع والتعبير عنها بشكل كمى وكيفى،
ويهتم أيضا بتحديد الظروف والعلاقات التى توجد بين الواقع وتحديد الممارسات الشائعة والسائدة والتعرف على
المعتقدات والاتجاهات، من خلال تفسير وتحليل واقع الخدمة التعليمية بكلية التربية بجامعة بنى سويف فى
ضوء النماذج الجامعية المعاصرة .
خامسا” : أدوات وعينة الد ا رسة :
أعتمد الد ا رسة على أداة المقابلة الشخصية ، وتم تطبيقها على مديرى الادا ا رت بالكلية من أجل معرفة واقع
الخدمة التعليمية التى تقدمها الكلية للطلاب ، وكذلك تم تصميم أستمارة أستبيان وتم تطبيقها بصورة عشوائية
على طلاب الفرقة ال ا ربعة شعبة ) عام – اساسى – طفولة ( بهدف معرفى أ ا رء الطلاب فى الخدمة التعليمية
التى تقدم لهم حيث انهم هم المخرج من العملية التعليمية والمستفيد الاكبر من الخدمات التعليمة خلال م ا رحل
الد ا رسة بالكلية .
4
سادسا” : خطوات السير فى الد ا رسة :
للأجابة على تساؤلات الد ا رسة تم أتباع الخطوات التالية :
الخطوة الاولى : تحديد الاطار العام للبحث ويتضمن، مقدمة، مشكلة البحث، حدود البحث ومب ا ر ا رتة، أهداف
البحث، أهمية البحث، مصطلحات البحث، الد ا رسات السابقة، منهج البحث، أدوات البحث، خطوات البحث .
الخطوة الثانية : تحديد الاطار النظرى للبحث الذى يدور حول الخدمة التعليمية بالكليات الجامعية .
الخطوة الثالثة : النماذج الجامعية العربية والاجنبية فى الخدمة التعليمية بكليات التربية .
الخطوة ال ا ربعة : تحديد إج ا رءات الد ا رسة الميدانية وتحليل نتائجها .
الخطوة الخامسة : التصور المقترح لتحسين الخدمة التعليمية بكلية التربية فى ضوء بعض النماذج الجامعية
المعاصرة .
سابعا” : حدود الد ا رسة :
تتمثل حدود الد ا رسة فيما يلى :
ا( الحدود الموضوعية :
حيث تقتصر على بعض معايير ومؤش ا رت تحسين جودة الخدمة التعليمية وجودة الطالب الجامعى
ب( الحدود المكانية :
- تم تطبيق الد ا رسة الميدانية على طلاب الفرقة ال ا ربعة بكلية التربية جامعة بنى سويف للتعرف على واقع
الخدمة التعليمية التى تقدمها لهم الكلية ونظ ا ر” لكونهم المخرج من العملية التعليمية والأكثر إستفادة من الخدمة
التعليمية بالكلية .
- تم عمل المقابلات مع مديرى الوحدات المعنية بالكلية من مدير عام الكلية و مدير شئون الطلاب و مدير
شئون الخريجين و مدير المكتبة و مدير الوحدة الالكترونية
ج( الحدود البشرية :
تُفصَل عينة الد ا رسة على النحو التالى :
5
-1 حيث تقتصر الد ا رسة الحالية على عينة من طلبة كلية التربية جامعة بنى سويف الفرقة ال ا ربعة شعبة )
عام – أساسى – طفولة ( حيث انهم محور اهتمام الباحث
-2 مقابلات مع رؤساء الاقسام بالكلية وهم مدير عام الكلية ومدير شئون الطلاب ومدير شئون الخريجين
ومدير المكتبة ومدير الوحدة الالكترونية وذلك للوقوف على واقع تقديم الخدمة التعليمية بالكلية
د( الحدود الزمنية :
بالنسبة للواقع الميدانى :
- 2112 م وذلك لمعرفة واقع / فقد تم عقد مقابلات مع مديرى الاقسام بالكلية فى بداية العام الجامعى 2112
الخدمات التعليمية التى تقدمها الكلية وقد اسنغرق ذلك ثلاثة أشهر.
وتم توزيع استما ا رت استبيان على عينة البحث فى منتصف النصف الثانى من الد ا رسة للعام الجامعى
2112/2112 م وقد استغرق ذلك أربعة أشهر.
مصطلحات البحث:
-1 الخدمة : ويقصد بها إج ا رئيا” وهى الخدمة المتوقع تقديمها بصورة مضية وبشكل مناسب ينال رضا
العميل ويشبع احتياجاتة ، ويحقق رغباتة عن طريق مقدمو الخدمة من خلال أستخدام الوسائل الحديثة لس رعة
انهاء مطالب العميل ، وفى حدود اللياقة ، والاسلوب الجيد فى التعامل مع العميل نتيجة التفاعل المستمر بين
الطرفين بما يحقق اهداف ، وتوقعات العميل بالشكل الجيد
-2 الجودة : ويقصد بها إج ا رئيا” الصفات والم ا زيا التى تتناسب مع السلعة التى تقدم للعميل بهدف قبول
رضا العميل عن الخدمة المقدمة له ، وتحقق رغباتة وتشبع إحتياجاتة ، وتلبى طلباتة
-3 جودة الخدمة التعليمية : ويقصد بها إج ا رئيا” هو عملية مستمرة نتاج للتفاعل بين الطلاب ومقدمى
الخدمة ) اعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم والعاملون والاداريون ( من اجل الحصول على متطلباتهم بشكل
مناسب ومرضى، وبما يضمن تحقيق رغباتهم واشباع احتياجاتهم باستخدام الاساليب المتطورة والاعتماد على
الوسائل التكنولوجية الحديثة والتقويم المستمر لمعرفة مدى تغير سلوك المستفيدين من الخدمة لضمان نجاح
تقديم الخدمة المناسبة بالكفاءة العالية ”.