Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The effect of septorhinoplasty on nasal function \
المؤلف
Kotb, Ahmed Saudy.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعودي قطب
مشرف / هانئ رياض محمد موسى
مشرف / طلعت علي السمني
مشرف / محمد نجيب محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
111 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة الأذن والأنف والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 111

from 111

Abstract

إن عملية تجميل الأنف والحاجز الأنفي هي بلا شك واحدة من أصعب عمليات تجميل الوجه الجراحية.
يقع الأنف في مركز وجه الإنسان وهو واضح للجميع للرؤية والانتقاد. وتجميل الأنف الناجح يجب أن تكون نتيجته مرضية للعين وفي ذات الوقت محافظة على وظيفته السليمة.
تطور هذه العملية لم يكن عملية تدريجية ثابتة, ولكنه حدث في ثلاث طفرات كبيرة. كل من هذه المراحل الثلاثة حدثت في قارات مختلفة وتحت هيمنة جراح عبقري. تاريخ تجميل الأنف بدأ في الهند حوالي سنة 600 قبل الميلاد وكان المبتكر الجراحي يدعى ”ساسروتا” وهو شخصية غامضة نوعا ما. التفاصيل والتواريخ الكاملة لأعماله- مع ذلك - غير معروفة لنا. إيطاليا كانت الموقع للمرحلة الثانية, والتي حدثت خلال عصر النهضة, وسيظل اسم ”جاسبارو تاجلياكوتزي” (1545 – 1599) مرتبطا بهذه الفترة. وأخيرا, لدينا المرحلة الحديثة حيث حدثت التطورات الرئيسية في شمال أوروبا وأمريكا الشمالية.
سواء تم إجراؤها لاعتبارات وظيفية أو تجميلية في المقام الأول, فلا بد للجراح أن يكون مدركا بشكل عال للمبادئ الوظيفية والهيكلية للأنف. فوظائفه الهامة بالتأكيد تشمل تدفئة وترطيب الهواء المستنشق بجانب الشم. ومع ذلك, فبالنسبة للجراح التجميلي فإن تدفق الهواء هو رئيسي من بين أغراض الأنف.
بالرغم من أن المعايير الكمية الموضوعية والتقنيات الخبيرة مهمة للنتيجة, إلا أن التقييم النوعي الشخصي من قبل المريض هو ما يحدد في نهاية المطاف رضاه ونجاح النتيجة في الجراحة التجميلية لتجميل الوجه.
لكل عملية جراحية مضاعفاتها الممكنة. والجراح الذي لا يعمل هو فقط من ليس لديه مضاعفات. ومعرفة المضاعفات والعواقب المعتبرة أمر ضروري لتوعية المريض حتى يمكن اتخاذ قرار مستنير للحد من حدوث مثل هذه المضاعفات والتقليل من خطورة المضاعفات الوشيكة ولعلاج المضاعفات فور حدوثها.
إن التقدم التكنولوجي في المواد والتقنيات الجراحية قد قام بتبسيط وتقليل المضاعفات في العديد من العمليات التجميلية. ولكن تجميل الأنف لا يزال يورد تحديات للجراح التجميلي وللمريض على حد سواء. ويمكن تجنب العديد من هذه المضاعفات في تجميل الأنف عن طريق الإهتمام الدقيق بالتفاصيل أثناء العملية الجراحية. ولعل هذا هو الأكثر أهمية في نهاية العملية الجراحية فالفحص النهائي لنتيجة العملية قبل الخياطة والتجبير هو أمر إلزامي.
إن التقييم الشامل لكل من هيكل ووظيفة الأنف قبل العملية الجراحية لضروري في تحديد وتجنب المخاطر المحتملة التي يمكن أن تخل بوظيفة الأنف بعد الجراحة.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلي تقدير تأثير عملية تجميل الأنف والحاجز الأنفي على وظيفة الأنف عن طريق دراسة تحليلية.