الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
وفقًا لمقتضيات الدراسة، فقد قسمتها إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، خصصت الفصل الأول وعنوانه: (خلفية تاريخية عن تطور علاقة الحركة الصهيونية بالدول الكبرى منذ نشأتها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1897 - 1945م) حيث يتعرض الفصل لتتبع مراحل تطور علاقة الحركة الصهيونية بالقوى الكبرى منذ نشأتها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
يتناول الفصل الثاني من هذه الدراسة وعنوانه (بداية الحرب الباردة بين المعسكرين وانعكاساتها على قضية فلسطين حتى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين 1945-1947م) حيث يعرض الفصل موقف القوتين العظميين من قضية تقرير مصير فلسطين في أعقاب الحرب العالمية الثانية حتى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر عام 1947، وما ترتب على صدور هذا القرار من أحداث شهدتها فلسطين في الفترة من أول ديسمبر عام 1947 حتى 14 مايو عام 1948.
وخصصت الفصل الثالث وعنوانه (موقف القوتين العظميين من النزاع العربي الإسرائيلي منذ وقوع الحرب العربية الإسرائيلية الأولى حتى توقيع اتفاقيات الهدنة المؤقتة في رودس 1948-1949م) لتحليل موقف القوتين العظميين من القضية منذ إعلان الدولة اليهودية في 14 مايو عام 1948 وما تبعها من نشوب الحرب العربية-الإسرائيلية الأولى وحتى توقيع اتفاقيات الهدنة بين الدول العربية وإسرائيل في عام 1949.
أما الفصل الرابع وعنوانه (تطور علاقة القوتين العظميين بالصراع العربي الإسرائيلي منذ انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية الأولى حتى إعلان دول الغرب قرارها بسحب عرض تمويل مشروع السد العالي 1949-1956م) فيتعرض لموقف القوتين العظميين من النزاع العربي-الإسرائيلي في أعقاب انتهاء حرب عام 1948، وما شهده النصف الأول من عقد الخمسينيات من أحداث، وينتهي الفصل بإعلان الولايات المتحدة قرارها بسحب عرض تمويل مشروع السد العالي في 19 يوليو عام 1956 الذي كان سببًا مباشرً لنشوء ما اصطلح على تسميته بأزمة السويس عام 1956.
ويتعرض الفصل الخامس وعنوانه (موقف القوتين العظميين من الصراع العربي-الإسرائيلي منذ تأميم عبد الناصر لشركة قناة السويس وحتى نهاية عقد الخمسينيات 1956-1959) بشيء من التفصيل لأزمة السويس، كما يتعرض لأهم الأزمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط عقب إعلان مبدأ أيزنهاور في عام 1957، وينتهي الفصل بانتهاء عقد الخمسينيات وما شهده من فشل مبدأ أيزنهاور في احتواء محاولات تسلل الاتحاد السوفييتي إلى منطقة الشرق الأوسط وفشل سياسة الاحتواء عامة، لتبدأ حقبة جديدة في علاقة القوتين العظميين عرفت بحقبة التعايش السلمي.
ثم تأتي الخاتمة لتقييم سياسة القوتين العظميين خلال فترة الدراسة،كما تتضمن الرسالة ملحقًا بأهم الخرائط، وملحقًا بالوثائق غير المنشورة التي اعتمدت عليها الدراسة.