Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمليات العقلية وعلاقتها بمهارات الإتصال لدى معلمى السباحة /
المؤلف
شعير، أيمن محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمد محمد شعير
مشرف / ضياء الدين محمد العزب
مشرف / محمد عبد الحميد طه
مناقش / محمد عبد الكريم نبهان
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
182 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

إذا تأملنا حياة الفرد منا نجد أن التعليم يشكل مكاناً مهماً فيها على نحو مستمر عبر مراحل العمر المختلفة فالطفل يولد على الأفعال الفطرية لديه كالمص والبلع والبكاء وليس على الأفعال المكتسبه كالسلوك الذي يتعلمه عبر حياته وخبراته، ويمر الإنسان في مراحل عمره بالمواقف التى يكتسب منها السلوك ويتعلمه كتعلم اللغة والعادات والإتجاهات والقيم. لم يتوقف دور المعلم على تعليم المبادئ والقوانين والنظريات وتطبيقاتها، وحيث يشبه (Charles Silber Man) مهنة المعلم والتعليم بالفن أو الطب حيث إحتياجهم للموهبة والإبداع لتفسير وتزويد الطلاب بأفضل الوسائل والأساليب والإجراءات التى تعمل على تحسين آدائهم. ويؤكد صالح على أبو جاد (2000م) بأن أهداف التعليم تتحقق من خلال ما تتطلبه من إجراءات منظمه وفعاله فى تحديد الأساليب المناسبة لعملية التعليم التى تؤدى إلى توفير الطاقة والجهد والوقت وإحداث التعلم الفعال، رغم ذلك تتفاوت وتختلف طرائق التدريس من حيث التنفيذ وتحديد مسئوليات كلاً من المعلم والمتعلم وتعتمد هذه الطرائق على عدة عوامل من أمثلتها طبيعة المحتوى والأهداف والفروق الفردية فى المتعلمين وإمكانية توافر الوسائل. وتؤكد دراسة ( Joyce ) اعتماد معظم الدراسات على المعلم كمؤشر لقياس فعالية المنظومة التعليمية، فلابد أن نتخذ الإجراءات المناسبة والتى تعمل على إعداد المعلم من جميع النواحى، ويتم ذلك من خلال تزويده بمناهج متطورة وطرق تعليم فعاله، ووسائل تتناسب مع مهامه ومسئولياته تجاه العملية التعليمية، بالإضافة إلى التفاعل القائم بينه وبين المتعلمين، حيث يتضح من تلك الدراسات تأثير الآداء والسلوك لكل طرف من أطراف العملية التعليمية (المعلم، المتعلم) على سلوك الطرف الآخر.(Joyce1984-1972) وإذا نظرنا إلى مصطلح التعلم نجد أنه عملية إتصال هدفها إحداث التعلم والتى يبذل فيها المعلم كل جهوده فى زيادة التفاعل بينه وبين المتعلم من خلال المواقف الإتصالية التى يحدد أهدافها الإجرائية ويقوم بتنفيذها وتقويمها. 1/2 مشكلة البحث مما سبق يلاحظ أن الإتصال التعليمي (Instructional Commutation) هو العامل الأساسي لكل موقف تعليمي الهدف الأساسي منه تبادل الخبرات سواء المعرفية أو المهارية وحتى الوجدانية والتى تقوم شخصية المتعلم بمختلف جوانبها العقلية منها والجسمية والنفسية والدينية والاجتماعية والفنية. لما كان رأس المال البشرى هو الركيزة الأساسية لبناء أى مجتمع بات علينا لزاما أن نبحث عن سبل تطوير هذا العنصر الأساس من التقدم، ويعتبر معلم السباحة هو القدوة والمؤثر بدرجة كبيرة فى المتعلمين، وترجع أهمية التربية الرياضية فى إثراء القيم التربوية والوجدانية، ولمعلم السباحة دور هام لا يقتصر على البدن ولكن يتعدى هذا الدور ليصل إلى مرحلة بناء الوجدان والمهارات العقلية التى تكون الركيزة الاساسية فى المستقبل. ويؤكد فؤاد ابو حطب (1996) على أهمية دراسة القدرات العقلية للعاملين فى المنظومة التربوية، حيث تعتمد هذه المنظومة على التعرف على الفروق الفردية فى الذكاء والعمليات العقلية الأخرى. ويشير محمد حسن علاوى (1996) إلى أن فاعلية المعلم تتوقف على مدى إتقانه لمهارات الإتصال بأنواعها المختلفة، وشبهه بالمهارات الحركية فى إمكانية اكتسابها وإتقانها، حيث قدرة أى فرد على تكوين إتصال فعال فى العديد من المواقف. ويؤكد على أهمية تعدد أنواع الإتصال ووسائله بتعدد المواقف وطبيعة المتعلمين، ويتوقف نجاح العملية التعليمية على قدرة المعلم على تعدد أشكال الإتصال ومهارته فهو يعلم ويقوم وينظم العملية التعليمية عن طريق إرسال رسائل واضحة والقدرة على إستقبال العديد من الرسائل.