Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهجية الإمام ابن عرفة في التفسير الفقهي من خلال تفسيره المشهور بتفسير ابن عرفة /
المؤلف
هماد، أحمد محمد رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد رمضان هماد
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
مناقش / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / عبدالتواب سيد إبراهيم
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن - تفاسير فقهية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
256 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

أهداف البحث
تقتضي طبيعة الموضوع التنوع في استخدام مناهج البحث العلمي لجمع المادة العلمية والربط بين أجزائها, ومن المناهج المعتمدة في ذلك المنهج الوصفي والتاريخي, والمنهج الاستنباطي والتحليلي المقارن؛ حسب ما تقتضيه كل مسألة أو قضية من منهج لمعالجتها ومناقشتها, وبعون الله وتوفيقه سأسلك في هذه الدراسة منهجية تقوم على الأسس التالية:
- الاقتصار في هذه الرسالة على دراسة منهج ابن عرفة في تفسيره الفقهي من خلال تفسيره تفسير ابن عرفة.
- استخلاص منهج ابن عرفة في الترجيح الفقهي وما يتعلق به من صيغ وأساليب ودلالات، وذلك من خلال تتبعي لتفسيره لآيات الأحكام، مع الاكتفاء ببعض الأمثلة المختارة كل حسب محله.
- كتابة الآيات القرآنية برسم مصحف المدينة المنورة ورواية حفص.
- عزو الآيات القرآنية إلى سورها وبيان أرقامها.
- عزو القراءات إلى مصادرها.
- تخريج الأحاديث النبوية والآثار من الكتب المعتمدة في ذلك، فإن كان الحديث في الصحيحين اكتفيت بتخريجه منهما لصحتهما، وإن لم يكن فيهما أخرجه من مظانه في كتب الحديث الأخرى، وأنقل كلام أهل العلم في الحكم عليه، واكتفيت في تخريج الآثار المروية عن الصحابة بتخريج نماذج منها؛ وذلك لكثرتها.
- شرح ما استبهم من الألفاظ والمصطلحات الغريبة.
- عزو الأقوال التي نقلها الإمام عن غيره من المؤلفين إلى مصادرها.
- ترجمة الأعلام غير المشهورين.
- التعريف بالأماكن والبلدان.
- التعريف بالقبائل والفرق.
عزو الأبيات الشعرية إلى قائليها.
وحتى يستكمل البحث جوانبه الفنية، ذيلته بفهارس اشتملت على: فهرس للآيات القرآنية، وفهرس للأحاديث النبوية والآثار، وفهرس للأعلام، وفهرس للأماكن والبلدان، وفهرس للأبيات الشعرية، وفهرس للموضوعات والمحتويات.
والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نتائج البحث
- من خلال التعريف بالإمام ابن عرفة تبيّن أنّه رحمه الله لم يكتب تفسيره بيده، وأنّ كل ما وصلنا من تفسيره، هي إملاءات كان يلقيها على طلبته في مجالس التّفسير.
- اعتماد الإمام رحمه الله على الرأي والاجتهاد في تفسير كثير من الآيات، إلاّ أنّه لم يهمل المأثور، وهذا ما يجعله من نوع التفسير بالرأي.
- عناية الإمام رحمه الله بمسائل الفقه خصوصاً ما يتعلق بالمذهب المالكيّ، وتعرضه لكثير من الخلافات الفقهية ومناقشة أدلتها.
- توظيفه للعديد من قواعد المفسرين في تفسيره خدمة للنّص القرآني.
- استنباطه لأحكام فقهية من آيات ظاهرها لا يفيد فقهاً.
- تثبّت الإمام وحرصه في كثير من المواطن على ذكر المصدر ومؤلِّفه.
- من خلال دراسة نماذج من ترجيحاته اتضح أنّ الإمام لم يكن مقلداً، بل يعتمد في الأغلب الدليل والنظر فيما يرجحه.
- وفرة تنوّع المصادر والمراجع التي يستقي منها الإمام مادته العلمية.
- التّعريف بالإمام ابن عرفة فهو من فقهاء المالكيّة البارزين في عصره.
- تأثره رحمه الله بالمفسرين الذين سبقوه، لاسيما الإمام الزمخشري في تفسيره الكشاف، وابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز، حيث نقل عنهم واستفاد من آرائهم، وعلّق عليها، ولم تقتصر استفادته على كتب التفسير والفقه، بل تنوعت فشملت كتب الحديث واللغة وغيرها، مما أضفى على هذا التفسير مزيداً من الأهمية.
- تأثر تلاميذ الإمام رحمه الله بآرائه وأقواله الفقهية من خلال تفسيره.