الفهرس 
HEMODIALYSISOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 78 |  |  |
| | | from | 78 | | |
Abstract
يعد استخدام القسطرة الوريديه المركزية كوسيلة للوصول إلى الدورة الدموية المركزية فائق الاهمية لمرضى الغسيل الكلوي. تعد عدوى مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية المشكلة الاساسية لإستخدام القسطرة الوريديه المركزية. كما ان لها ارتباط هام بالحالات المرضيه وتكلفة العلاج علاوة على زيادة مدة الاقامة بالمستشفيات.وتصل نسبة الوفيات الناتجة عنها من ٢% الي ١٢%.
يمكن الوصول لتشخيص مؤكد لها فقط من خلال اثبات ايجابية مزارع الدم ومزرعة الجزء الطرفي من القسطرة لنفس الميكروب.
يتم تشخيص عدوى مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية عن طريق الفحص الاكلينيكى و يتم تأكيد التشخيص عن طريق التحاليل الميكروبيولوجية. وعادة ما تكون الأعراض الاكلينيكية غير محددة و ثبت أن ما يصل ١٥-٢٥% فقط من القساطر التى يتم إزالتها نتيجة لأسباب اكلينيكية يوجد بها عدوى.
ولهذا السبب، في السنوات الاخيره تم اختبار عدة طرق تشخيصيه (مزارع الدم الكميه، التفرقة الوقتيه للايجابية، الخ..) و التي لا تتطلب سحب القسطرة .
تم التحقق من دقة التفرقة الوقتيه لايجابية مزارع الدم كطريقة تشخيصية دقيقة لتشخيص عدوى مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية والتي تتجنب سحب القسطره دون داعي.
وقد تم فى هذا البحث تقييم الفائدة الإكلينيكية وسلامة اسلوب التفرقة الوقتيه للإيجابيه لإدارة الاشتباه بالعدوى ذات الصلة بقسطرة مجرى الدم بالمقارنة مع الطريقه المعياريه والتي تتطلب ازاله القسطره في مرضى الغسيل الكلوي.
وقد تم هذا البحث فى قسم الباثولوجيا الاكلينيكية بمستشفى جامعة بنها وقد اجريت هذه الدراسة علي ١٨ مريض بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفيات جامعة بنها ومستشفى الكلى والمسالك بميت غمر. كان هؤلاء المرضى ۹ رجال و۹ سيدات تتراوح اعمارهم من ٢۹ الى ٧٣ عام.
وقد تم في هذا البحث استخدام المزارع المترصدة لتقييم استعمار السطح الداخلي للقسطرة كل ١٥ يوم وبناءا على نتائج المزارع المترصدة تم تقسيم المرضى الى ٤ مجموعات.
جاء في نتائج البحث ان عدد ٦٠ مزرعة مترصدة قد تم اجراؤها بمتوسط عدد٣.٣ مزرعة للمريض الواحد. ٢٤ منها قد ثبت سلبيتها و٣٦ مزرعة ثبت ايجابيتها وتم تقسيم المزارع على المجموعات كما يلي:
١٦في مجموعة ١ و صفر في مجموعة ٢ و١٠ في مجموعة ٣ و٣٤ في مجموعة ٤.
كما وجد ان كلا من الجنس والسن ومكان وجود القسطرة ومدة وجودها ليس له ارتباط احصائي بحدوث عدوى مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريديه المركزية.
وقد وجد أن معدل حدوث عدوي مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية هو١٠.٨لكل ١٠٠٠ يوم للقسطرة.
وقد وجد أن تمرير سطح القسطرة على الطبق قد قامت بإثبات صحة الالتهاب فى ١٠ حالات من بين ١٨ حالة.
نجحت طريقة التفرقة الوقتية لايجابية مزارع الدم فى تشخيص ١٠من ١٨حالة اشتباه بوجود التهاب بالقسطرة الوريدية المركزية. وقد وصلت حساسيتها إلى١٠٠ % وكذلك خصوصيتها إلى ١٠٠%والقيمة التنبؤية الإيجابية ١٠٠ % والقيمة التنبؤية السلبية ١٠٠%.
ويستخلص من هذه الرسالة الآتى:
• تعتبر عدوي مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية مشكلة خطيرة جداً تزيد من معدل حدوث مرض وتتسسب في حدوث حالات وفاه بمرضى الغسيل الكلوي.
• يعتبر التشخيص السريع والدقيق لحدوث عدوي مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية من الأشياء الهامة التى تساعد على العناية المثلى بالمرضى وكذلك فى علاجهم وكذلك تقليل عبء التكلفة الزائد فى الرعاية الصحية وإستخدام المضادات الحيوية وكذلك الزيادة فى فترة البقاء بالمستشفى.
• تعتبر طريقة تمرير سطح القسطرة على الطبق هى الأكثر حساسية فى تشخيص عدوي مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية لكن من أهم عيوبها أنها تشخص الإلتهاب بعد نزع القسطرة (بعد فقدها).
• تعتبر طريقة التفرقة الوقتيه للايجابية طريقة دقيقة لتشخيص عدوى مجرى الدم المتصلة بالقسطرة الوريدية المركزية والتي لا تتطلب نزع القسطرة بدون داعي.