الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة تتناول بالبحث والتحليل النزعة العقلية عند كل من روجه جارودى ونصر حامد أبوزيد ويرتبط هذا الموضوع ارتباطا وثيقا بحياتنا المعاصرة؛ إذ يتعلق بالمسلم وأفكاره وإيمانه وعقيدته , ولا يصح عمل بلا اعتقاد ولا ينفع عمل بلا عقيدة صحيحة. كما تسعى الدراسة إلى تصحيح الافكار وتصحيح الفكرة هو أمر هام للغاية لأن الفكرة هى الأساس الذى تبنى عليه أعمال الإنسان , فالإنسان ما هو إلا مجموعة من الأفكار , وعندما تصبح للفكرة هذه الأهمية فعلى الإنسان أن يكون دقيقا حول نوعية الأفكار التى يخلقها فى عقله , ولذلك تظهر أهمية تلك الدراسة حيث إنها حاربت أفكارا كان لها تاثيرا ضارا على المجتمع, وحاولت أن تضع مكانها أفكارا اخرى لها تاثير محبب ومفيد للناس والمجتمع. وإذا كانت تلك الأفكار التى حاول ”جارودى ونصر أبوزيد” أن يرسخوها حوربت, وهوجمت إلا إنها بعد ذلك أخذت مكانتها مع مرور الوقت, ولعل ذلك ما كان يهدف اليه نصر أبوزيد حين نقل كلمات أمين لخولى وإن دراستنا اليوم التى تقوم بتحليل أفكار حاول الخطاب الدينى تكميمها وايذاء أصحابها وسجنهم ونفيهم لتوكد أن سياسة المنع والحجب وتغطية الشمس بغربال سياسة عديمة حمقاء فللافكار أجنحة تطير وحلق. |