Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موانئ مصر الرئيسية على ساحل البحر المتوسط:
المؤلف
فرج، يوسف محمود فهمي.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف محمود فهمي فرج
مشرف / محمد رياض أحمد رياض
مشرف / محمد صدقي علي الغماز
مناقش / محمد علي إبراهيم
الموضوع
موانئ مصر.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
277ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم جغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تتداول موانئ الإسكندرية، والدخيلة، ودمياط، وبورسعيد، وشرق بورسعيد، ما يزيد عن 08 ٪ من
البضائع المتداولة بالموانئ المصرية، وأكثر من 08 ٪ من الحاويات المتداولة، مما جعلها عصب تجارة
مصر الخارجية رغم أنها لا تشكل س وى ثلث عدد موانئ مصر التجارية، ولذلك هدفت هذه الد ا رسة إلى
تحليل تلك الموانئ وتقييمها من جوانب مختلفة؛ تشمل نشاطها التجاري، وعلاقاتها المكانية سواء مع
الظهير أو النظير أو الموانئ الإقليمية الأخرى، والعوامل المؤثرة فيها سل با وايجا با، واستش ا رف مستقبل
تلك الموانئ في ضوء المشروعات المقترحة لتطويرها.
وقد استخدمت الد ا رسة تقنيات نظم المعلومات الجغ ا رفية في تحليل بياناتها وتمثيلها، حيث
لمنطقة الد ا رسة، ورسم خ ا رئط Geo database ساعدت تلك التقنيات في بناء قاعدة بيانات جغ ا رفية
للحاويات الصادرة والواردة لموانئ الد ا رسة، واختيار الموقع الأمثل لإنشاء ميناء Flow chart التدفق
اعتما د ا على عدد من المعايير المكانية، Modeling جاف في ظهير موانئ الد ا رسة من خلال النمذجة
ثم تمثيل بيانات الد ا رسة في أشكال ساعدت علي ق ا رءة الظاه ا رت وتحليلها. هذا إلى جانب استخدام عدد
من الأساليب الإحصائية شملت معدل النمو السنوي، ومعدل عدم الانتظام، والحصة السوقية، ومؤشر
ومؤشر الاتصال بخوط النقل ،LPI واستخدام نتائج مؤشر الأداء اللوجستي ، HHI هيرفندال-هيرشمان
.LSCI البحري
وقد توصلت الد ا رسة إلى تعرض موانئ مصر الرئيسية على البحر المتوسط لتأثير عدة ع وامل
بعضها طبيعي كالموقع والموضع، وجيومورفولوجية الساحل، والظروف المناخية، والظروف البحرية،
والآخر بشري كالمساحة والتجهي ا زت الأرضية والبحرية وشبكات النقل والحجم والإدارة والسياسات
الحكومية والتقدم التكنولوجي.
كما كشفت الد ا رسة عن أن ميناءي الإسكندرية والدخيلة هما عصب الواردات المصرية وموانئ
دمياط والإسكندرية والدخيلة هي عصب الصاد ا رت المصرية، وميناءي شرق بورسعيد ودمياط -في
مرحلة تالية-هما عصب تجارة الت ا رنزيت الواردة إلى مصر. ويعد دمياط ميناء مصر الأول في التصدير،
أما الدخيلة فيعد ميناء مصر الأول في الاستي ا رد، في حين كان شرق بورسعيد ميناء مصر الأول في
صاد ا رت الت ا رنزيت، أما ميناء بورسعيد فقد كانت مساهمته لا تتناسب مع تاريخه أو جغ ا رفيته.
وأكدت الد ا رسة أن موانئ الد ا رسة تتمتع بعلاقات قوية مع الظهير وخاصة إقليم القاهرة الكبرى
ودلتا النيل واللذين يقعان في نطاق الظهير القريب لها، ويمتد ظهير تلك الموانئ حتى أسوان وأحيا نا
يمتد خارج حدود الدولة كما هي الحال في ميناء شرق بورسعيد الذي يستقبل حاويات الت ا رنزيت ثم يقوم
بإعادة تصديرها إلى العديد من الدول المجاورة.
موانئ مصر الرئيسية علي ساحل البحر المتوسط ملخص ا لدراسة
582
كما خلصت الد ا رسة إلى أن القمح والذرة والمنتجات البترولية والحديد والأخشاب أهم السلع التي
تستوردها موانئ الد ا رسة، في حين تعد الأسمدة والمنتجات البترولية والملح والمولاس والمواد الكيماوية
والبطاطس أهم ما تصدره موانئ الد ا رسة. أما بالنسبة للتميز النسبي لكل ميناء في سلع معينة فيعد ميناء
الإسكندرية ميناء البطاطس بلا منافس، ويتداول أغلب كميات الورق، البضاعة العامة التقليدية،
والمنتجات البترولية، وخام الحديد، والمعدات المتحركة على عجل، والأخشاب، والمواشي، والحاصلات
الز ا رعية. أما الدخيلة فهو ميناء الأتربة والخامات المعدنية، والحبوب، والخردة، والفحم، والملح. ودمياط
هو ميناء السكر، والأسمدة، والحديد، والمولاس، والإسمنت، والزيوت والشحوم، والملح. لكن بو رسعيد لا
يستحوذ على شيء من السلع التي تتداولها موانئ الد ا رسة نظ ا ر لقلة الكميات التي يتداولها مقارنة ببقية
موانئ الد ا رسة، ولكن بصفة عامة تزداد مشاركته في تداول المواد الكيماوية، والمعدات المتحركة علي
عجل، والمواشي، والملح. وتتداول موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط بنسب شبه متساوية لكل منها
القمح، والذرة، والخردة، والكلنكر.
أما بالنسبة لعلاقات موانئ الد ا رسة مع النظير فتكاد تصل لمعظم دول العالم، ولكن هناك نشاط
واضح لموانئ الد ا رسة مع عدد من موانئ دول غرب أو ر وبا وخاصة بريطانيا وألمانيا وهولندا. ودول
إيطاليا واليونان وتركيا، والاتحاد الورسي والهند والصين واليابان، ومن الدول العربية تأتي السعودية
والإما ا رت في المرتبة الأولى.
وقد انتهت الد ا رسة باقت ا رح است ا رتيجية للنهوض بالموانئ المصرية شملت استخدام نظم المعلومات
الجغ ا رفية وما توفره من م ا زيا ستسهم في النهوض بقطاع النقل البحري. كما شملت تعظيم نصيب السكك
الحديدية والنقل المائي، وانشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، والتكيف مع الظروف
الطبيعية.
وقد أوصت الد ا رسة بضرورة الإس ا رع في إنشاء نظام معلومات جغ ا رفي بقطاع النقل البحري،
ووضع خطة شاملة للارتقاء بمنظومة الموانئ المصرية ككل على المست وى العام، ثم كل ميناء على حدة
وما يميزه عن غيره من الموانئ مما يرفع من القدرة التنافسية للموانئ المصرية، أي ض ا ضر ورة التعامل
مع كل ميناء من الموانئ المصرية بخصوصية تب ع ا لوضع كل ميناء. وتنشيط تجارة الت ا رنزيت وبذل كل
السبل لتعظيم حصة مصر من التجارة العابرة لما لها من عوائد كبيرة على الاقتصاد المصري. وأن يكون
هناك ميناء مصري واحد على الأقل متواك با مع التطور التكنولوجي الذي يحدث في قطاع النقل وذلك
حتى لا تخرج الموانئ المصرية قاطبة من حركة تجارة الت ا رنزيت العالمية