Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Retrograde endovascular approach in difficult femoral and popliteal arterial occlusive lesions /
المؤلف
Elsaid, Hany Hosny.
هيئة الاعداد
باحث / هانى حسنى السعيد
مشرف / حسام عبد الحميد الوكيل
مشرف / إبراهيم محمود عوض
مشرف / محمد فرج كامل
الموضوع
Peripheral Arterial Disease. Vascular Surgery.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
85 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - جراحة الاوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

يعتبر القصور المزمن بالدورة الشريانية الطرفية مظهر من مظاهر تصلب الشرايين الطرفية الذي يصف المرضي الذين يعانون من الالم المزمن أثناء الحركة والراحة أو المرضي الذين يعانون من أفات الجلد ءاما قرحة أو الغرغرينة.
أهداف العلاج فتشمل استعادة التدفق النابض للدم في القدم للمساعدة في التئام الجروح وتخفيف الألم وتجنب البتر والحفاظ علي قدرة المريض على التحرك وتحسين الأداء للمريض وجودة الحياة.
علي مدار العقد الماضي حدث تحول كبير في تقنيات علاج مرضي قصور الدورة الدموية الطرفية وتمثل هذا التحول في استخدام القسطرة التداخلية (التوسيع البالوني وتركيب الدعامات) علي نطاق أوسع علي حساب التدخل الجراحي .حيث ان القسطرة التداخلية تتمتع بنسبة مضاعفات ووفيات أقل من التدخل الجراحي مع الاحتفاظ بفاعلية مقاربة و تكلفة مقاربة من التدخل الجراحي.
وحيث أن معدل الوفاة في مرضى القصور الحرج للدورة الدموية الطرفية يصل حوالي 25% من المرضي خلال العام الأول من تشخيص المرض وقد تصل 32% في العام الثاني فان أسلوب العلاج يختلف في كل مريض علي حده. وعلى الطبيب المعالج أن يكون علي دراية بجميع خيارات العلاج وأن يقوم بتحديد التدخل الأنسب أو مزيج من التدخلات مع الأخذ بعين الاعتبار أهداف العلاج والنسبة بين الفائدة والمخاطر والتواكب المرضي للمريض ومتوسط العمر المتوقع.
ويمثل انسداد الشريان الفخدي السطحي من المنبع والشريان المأبضي تحديا فريدا من نوعه لاستخدام القسطرة التداخلية وعلاوة علي ذلك وجدت بعض النتائج السيئة لاستخدام القسطرة والدعامات في مثل هذه الحالات. وقد وصفت أساليب مختلفة للتعامل مع مثل هذه الحالات مثل استخدام مداخل وعائية مغايرة للمعتاد مثل الشريان الفخدي المماثل والشريان المأبضي المماثل وشرايين ما تحت الركبة المماثلة.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور القسطرة التداخلية في معالجة انسداد الشريان الفخدي من المنبع والشريان المأبضي في المرضي الذين من قصور مزمن بالدورة الشريانية الطرفية وتقييم فاعلية هذه الاجراءات.
المرضى و طرق البحث: شملت الدراسة 40 مريضا يعانون من انسداد الشريان الفخدي والمأبضي نتيجة تصلب الشرايين تم استثناء مرضي القصور الحاد والصدمات وتمدد الأوعية الدموية بالاضافة للمرضي صغار السن الذي يمكن اجراء الجراحة لهم.
جميع المرضي يعانون من القصور المزمن بالدورة الشريانية الطرفية (روثرفورد 4-6) تم استخدام القسطرة التداخلية كأسلوب العلاج المبدئ في جمبع الحالات طرق الوصول الوعائى المستخدمة شملت وصول عن طريق شريان الفخد المقابل او المماثل او عن طريق الشريان المأبضي او شرايين ما تحت الركبة.
النتائج: متوسط عمر المرضي 57 سنة ونسبة الذكور الي الاناث 4 : 1. ضمت الأعراض الألم مع الراحة والحركة وفقدان الأنسجة الطفيفة وفقدان الأنسجة الرئيسية (غرغرينا) في 17 و14 و9. طرق الوصول الوعائي المستخدمة كانت عن طريق الشريان الفخدي المقابل في 20حالة والشريان الفخدي المماثل في 10 حالات و شريان الذراع في 12 حالة والشريان المأبضي في 27 حالة وشرايين القدم في 13 حالة استخدمت الدعامات في 13 حالة بنسبة (100%) . تحقق النجاح الفني في 36 حالة بنسبة (90%) .
الاستنتاج : حالات انسداد الشريان الفخدي و المأبضي يمكن علاجها عن طريق القسطرة التداخلية مع تحقيق نتائج مقبولة و أمنة علي المستوي القصير ولتحديد فاعلية هذا التدخل علي المدي الطويل يتطلب ذلك فترة اطول من المتابعة وعدد أكبر من الحالات.