Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصطلح الصوفى فى كتاب ”كفاية العابدين”
للحاخام أڨراهام بن ميمون وصلته بالمصطلح الإسلامي:
المؤلف
حميدة، حياة سعيد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / حياة سعيد صالح حميدة
مشرف / عاطف جوده نصر
مشرف / جمال أحمد الرفاعى
مناقش / جمال أحمد الرفاعى
الموضوع
اللغات السامية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
383ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

تكمن أهمية التركيز على قضية التأثير والتأثر بين الحضارت؛ فى تأصيل الواقع الحضارى الذى تلاقت فيه الحضارات؛ وهذ التأثير يحدث تبعًا لعدة أسباب منها ما يأتى لتقليد الجانب المتأثر للمناهج التى برع فيها الجانب المؤثر؛ وذلك إعجابا بها نتيجة لعدم وجود مثل هذه المناهج لدى الجانب المتأثر، مما جعله يلجأ إلى محاكاتها. كما قد يكون التأثير محاولة للتوفيق بين الجانبين (المؤثر والمتأثر) لاسيما فى وجود عوامل مشتركة بينهما مثل التقارب فى الأصل واللغة والدين والطباع. كما يمكن أن تكون الترجمة والنقل عاملاً آخر فى حدوث التأثير والتأثر.
ويأتى التلاقى بين الجانبين أملاً فى التطور الذاتى وسعياً للنمو الداخلى، والذى عجزت فيه الحضارة الأم عن تنميته، لذا يتم اللجوء إلى الجانب الأكثر تطوراً وتقدماً، فالعلاقة إذن متبادلة بين الطرفين.
وبناءً عليه يمكننا توضيح العلاقة القوية التى مهدت لدعم التأثير والتأثر بين اليهودية والإسلام. ولسنا بصدد الحديث عن التأثير اليهودى فى الإسلام والذى يعرف فى الإسرائيليات؛ ذلك لحدوثه نتيجة جهل وغفلة من الناس، أما بالنسبة للتأثير الإسلامى فى اليهودية فجاء بناءً على العوامل السابق ذكرها لحدوث التأثير؛ فقد احتضنت الحضارة الإسلامية كل الأجناس التى تعايشت مع بعضها البعض؛ حتى تمكنت من الذوبان والمشاركة فى هذه البيئة المتسامحة دون انحياز لطرف دون الآخر.
ولعل ذلك المناخ المتسامح الذى عاش فيه اليهود وغير اليهود من أهل الذمة فى البلدان العربية فى العصور الوسطى، هو أكثر ما أسهم فى تقدم الحضارة الإسلامية التى شارك فيها المسلم والمسيحى واليهودى مشاركة فعالة إيجابية جاءت لصالح الجميع من أبناء هذه الحضارة.
وجاء التأثير الإسلامى فى اليهوديةٍ فى كل مجالات الفكر الإنسانى. لغهَ وديانة وفلسفة وتفسيراً وعقيدةً وطباً وكذلك تصوفاً (موضوع الدراسة). فجاءت أعمال اليهود فى تلك المجالات على غرار الأعمال العربية السابقة لها.
والحديث عن التصوف المقارن بين اليهودية والإسلام؛ أى أثر التصوف الإسلامى فى الفكر الدينى اليهودى فى العصور الوسطى، متمثلا فى كتاب ”كفاية العابدين – מַסְפִּיק לְעוֹבְדֵי הַשֵּם” لأڨـراهام بن ميمون. ويدخل الكتاب ضمن الدراسة المقارنة، التى تكتسب فيها التأثيرات مكانة مهمة؛ فالتأثير يسبقه عادة استيعاب الجانب المتأثر للاحتياجات الفكرية والمتطلبات الروحية لدى الجانب المؤثر ثم يحدث التأثير، وهذا ما يتضح فى عرض أڨـراهام للتجربة الصوفية التى يجب على اليهودى اتباعها، ومدى تأثره فيها بالطابع الروحى الإسلامى للتجربة الصوفية؛ حيث عجزت الديانة اليهودية آنذاك عن توفير المضمون الفكرى الكامل للتجربة الصوفية؛ لكونها أقل الديانات تصوفا. ومن هنا يحاول أڨـراهام جاهداً رسم معالم للسلوك الصوفى عند أنبياء بنى إسرائيل القدماء. ليُمكن اليهودى من وضع صورة متكاملة مجتمعة من سلوك الأنبياء القدماء حتى يخوض هذا السلوك، تحت مفهوم السلوك الروحانى اليهودى الأصيل دون تشبه بالسلوك الصوفى الإسلامى وفق حد زعمه. لكن التجربة الصوفية فى قوامها لا تتجزأ، فلا نجد صوفيا يسلك الزهد دون الصبر أو التواضع دون الورع أو التوبة دون الذكر فكلها مقامات يجب أن يتدرج فيها السالك؛ أى يجب أن يتخلق بها من يرغب فى اتباع السلوك الصوفى، لا أن يتخلق بواحدة دون الأخرى. وعند تأصيل أڨراهام لتلك الأخلاق الصوفية لأنبياء بنى إسرائيل يشير إلى تمتع كل نبى بخُلق من هذه الأخلاق. ولا يضع صورة كاملة للتصوف عند نبى أو ولى من بنى إسرائيل ليسهل على القارئ تصديق وجهة نظره الذى ينادى بها فى كتابه والقائلة أن التصوف الإسلامى أصله يهودي.
ولا أزعم لهذه الدراسة الكمال، فقد واجهت بعض الصعوبات فى رصد إشارات التصوف عند علماء اليهود السابقين لأڨـراهام قدر المستطاع. أما فيما يتعلق ببحث المصطلحات الصوفية فى الكتاب، فلم يتسن لى بحث الجزء الخاص بـ”الوصول” عند أڨـراهام لعدم العثور على هذا الجزء حتى يومنا هذا، وإن كانت كل إشارات أڨراهام للوصول، لا تمنح القارئ صورة كاملة لوصف الوصول فى التجربة الصوفية التى وضعها أڨـراهام؛ حيث اقتصر على الإشارة إلى كونه إدراك الإنسان الكمال النبوى الذى يٌمكنه من الاتصال بالإله والاتحاد معه.
وترجع أهمية الدراسة إلى إبراز مدى تأثر اليهود بالتصوف الإسلامى فى العصور الوسطى، فقد تناول بحث التأثير والتأثر بين اليهودية والإسلام الناحية الصوفية عند اليهود بصورة تكاد تكون منعدمة مقارنة بالبحث فى رصد التأثير والتأثر فى الجوانب الفكرية الأخرى، كما أن كتاب الكفاية لأڨراهام بن ميمون وإن كان يناقش من خلاله قضايا فلسفية وتشريعية وعقدية، فيغلب عليه الطابع الصوفى أكثر من غيره. كما ينبغى علينا أن نشير إلى أن تناول الكتاب للجوانب الأخرى السابق ذكرها جاء أيضا بتأثير إسلامى واضح وصريح، مما يؤكد تمكن التأثير الإسلامى عند أڨراهام فكرًا ولغةً وعقيدةً.
كما تعود أهمية الدراسة إلى التعريف بمؤلفه وهو الحاخام أڨراهام بن ميمون؛ الابن الأوحد للفيلسوف العظيم موسى بن ميمون. وذلك لعدم معرفة كثير من الناس به، حيث لم تتناوله الدراسات العربية السابقة بشىء من التفصيل، واقتصرت على الاهتمام بأعمال والده، ونحن هنا بصدد إلقاء الضوء على أڨـراهام بن ميمون، وكتابه كفاية العابدين الذى يظهر كل الجوانب التى ألم بها أڨـراهام من التراث العربى الإسلامى من فلسفة وعقيدة وأخيراً الجانب الأكثر بروزاً فى الكتاب وهو التصوف.
وتهدف الدراسة إلى إثبات تأثر أڨأـراهام بالتصوف الإسلامى وليس العكس؛ حيث يحاول أڨـراهام أن يثبت أن السلوك الصوفى الإسلامى موروث عن أنبياء بنى إسرائيل. وأنّ التصوف أصله يهودى. على عكس ما ذهب إليه الباحثون فى أصل التصوف، الذين ردوه إلى أصول هندية او فارسية أو يونانية أو مسيحية إلخ... مستبعدين اليهودية من تلك الأصول، ثم اعتمد غالبيتهم الإسلام باعتباره أصلاً للتصوف، وأن الأصول الأخرى جاءت كمؤثرات فى التيار الصوفى الإسلامى ليس أكثر. فالفكرة المتعلقة بأصل التصوف لدى الباحثين وما فيها من خلط وعدم تدقيق لدخول كثير منها تحت ما يعرف بظاهرة الأشباه والنظائر، ولعدم تحديد الفترات التاريخية لهذه النشاة فى الديانات المختلفة.
ومن هنا يمكننا أن نستنتج أن محاولة أڨـراهام جاءت فى إطار إضفاء المسحة الروحية على العقيدة اليهودية التى خلت من الطابع الروحى الصوفى بصورة كاملة، فى حين اكتمل السلوك الروحى الصوفى فى ظل الإسلام. واحتفظ به صوفية الإسلام ووصلوا به إلى درجة الاتحاد مع الله، كما صاغوا له لغه اختصوا بها دون غيرهم، عبروا من خلالها عن تجاربهم الروحية بألفاظ ومصطلحات اشتقوا معظمها من القرآن الكريم والحديث الشريف.
هذا وجاء التأثير الصوفى عند أڨراهام اعجابًا بالأخلاق الصوفية عند المسلمين، لذلك كان اقتباسه لمعالم السلوك الصوفى ومحاكاته طقوس العبادة الصوفية باستثناء المسلمين من الأمر التوراتى القائل بعدم التشبه بعبادات وعادات الأغيار ” لا تتعودوا بعادات الأمم” اللاويين 20/ 23.
كما تجدر الإشارة إلى الدراسات السابقة، التى تناولت قضية التأثير والتأثر بين الإسلام واليهودية؛ حيث تناولت مجالات اللغة والترجمة والفلسفة والتفسير وكذلك الطقوس الدينية بشئ من التفصيل، ولم تتعرض للتأثير الإسلامى الصوفى على الفكر الدينى اليهودى كما فى كتاب كفاية العابدين لأڨـراهام بن ميمون. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الدراسات التى تناولت تأثير الإسلام على اليهود واليهودية:
 التأثيرات العربية فى البلاغة العبرية، تأليف: د./ شعبان محمد سلام، سلسة فضل الإسلام على اليهود واليهودية، العدد4، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 2002م.
 التأثير الإسلامى فى الفكر الدينى عند طائفة القرائين، تأليف: أ.د/ محمد جلاء إدريس، سلسلة فضل الإسلام على اليهود واليهودية، العدد8، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 2003م.
 الآراء الكلامية لموسى بن ميمون والأثر الإسلامى فيها، تأليف: د./ حسن حسن كامل إبراهيم، سلسة فضل الإسلام على اليهود واليهودية، العدد7، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، العدد7، 2003م.
 التأثيرات العربية والإسلامية فى كتاب الهداية إلى فرائض القلوب لابن فاقودة اليهودى، تأليف: أ.د/ عبد الرازق أحمد قنديل، سلسة فضل الإسلام على اليهود واليهودية، العدد9، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 2004م.
 التأثيرات الإسلامية فى العبادة اليهودية، تأليف: نفتالى ڨيدر، ترجمة: أ.د/ محمد سالم الجرح، سلسة فضل الإسلام على اليهود واليهودية، العدد1، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 2001م.
 التأثير الإسلامى فى التفاسير اليهودية الوسيطة، ترجمة: أ.د/ أحمد هويدى، مراجعة:أ.د محمد خليفة حسن، سلسة فضل الإسلام على اليهود واليهودية، العدد6، مركز الدراسات الشرقية، جامعة القاهرة، 2003م.
 التأثير الإسلامى فى أوراق الجنيزا فى ضوء قراءة مخطوطة، تأليف: أ.د/ محمد على حسن الهوارى، أبحاث ندوات التأثيرات العربية فى اللغة العبرية والفكر الدينى والأدب العبرى عبر العصور، كلية الآداب، جامعة عين شمس، دار الزهراء، 1992م.
 أثر مناهج تفسير القرآن الكريم فى تفسير سعديا جاءون لسفر التكوين، تأليف: عزة محمد سالم، مكتبة الآداب، 2009م.
وتنتهج الدراسة المنهج التحليلى المقارن، من خلال رصد أهم المصطلحات الصوفية، وتأصيلها للتصوف الإسلامى، وكذلك عرض القضايا التى قدمها أڨراهام فى كتابه وربطها بالأثر الإسلامى التى تأثرت به.
وتعتمد الدراسة فيما يتعلق بالجانب الصوفى على كتاب كفاية العابدين لأڨراهام بن ميمون على الجزء التاسع من الكتاب. وقد قام بتحقيقه وترجمته إلى الإنجليزية ” صمويل روزنبلاط- Samuel Rosenblatt” وأخرجه فى إصدارين القسم الأول إصدار جامعة كولومبيا ، نيويورك عام 1966، وقد طبع هذا القسم أول مرة عام 1927 ، والقسم الثانى إصدار بلتيمور جون هوبكنز بريس عام1935، وناقش فيه روزنبلاط حياة أڨراهام وتصوفه والمصادر التى استعان بها أڨـراهام فى كتابه، كما تطرق إلى فكره الفلسفى. وجاء الكتاب تحت عنوان ”The High Ways To Perfection” أى الطرق المثلى للكمال، وهو الجزء الأساسى للدراسة، وفى هذا الجزء حاول أڨـراهام – على عكس غيره من الباحثين فى أصل التصوف- رد التصوف الإسلامى إلى اليهودية، مقدما شخصيات توراتية بوصفها شخصيات تقية تنحو منحى الصوفية، وأوضح أن متصوفة الإسلام هو الورثة الحقيقيون للتقاليد الصوفية من أنبياء بنى إسرائيل. كما نسب بعض عبادات الصوفية من زهد وتواضع وحلم وخلوة إلى أنبياء بنى إسرائيل، بحجة أن اليهود قد تناسوا هذه الأخلاق الروحية فى خضم محن المنفى والشتات، وأنه لابد لهم من العودة لممارسة هذه الروحنيات من جديد.
أما الجزء الثانى من الكتاب قام بتحقيقه وترجمته إلى العبرية ”نسيم دانا- Nissim Dana” إصدار جامعة بر إيلان تل أبيب عام 1989، وهو الجزء الثانى من الفصل الثانى من أقسام الكتاب، ويناقش مظاهر العبادة فى اليهودية وإن تجلى التأثير الإسلامى فى بعض هذه المظاهر وهو ما سنعرض له فى الفصل الثالث من الدراسة.
وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول رئيسة مسبوقة بتمهيد يعرض لظروف العصر الذى عاش فيه المؤلف، وكيف أن الطابع الروحى الصوفى لذلك العصر أثر فى أڨـراهام، حتى أخرج لنا كتابه الثمين ”كفاية العابدين” كما يعرض لدور العائلة الميمونية فى الفكر اليهودى.
ويأتى تقسيم الرسالة كالتالى:
 الفصل الأول: نظرة تاريخية للتصوف فى كتاب كفاية العابدين وما سبقه.
- المبحث الأول: التصوف اليهودى فى الفترة من سعديا الفيومى إلى موسى بن ميمون. يتناول هذا المبحث نظرة تاريخية للتصوف اليهودى قبل أڨـراهام بن ميمون، والذى يرصد بعض الأعمال اليهودية الدينية والتى ناقشت جانباً أو بعض الجوانب الخاصة بالتجربة الصوفية، سنعرض فيها لخمسة أعمال تنسب لليهودية يمكن أن تشتمل على بعض الإشارات للتصوف.
- المبحث الثانى: المسائل الصوفية الرئيسة فى كتاب ” كفاية العابدين”. يأتى المبحث الثانى لبحث المسائل الصوفية فى الكتاب، التى جعلها أڨـراهام الأسس التى يجب اتباعها فى خوض التجربة الروحية من زهد وورع وتواضع وحلم وخلوة إلخ...
 الفصل الثانى: البنية الصرفية والدلالة اللغوية للمصطلحات الصوفية الإسلامية واليهودية:
يدور هذا الفصل حول البنية الصرفية للمصطلحات والألفاظ التى تنتمى للغة التصوف من قريب أو من بعيد فى كتاب ”كفاية العابدين”، مع ربطها بالدلالة اللغوية، وكذلك عرض الدلالة الصوفية لهذه المصطلحات والألفاظ.
- المبحث الأول: البنية الصرفية للمصطلحات الصوفية فى الكتاب. ويعرض هذا المبحث بنية المصطلحات الصوفية الإسلامية الواردة فى الكتاب، وأى الصيغ التى غلب استخدامها عند أڨـراهام.
- المبحث الثانى: الدلالة اللغوية والصوفية للمصطلحات الصوفية فى الكتاب. ويناقش هذا المبحث الدلالة اللغوية وعلاقتها بالدلالة الصوفية للمصطلحات الإسلامية، وكيف استعان أڨـراهام بتلك المصطلحات فى خدمة الفكر الروحى الذى وضعه فى كتابه، لوصف تجربته الصوفية اليهودية كما يزعم.
- المبحث الثالث: مصطلحات صوفية عبرية فى كتاب كفاية العابدين. يرصد هذا المبحث المصطلحات الصوفية العبرية التى استعان بها أڨـراهام فى ظل وجود مقابلها العربى، حتى لا يستشعر القارئ خلو اليهودية من مصطلحات تنتمى للتصوف الذى ينادى به أڨـراهام فى كتابه، ويؤكد نسبته لليهودية.
 الفصل الثالث: مؤثرات إسلامية أخرى فى الكتاب:
- المبحث الأول: ألفاظ وتراكيب قرآنية فى لغة الكتاب. يعرض االمبحث الأول لمؤثرات إسلامية أخرى فى لغة الكتاب؛ حيث استعان أڨـراهام بألفاظ وتراكيب قرآنية مما يدل أنه كان للقرآن الكريم أعظم الأثر فى مؤلفه وفى لغته التى دوّن بها الكتاب.
- المبحث الثانى: مؤثرات إسلامية فى طقوس العبادة. وفى هذا المبحث يأتى الحديث عن التأثير الإسلامى فى طقوس العبادة اليهودية فى الكنيس، وخاصة فيما يتعلق بالصلاة؛ مما يثبت تأثر أڨـراهام بالحضارة الإسلامية تأثراً عميقاً جعله لا يتحرج فى محاكاة بعض العادات والعبادات الإسلامية عند المتصوفة على وجه التحديد.
 قائمة المصادر والمراجع.
 خاتمة: تعرض لأهم نتائج البحث، وأهمها تأثر الكتاب بالثقافة الإسلامية سواء من الناحية الصوفية أو العقدية، بصورة تشير إلى اطلاع أڨراهام على المؤلفات الإسلام السابقة عليه والمعاصرة له.
 ملحق: وفيه سنقوم بنقل الكتاب إلى الحرف العربى، حتى يتسنى لجمهور العرب من المهتمين بالتصوف المقارن بين الإسلام واليهودية قراءته.