Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسئولية الاجتماعية لمؤسسات التوجيه الاجتماعي نحو الطفل والمجتمع :
المؤلف
الكمالي، جميلة محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / جميلة محمد محمد الكمالي
مشرف / اجلال اسماعيل حلمي
مشرف / محمد محمد ابو بكر الحداد
مناقش / اجلال اسماعيل حلمي
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
280ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف علي طبيعة المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات التوجيه الاجتماعي نحو الطفل والمجتمع، كما هدفت إلى معرفة مدى إدراك الاطفال والعاملين في هذه المؤسسات للمسئولية الاجتماعية، التعرف على طبيعة الخدمات والبرامج والأنشطة التي تقدمها مؤسسات التوجيه الاجتماعي للأطفال، و مدى فاعلية تلك البرامج والأنشطة في تنمية المسئولية الاجتماعية لدى الأطفال.
وقد اختارت الباحثة مؤسسات التوجيه الاجتماعي (الايتام، الاحداث، المعاقين) حكومية واهلية عددها (5) مؤسسات ، و عينة من الاطفال المودعين فيها قوامها (130) طفلاً وطفله ، و العاملين (58) عاملاً وعامله، وتم استخدام مقياس المسئولية الاجتماعيةمن اعداد الباحثة ،اضافة إلى دليل المقابلة لبعض المسئولين والقيادات في تلك المؤسسات .
ومن أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة ما يلي:
1- أن هناك مسئولية اجتماعية لدى الأطفال والعاملين داخل مؤسسات التوجيه الاجتماعي وان الفروق لجميع المجالات ذات دلالة إحصائية ، لصالح العاملين.
2- توجد فروق بين متوسطات استجابات الذكور والاناث من عينة الاطفال على المجال الاول(المسئولية الشخصية) ، لصالح الذكور.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ، بين الأطفال المقيمين في المؤسسة، ومن يتردد عليها، ومن يتواصل معها في فترات متباعدة، وبين المسئولية الاجتماعية وأن الفروق الموجودة فروق ظاهرية.
4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية ، في مجال المسئولية الشخصية بسبب تواجد الأطفال في المؤسسة، ، أما متوسطات استجاباتهم على بقية المجالات فكانت فروق ظاهرية.
5- أن الفروق في جميع مجالات المقياس، وعلى المستوى الإجمالي للمسئولية الاجتماعية لم تكن فروق حقيقة، لأنها ليست ذات دلالة إحصائية ،أي أنه لا توجد فروق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وأن الفروق جميعها فروق ظاهرية. فنوع المؤسسة التي ينتمي اليها الطفل لم تترك اثراً جوهرياً على استجاباته. أي أنه لا توجد فروق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وأن الفروق جميعها فروق ظاهرية. ومن هذه النتيجة يتضح انه لا فرق بين المؤسسات الحكومية والخاصة في التزامها بواجبها نحو الاطفال .
6- لا توجد في مؤسسات التوجيه الاجتماعي شفافية في اتخاذ القرارات وتقديم المعلومات بشكل صحيح، وهذا يدل على غياب المصداقية في العمل الذي تقوم به نحو الاطفال او المجتمع.
7-توجدفروق بين متوسطات استجابات العاملين من عينة الدراسة بحسب سنوات خبراتهم على المجال الرابع(المسئولية نحو المجتمع)من مجالات المقياس ذات دلالة احصائية ،لذلك فإن سنوات الخبرة للعاملين كان لها اثر في اجاباتهم على المجال الرابع فقط .أما بقية المجالات فلم يكن لها اثر في الفروق بين استجابات العاملين، وهذه الفروق هي ظاهرية وليست جوهرية.
8- أن الفروق بين استجابات العاملين في جميع مجالات المقياس ليست ذات دلالة إحصائية ، وهي فروق ظاهرية، أي أن المؤهل الدراسي للعاملين في المؤسسات الاجتماعية لم يؤثر على مسئوليتهم الاجتماعية ، وانما الخبرة والعمل لفترة طويلة في هذا المجال اكسب العاملين المسئولية الاجتماعية نحو هؤلاء الاطفال .
9- أن المسئولية الاجتماعية لدى العاملين لم تتأثر بوظائفهم، و جميع الفروق الموجودة ليست ذات دلالة إحصائية ، إذ أن الخبرة والعمل في هذا المجال لفترة طويلة جعلتهم قادرين على التعامل مع الاطفال بمسئولية .
10-رغم تقديم مؤسسات التوجيه الاجتماعي لكافة الخدمات والأنشطة والبرامج للاطفال المودعين فيها، الإ أن هناك قصوراً لعدم وجود دعم مادي يساعد في توفير هذه الخدمات والتي تشبع إحتياجات الاطفال.
11- البرامج المعدة في المؤسسات لا يتم تعديلها أو تغيرها ويرجع السبب في ذلك إلى ميزانية المؤسسة التي لا تسمح بتجديد تلك البرامج إضافة الى عدم وجود كوادر مؤهلة لتنفيذها بالشكل الصحيح وخاصة في مؤسسة الايتام والاحداث.
12- هناك صعوبات وعقبات تقف أمام أتمام المؤسسات لادائها مثل عدم وجود دعم مادي ومعنوي، عدم تقبل بعض الاطفال لقوانين المؤسسة، نقص لبعض الكفاءات المتخصصة في مجال تعليم وتأهيل الاطفال.