![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص واقتضَتْ طبيعةُ الموضوعِ أنْ يشتَمِلَ على تمهيدٍ ، وبابَينِ ، وخاتمة أبرزتُ فيها أهمَّ النَّتائجَ الَّتي توصَّل إليها البَحثُ . أمَّا التَّمهيدُ فعلى ثلاثةِ مباحث ، الأول منها للتَّعريف بسيبويهِ وكتابه ، والثَّاني للتّعريفِ بالزمخشريّ وتفسيرهِ ، والثالثُ ذكرتُ فيه منهج الزمخشريّ في النَّقل مِن كتابِ سيبويه ودواعيه . وأمَّا البابُ الأوَّل فعقدتُه لِدراسةِ : ( آراء سيبويه في المسائِلَ اللُّغويَّةِ ) ، وقسمته على فصلين : تضمَّن الأوَّلُ دراسةَ آرائِه في المسَائلِ الصَّوتيَّةِ والصَّرفيَّةِ ، والثَّاني دراسةَ آرائِه الدَّلاليَّةِ . أمَّا البَابُ الثَّاني فقَد دَرستُ فيه ( آراء سيبويه في المسَائِلَ النَّحويَّةِ )، وقسَّمتُه على ثلاثة فصول : الأوَّل آراؤه في العُمَدِ ، والثَّاني آراؤه في الفَضْلاتِ ، والثَّالِثُ آراؤه في الحروفِ والأدواتِ . وهذا الباب أوسَعُ مِنْ الأوَّلِ ؛ لِكثرةِ عددِ مسائِلهِ ، وتعدُّدِ وجوه الإعرابِ والخلافاتِ النَّحويَّةِ فيه . أمَّا منهجي في البحث فيقومُ على ما يأتي : 1_ دراسةِ المسائل التي صرّح الزمخشري فيها بالنَّقلِ مِن الكتاب ، بذكر لفظ : سيبويه ، وكتاب سيبويه، والكتاب ، وصاحب الكتاب ، ونحوي سيبوي ، ومسألة الكتاب ، سواءٌ أكانَ نقلَه بالنَّصِّ أمْ بالمعنَى . 2 _ توثيقِ رأيِّ سيبويه الذي ذكرهُ الزمخشريُّ مِنَ الكتابِ . 3 _ دراسةِ الموضعِ الذي أفادَ منه الزَّمخشريّ مِنْ كتابِ سيبويه ، وأمَّا المواضع الذي ذكره عَرضًا مِن غير إفادة - ولا يزيد ذلك عن ثلاثة - فلم أدرسه ، وذكرت أمثلةً على ذلك في ( منهج الزمخشري في النقل مِن سيبويه ) ، وفي المسائل التي تشابهت مِن حيث الموضوع - وهي قليلة لا تزيد عن أربعٍ– اخْترتُ إحداهنَّ لدراستِها ، وأشرت إلى الباقيات منها في الهامش . 4 _ تسميةِ المسائلَ باسم الظّاهرة موضوعِ الدِّراسة ، وذكرِ موضعِ ورودِه في النَّص القرآني . 5 _ ترتيبِ المسائل اللّغوية والنّحوية وفقًا لموضوعات كتاب سيبويه ، وفي خمسٍ منها ذكرت أكثر مِن نصٍ يتعلّق بالمسألة ذاتها ، فاتّبعت الطّريقةَ نفسَها في التّرتيب – وفقًا لموضوعات الكتاب - ضمن المسألة الواحدة . 6 _ ذكرِ كلام سيبويه بنصِّه كامِلًا كما هو دونَ اقتطاعٍ ، وإذا كانَ النَّص طويلًا اقتطعْتُ ما كانَ زائدًا عنِ الموضوعِ موطنِ الشَّاهدِ ، وأوردْتُ كلامَ الزَّمخشريّ الَّذي نقَله عنْ سيبويه كما هوَ بنصِّه . 7 _ تقديمِ قَول الزمخشريّ في الذّكر على قول سيبويه ، بما يتناسبُ مع الدّراسة . 8 _ بدءِ كلّ مسألة بتوطئةٍ تقديمًا للموضوع ، ثُمَّ عرضِ أقوال العلماءِ المؤيدينَ والرَّافضِينَ فيها إنْ وجِد ، وترجيح مَا ظهرَ لي أنَّه راجحٌ في أغلبها . 9 _ التَّعريفِ بالأعلامِ غيرِ المعروفينَ الوارد ذكرهم في المتنِ ، وذكر وفيّات القرّاء في الهامش لمعرفةِ الأسبق منهم في القراءة . 10 _ تخريجِ الآيات والقراءات القرآنية ، والأحاديث النبويّة الشّريفة ، والأبيات الشعريّة وبحورها ، والأمثال مِنَ المصادر المعتمدة في ذلك . 11 _ عرضِ النّصوص - مِن غيرِ تفصيلٍ - في المبحث الخاصّ بمنهج الزّمخشريّ في النّقل عن سيبويه ودواعي نقلهِ ، أمَّا التّفصيل فيها مِنْ دراسةٍ وتخريجٍ للقراءاتِ ففي الموضع الخاص بها والمشار إليه في هامش كلّ نصّ منها ؛ دفعًا لتضخيم البحث والتّكرار فيه . 12 _ الاعْتماد على الطّبعة الأميريّة لكتاب سيبويه في مراحل البحث جميعها ، إلّا في موضعٍ واحد وجدتُ سقطًا فيه فاعْتمدت طبعة عبد السّلام هارون ، وقد ميّزته في ذلك الموضع . 13 _ الاِعْتماد على طبعة العبيكان لتفسير الكشّاف في مراحل البحث جميعها ، إلّا في موضعٍ واحدٍ أفدت مِن طبعة المكتبة التوفيقيّة في تصحيح كلمة ، وقد ميّزته في ذلك الموضع . |