الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلي : - دراسة العوامل المؤثرة في علاقة الشكل و مدلول اللون. - دراسة أثر المتغيرات ااثقافية علي تصميم الشعار. - استخلاص مداخل تجريبية جديدة لتصميم الشعار المعاصر . - توظيف(البرمج الجرافيكية) كوسيلة داعمة للإبتكار في مجال تصميم الشعار المعاصر. أمكن للباحثة من خلال الدراسة بشقيها النظري والتحليلي ، وتحليل بعض الشعارات المعاصرة التوصل إلى النتائج التالية : - أن الفنان إستطاع استغلال التكنولوجيا معتمداً على النظريات الحديثة للوصول إلى تأثيرات مختلفة من خلالها وقد تغيرت معاييرتقييمهاوفقاً لأفكار والأهداف التي يرمي إليها المصمم. - أن الإتجاه الديني يؤثر على تصميم الشعار منذ نشأة ذلك الشعار إلى تغيره أي أن ثقافته الدينية هي التي تشكل قيمته وقدرته على البقاء حتى بعد إحداث التغيرات التي يتطلبها المجتمع وكذلك الثقافة السياسية . - أن الحركات والمدارس الفنية كأحد المتغيرات الثقافية أثرت على مجال تصميم الشعار فأصبح الشعار أحد مجالات تجريب تلك المدارس. - إن المتغيرات الثقافية لعبت دوراً مؤثراً في الحكم على الشعار وأهمها التغيرات الثقافية والتكنولوجية والدينية والسياسية والتعليمية .. - تطور التكنولوجيا أعطى للفنان مجال أكبر لإحداث التغير الذي يحتاج إليه المجتمع . - وجدت كثير من الشعارات القديمة والحديثة التي قام بتنفيذها مصممين عالمينبطريقة تعود بالنفع على جميع جوانب الحياة حيث أصبح الشعار محرك سياسي وديني وتكنولوجي وتعليمي وصحي فهو مرآة المجتمع وثقافته .. - إعتمدت الباحثة عند قيامها بإعادة التصميمات في الجانب التحليلي على المعان والمدلولات التي تكمن وراء الأشكال والألوان ، مما يساعد على إدراك المتلقي ومشاركته الفعالة في عملية الإتصال. - التعرف على قدرات ومعطيات الحاسب الآلي بعد التناول اليدوي لصياغة الأفكار الأولية ، أدى إلي ارتفاع مستوى الأداء الفني وزيادة القدرة على الإبداع والإبتكار في تصميم الشعار . -عند تصميم الشعار ينبغي ألا يرتبط المصمم بحقبة زمنية محددة ، وأ، تكون له نظرة أمامية واسعة تتصف بفكرة ذات معنى ودلالة تجمع بين التفرد والجمال الجرافيكي ، بالإضافة إلى البعد الوظيفي. |