![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر الطحال من الاعضاء الهامة لجسم لانسان لما له من وظائف عديدة منها المناعية وغيرها. لكنه من اكثر اعضاء الانسان عرضة للاصابة ما بعد الحوادث خاصة اصابات حوادث البطن مما يؤدى الى استئصاله. ولذلك تعتبر المحافظة علية قدر الامكان بدلا من استئصالة مغنما كبيرا للانسان, يقيه بداية من جرح استكشافى للبطن ونهاية بالحفاظ على وظائفه الهامة. ولقد تطورت طرق علاج حالات اصابة الطحال الرضية خلال العشرين سنة الماضية وذلك مع تبنى طرق العلاج التحفظى التي لا تستدعي التدخل الجراحي تلك الطريقة التي اصبحت الحجر الذهبى في التعامل مع هذا النوع من الحالات بنسبة .%90-80 والغرض من هذه الدراسة المستقبلية هو لتقييم العلاج التحفظى غير الجراحى لاصابات الطحال الرضية. وقد اجريت هذه الدراسة على مدار عام ,فقد قدم الي استقبال مستشفي سوهاج الجامعى 76مريض تنوعت اباب الاصابة مابين سقوط من علو وحوادث الطرق ,اربعة وستون مريضا اصابات بالطحال فقط واثنى عشر مريضا تضمنت اصاباتهم الطحال واعضاء اخرى كالكبد والكلية والرئة تم استبعادهم من الدراسة. وقد خلصت النتائج الى انه مابين ال 64مريضا تم نجاح العلاج التحفظى فى 49منهم , بينما 15مريضا تم علاجهم جراحيا وقد اعزى السبب لعدم استقرار الحالة , تنوعت درجات الاصابة بالطحال مابين الدرجة الثانية بنسبة %12والثالثة %63ونسبة نجاح العلاج التحفظى فى كلا الدرجتين .%100وكان نصيب الدرجة الرابعة %51تم نجاح العلاج التحفظى فى 12مريض بينما 4مرضى تم علاجهم جراحيا لعدم استقرار الحالة , بينما عانى 11مريضا من الدرجة الخامسة تم علاجهم جميعا جراحيا ايضا لعدم استقرار حالة المرضى. ومن ذلك نستنتج ان العلاج التحفظى لاصابات الطحال الرضية بشرط استقرار الحالة هو العلاج الانسب والامن للمريض بغض النظر عن درجة الاصابة فان اى مريض مصاب بكدمة او قطع بالطحال يمكن علاجه تحفظيا بشرط المتابعة واستقرار الحالة. |