الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 105 |  |  |
| | | from | 105 | | |
Abstract
المقدمة :تعارضات حجم السن وأبعاد القوس السني تعتبر من العوامل المهمة في تشخيص وعلاج حالات تقويم الأسنان. هذه القياسات يتم تحديدها على الأمثلة الرقمية ثلاثية الأبعاد باستخدام الماسح الليزري والذي يعد أكثر سرعة ودقة من الطرق التقليدية. الهدف من البحث: أُنشئت هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كان هناك اختلافات بين الإطباق الطبيعي والأصناف المختلفة لسوء الإطباق ضمن عينة مصرية باستخدام الأمثلة الجبسية ثلاثية الأبعاد الرقمية وذلك من حيثنسب أحجام الأسنان الأمامية والكلية تبعا لتحليل بولتون.,عرض القوس السنية (العرض بين الأنياب- العرض بين الأرحاء).,محيط القوس السنية. ,عمق القوس السنية. المواد والطرق :أجري هذا البحث على عينة مكونة من مائة وستين من الأمثلة الجبسية لحالات تقويمية في قسم تقويم الأسنان في جامعة المنصورة حيث تجاوزت أعمارهم 13 سنة حيث قسمت إلى أربع مجموعات رئيسية متساوية تبعا لنموذج الإطباق:المجموعة الأولى 1 : 40 مثالاً جبسيا لحالات لديهم إطباق طبيعي.المجموعة الثانية 2 : 40 مثالاً جبسيا لمرضى لديهم سوء إطباق من الصنف الأول.المجموعة الثالثة 3 : 40 مثالاً جبسيا لمرضى لديهم سوء إطباق من الصنف الثاني.المجموعة الرابعة 4 : 40 مثالاً جبسيا لمرضى لديهم سوء إطباق من الصنف الثالث. استخدم نظام (OrthoAnalyzer) لأخذ القياسات بعد تحويل الامثلة الجبسية التقليدية إلى أمثلة رقمية ثلاثية الأبعاد باستخدام الماسح الليزري (3shape). خضعت النتائج للتحاليل الإحصائية المناسبة. نتائج الدراسة :لم يظهر أي اختلاف يعتد به في نسب أحجام الأسنان الأمامية والكلية بين الإطباق الطبيعي والاصناف المختلفة لسوء الإطباق وهذا يجعل استخدام تحليل بولتون ملائما للمرضى المصريين.على الرغم من أن عرض القوس السنية العلوية بين الأنياب كان كبيراً في حالات الإطباق الطبيعي وسوء الإطباق من الصنف الأول إلا أنه لا يوجد فرق يعتد به بين مختلف المجموعات. كان عرض القوس السنية العلوية بين الأرحاء أصغر بشكل يعتد به إحصائيا في حالات سوء الإطباق من الصنف الثالث بالمقارنة مع باقي المجموعات. أظهر عرض القوس النسية السفلية بين الأنياب زيادة يعتد بها في حالات سوء الإطباق من الصنف الثاني بالمقارنة مع الإطباق الطبيعي وحالات سوء الإطباق من الصنف الأول.لم يظهر أي فرق يعتد به إحصائيا بين مختلف المجموعات من حيث عرض القوس السنية السفلية بين الأرحاء, على الرغم من أنه كان كبيراً في حالات سوء الإطباق من الصنف الثالث. كان محيط القوس السنية العلوية في في حالات سوء الإطباق من الصنف الثالث أصغر بشكل يعتد به إحصائيا مما هو عليه في حالات الإطباق الطبيعي وسوء الإطباق من الصنف الأول. محيط القوس السنية السفلية في حالات سوء الإطباق من الصنف الثاني كان أصغر بشكل يعتد به إحصائيا مما هوة عليه في المجموعات الأخرى. كان عمق القوس السنية العلوية أصغر بشكل يعتد به إحصائيا في حالات سوء الإطباق من الصنف الثالث مقارنة مع ماهو عليه حالات الإطباق الطبيعي وسوء الإطباق من الصنف الأول.