Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أوانى اعداد الطعام وتقديمه بمدينة هيراكليون الغارقة ومدينة الإسكندرية فى العصر الهلينستى :
المؤلف
عبد الله, نيفين صبري على.
هيئة الاعداد
باحث / نيفين صبري على عبد الله
مشرف / عزت زكى حامد قادوس
مناقش / بهية محمد شاهين
مناقش / ممدوح مصطفى درويش
الموضوع
الآثار اليونانية. الحضارة اليونانية. الأوانى الفخارية - تاريخ - العصر الهلينستي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
11/12/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

وﯾﺗﻧﺎول اﻟﺑﺣث أهم أﻧواع ﻓﺧﺎر اﻟﻌﺻر اﻟﮭﻠﯾﻧﺳﺗﻲ اﻟﻣﻛﺗﺷف ﻣن ﺣﻔﺎﺋر ﻣدﯾﻧﺔالأسكندرية، وذﻟك ﻟﺷﯾوع اﺳﺗﺧداﻣﮫ ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ أواﻧﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ، سواء كان أواﻧﻲ للطﮭﻲ أو أواﻧﻲ ﻣﺎﺋدة .
واﻟﺟدﯾر ﺑﺎﻟذﻛر أن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻔﺧﺎر اﻟﻌﺻر اﻟﮭﻠﯾﻧﺳﺗﻲ ﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ﺗﻧﺣﺻر ﻋﺎدًة ﻓﻲ ﻧوع واﺣد ﻣن اﻷواﻧﻲ اﻟﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟذﻛر دون اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾﻧﮭﺎ.
ويجب أن أشير هنا إلى أهمية التركيز على إحدى هذه النقاط وهى الطينة المصنوعة منها الأوانى حيث أن الأوانى في الطبقات الأثرية المختلفة تظهر على صوره مهشمة , حيث أن من النادر العثور على أوانى كاملة سليمة تتيح لنا تحديد طراز الإناء، ومن هنا فإن تحديد لون ونوع الطينة المستخدمة في الصنع بعين الباحث كثيراً بل هو الأساس في معرفة طراز وتاريخ الأوانى وذلك في ظل غياب الشكل الكامل للإناء المعثور عليه، كما يكتسب موضوع شكل الإناءأهمية خاصة حيث يتم العثور في الحفائر على الأوانى على هيئة شقف أو كسر ومن خلال أجزاء الحافة أو المقابض أو القاعدة يتمكن الباحث من تحديد شكل الإناء كما أنه امتد استعمال بعض من هذه الأنواع لفترات طويلة، وبالتالي تعرض شكل الأوانى لنوع من التغيير أو التطور.
ولقد واجهت مشكلة نقص المراجع الخاصة بموضوع أوانى أعداد الطعام وتقديمه وخصوصاً أن القليل المتوفر فيها يتناول هذه الأوانى من حيث الشكل فقط متجاهلا أنواع الطين المصنوع منها.
وأود ايضاً من خلال هذا البحث توضيح أوجه الشبه والأختلاف بين هذه الأوانى المتواجدة فى مدينة هيراكليون وبين الأوانى الموجودة فى مدينة الإسكندرية فى أثناء الفترة الهلينستية والتوصل إلى أى الأنواع كانت أكثر أو أقل استخداما وتوفراً فى كل من المدينتين، ومعرفة ما إذا كانت هذة الأوانى استمر استخدامها لنفس الأغراض التى أستخدمت لها من قبل وبنفس طريقة التقنية، أم حدث تطور فى مدينة الإسكندرية عن هيراكليون، وهل كانت هناك انواع من هذه الأوانى قد استخدمت فى الإسكندرية ولم تستخدم فى مدينة هيراكليون ، أيضاً التوصل إلى المدن التى كانت لها علاقات تجارية بالمدينتين من خلال الأوانى الفخارية، وهل عند بناء الإسكندر الأكبر لمدينة الأسكندرية تم تهميش مدينة هيراكليون من حيث كونها ميناء تجارى هام ومزار دينى متميز أم استمرت أهمية هذة المدينة فى خلال العصر الهلينستى أيضاً .
-ومن خلال دراسة الأوانى الفخارية بهما (موضوع البحث)، اتضح لنا بعض النقاط الهامة ألاوهى:
• أهم مناطق تركز الأوانى الفخارية فى مدينة هيراكليون كانت فى محيط معبد المدينة وخاصة جنوب التيمينوس ( قاعة النذور فى المعبد)، المنطقة الجنوبية للمعبد، القناة الكبيرة وهى الممر المائل لشمال هذا المعبد، القناة الشمالية، المنطقة الشرقية، منطقة الميناء بالكامل.
• مدينة هيراكليون تم هجرها كلياً فى منتصف القرن الثانى قبل الميلاد ولم يتم زيارتها إلا على نطاق ضيق جداً ربما بهدف سرقة المعبد الموجود بها، ومما يؤكد هذا الكلام اختفاءالفخار الرومانى بشكل كامل تقريباًمن هذه المدينة – وبذلك يكوون الفخار الخاص بالفترة الهلينستية قد انحصر فيما بين منتصف القرن الرابع حتى منتصف القرن الثانى قبل الميلاد .
• مدينة هيراكليون قبل بناء مدينة الإسكندرية كانت على قدر كبير من الازدهار الإقتصاى القائم على النشاط التجارى فى المقام الأول باعتبار المدينة ميناء هام على المصب الكانوبى وعلى البحر المتوسط ومركزاً جمركياً لتحصيل الرسوم المفروضة على التجارة الوافدة من البحر، وهو ما وجد منحوتاً على بعض المرساوات التى وجدت أثناء الحفائر والتنقيب الأثرى للمدينة والتى تفيد بأعداد السفن التى كانت تفد إلى الميناء أو تغادره، والتى كانت ترسو بالميناء إما لسداد الرسوم الجمركية أو لتفريغ حمولتها التجارية.