![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعلم المستند إلى الدماغ من النظريات الحديثة اللازمة لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الهائل في التطبيقات التربوية التعليمية؛ وذلك لما له من أهمية بالغة في مناهج تعلم وتعليم الرياضيات، إذ أصبحتهذه المادة – بحكم طبيعتها وبنيتها المعرفية -من المواد الدراسية التي تؤهل المتعلم للحياة؛ حيث تسهم في تنمية العديد من المهارات الشخصية والوظيفية، بالإضافة إلى الإلمام الكافي بالقضايا المجتمعية المعاصرة، إذ إن تنمية قدرة المتعلمين على التفكير والابتكار والإبداع تشترط الاهتمام بالبحث عن الطرائق والأساليب والاستراتيجيات التي تساعد المتعلمين علىامتلاك مهارات حل المشكلات التي تواجههم في حياتهم، بالإضافة إلى أن المعلم يحتاجإلى معرفةبالعقلالبشري،وعلوم الأعصاب ليؤديدوره كميسر وموجه للعملية التعليمية؛علاوة علىذلك فإنإعدادمعلمينملمينبعلوم الأعصاب كخطوةأولىلتحقيقالأهداف التعليميةيساعدفي التغلبعلىمعوقاتوتحدياتالتعلم. والجدير بالذكر أنأبحاثالدماغوعلوم الأعصاب أبرزت أهميةنظريةالتعلمالمستندللدماغ Brain – Based Learning Theory عام1991 لصاحبها ”كين” و”كين” (Caine & Caine) والتيتستندإلى بناء الدماغووظيفةأجزائه،وتؤكدعلىأنكلفردقادرعلىالتعلمبطبيعته،وعلىضرورةتصميم بيئةتعلم تعملعلىاستغراقالمتعلمفيالخبرةالتعليمية،وزيادةالدافعيةالذاتية،والسماحلهبالمعالجةالنشطةللمعلومات،وربطالتعلمبالخبراتالحياتيةوالواقعية، ويتشكلالدماغفطريًامنمجموعةمنالقدراتالكامنة، منها: القدرةعلىتحميلالبيانات،والتنظيم الذاتي،والتأملالذاتي، كما يهتم التعلمالمستندللدماغبتطبيقالمبادئ والاستراتيجياتالتيتظهرمتناغمةمعماتماكتشافهمنأبحاثالدماغويشملالعديدمنالاستراتيجيات لتزويدالمتعلمينبظروفوخبراتلإحداثحالةمنالوعيوالإدراك فينصفيالدماغبمايسمحبالتعلم والتدريس الأفضل لذلك فإن الهدف الرئيسي من العملية التعليمية التعلمية هو إعداد المتعلم القادر على مواجهة المواقفالمختلفةالناتجة عن التسارع في المعرفة والاكتشافات الجديدة والمستجدات التي تحدث كل فترة، وهذا التقدم العلمي والتقني والتكنولوجي يعتمد أساساً على العقل، فبالتالي على الجهات التربوية الاهتمام بهذا العقل البشري من خلال تطوير المناهج الدراسية، فمن خلال تحديد نقاط القوة والضعف. |