الفهرس 
EpidemiologyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات تشخيصًا، والسبب الرئيس لوفيات السرطان بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويكثر انتشاره في الدول النامية اقتصاديًا، فحوالي نصف حالات سرطان الثدي، و60٪ من الوفيات تحدث في هذه البلدان. وتحدث معظم حالات الوفاة في مراحله المتقدمة حيث يشخص بعد أن يكون قد انتشر بالفعل إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء بعيدة. والهدف من وراء الكشف عن سرطان الثدي هو تشخيصه في مرحلة مبكرة قبل انتشاره مما يترتب عليه تقليل حالات الإصابة به في مراحله المتقدمة، يليه انخفاض في معدل وفيات سرطان الثدي.
ويعد التصوير الإشعاعي للثدي هو طريقة التصوير الوحيدة التي أثبتت فعاليتها في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، ولكن هو أداة غير كافية؛ فله حساسية من 75٪ ـ 85٪ وله خصوصية محدودة، كما أن القيمة التنبؤية الإيجابية له ما بين 25٪ - 45٪. أما بالنسبة لتحديده لٍمرحلة الورم فقد تكون حساسيته أقل قدرة، بسبب عدم قدرته على تشخيص المرض متعدد البؤر أو عديد المراكز مما أدى إلى تقديم خيارات علاج غير صحيحة للمريض.
التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة((CEDM هو تطبيق متطور جديد في حقل الأشعة الرقمية للثدي يمكن من خلاله الكشف عن تكوين الأوعية الدموية في سرطان الثدي، وهذه الطريقة الجديدة لتصوير الثدي يمكن تنفيذها بسهولة باستخدام نظام تصوير الثدي الرقمي الحالي مع تعديلات طفيفة، بالإضافة إلى الصبغة اليودية المتاحة تجاريا. ومن المؤمل أن يكون التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة إضافة مفيدة لفحص الثدي بالأشعة وحل واعد للمشاكل وتحديد مرحلة الورم.
يتم تحليل امتصاص الصبغة، على غرار التصوير بالرنين المغناطيسي بالصبغة، في شكل كتلة أو غير كتلة. ففي تقييم الآفات الكتلية، سُجلت أعلى القيم من خلال وصف شكل الكتلة، تليها درجة امتصاص الصبغة، ثم نمط أخذ الصبغة، ثم حافة الكتلة، بينما سُجلت أدنى القيم مع وجود أو عدم وجود امتصاص الصبغة. أما في تقييم الآفات غير الكتلية، فقد سجلت أعلى القيم من خلال وصف درجة امتصاص الصبغة، يليها نمط أخذ الصبغة، ثم شكل توزيع أخذ الصبغة، بينما سجلت أدنى القيم مع وجود أو عدم وجود امتصاص الصبغة.
قد يكون ((CEDM التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة مفيدا في تحديد الآفات في التصوير الإشعاعي للثدي بالنسبة للثدي الكثيف؛ حيث أن أخذ الآفات للصبغة مستقل عن كثافة الثدي، وهناك تطبيق متميز آخر، هو توضيح الآفات الملتبسة على التصوير التقليدي بالأشعة الرقمية، خاصة في المتابعة بعد العمليات المحافظة على الثدي.(CBS) ويضاف إلى ذلك قدرته على إظهار كل من التشكل وأخذ الورم للصبغة مما يؤهله أن يكون مفيدًا في تقييم الاستجابة للعلاج؛ فعدم أخذ الصبغة بالورم بعد العلاج الكيميائي يعني توقع نتيجة جيدة، وليس من الضروري تلاشي الورم. يسمح التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة بإجراء تقييم دقيق لحجم الآفة والكشف عن سرطان الثدي متعددة المراكز في معظم الحالات.
وكانت حساسية وخصوصية ((CEDM التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة هي: 88.99٪ و 83.33٪ على التوالي، مع نسبة احتمال إيجابية.5.34 فالتصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة له دقة تشخيصية على نحو أفضل؛ ويرجع ذلك أساسا إلى تحسين الخصوصية والقيم التنبؤية الإيجابية والسلبية.
نوصي بإضافة ((CEDM التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة في التقييم الأولي للمرضى ذوي الثدي الكثيف لتجنب جرعة من التصوير الإشعاعي للثدي التقليدية، ويسبق الموجات الصوتية ليسمح بتحديد دقيق للآفة من الأشعة الرقمية التقليدية وحدها، ويقدم توجيه أفضل للنظرة التالية بالموجات بتحديد دقيق للآفة من الأشعة الرقمية التقليدية وحدها، ويقدم توجيه أفضل للنظرة التالية بالموجات الصوتية.
وأخيرًا فإننا في حاجة لوضع المزيد من الأسس والمعايير الموضوعية الموحدة لتفسير وتأويل التصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة. وقد اعتمدنا أساسًا على (BIRADS MRI lexicon) ـ التصوير بالرنين المغناطيسي المعجم ـ
تطوير هذه الأشعة يجب أن تكون مرتبطة بالقدرة على عمل عينات بالإبرة مُرْشَدَة بالتصوير بالأشعة الرقمية للثدي بالصبغة (CEDM).