الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: في هذا الجهد المتواضع فإنَّ الباحثَ يَصْبُو إلى تحقيق الأهدافِ الآتية: ـ جمعُ الاختيارات الفقهية لإمام مجتهدٍ وهو ابنُ بشيرٍ التنوخي. ـ كشفُ الثروة الفقهيَّةِ الهائلةِ، وبِخَاصَّةٍ آثارُ كِبَارِ الفُقَهاءِ، فقد تكونُ حُلولاً شَرعِيَّةً تُحَقِّقُ المَصلَحَةَ، وتُلبِّي الحَاجَةَ فيما يُواجِهُ الأمَّةَ الإسلاميَّةَ مِن مُستجِدَّاتٍ. ـ الوصول إلى كشف التهمة الموجهة إلى ابن بشيرٍ والوقوف على نتائجها. ـ مُحَاوَلَةُ المُساهَمَةِ في إِثرَاءِ المَكتبةِ الإسلاميَّةِ، ولو بِلَبِنَةٍ صَغِيرَةٍ بِفِقهِ أَسلافِنَا. وتَتَمَثَّلُ الخلاصة فيما يأتي: ـ يُعتبر مجال الفقه بصفةٍ عامَّةٍ واسع الميدان، متعدد المسائل. ـ يُعتَبَرُ ابنُ بشيرٍ من طبقة المجتهدين في المذهب. ـ أتقن ابنُ بشيرٍ نُقُولاتِه وأثبتها بِكُلِّ ثقةٍ، سواءٌ ما كان منها داخل المذهب، أو خارجه. ـ أتقنَ ابنُ بشيرٍ قواعدَ وأصول مذهبه، وعرف قواعدَ الترجيح التي ضبطها الأئمةُ، فبيَّنَ بدقةٍ متناهيةٍ الراجح من الأقوال السابقة عليه. ـ يُعتَبَرُ ابنُ بشيرٍ في كتابه ” التنبيه ” من أهل الاعتناء بالدراسة النقدية. ـ وافق ابنُ بشيرٍ في اختياراتِه مشهورَ مذهبِه ـ المالكيِّ في ثلاثة عشر مسألةٍ. ـ خالف مشهور المذهب في عشرين مسألةٍ. ـ انفرد في مسألةٍ واحدةٍ، ويُعتبر من خلال التَّتَبُّعِ أنَّهُ المُؤَسِّسُ لتلك المسألة. ـ يصفُ ابنُ بشيرٍ بعض الأقوال بالشذوذ ولا مانع من اختيار ذلك القول ، ولقد نبَّهتُ إليها في صُلبِ البحث . ـ يُبيِّنُ مظانِّ قولين للإمام مالك، أحدهما في الموطأ والآخرُ في المدونة، فيرجِّحُ أحدهما؛ مُبَيِّناً سبب الترجيح. ـ لا مانع عند ابن بشيرٍ من تضعيفِ قولٍ ولو كان صاحبُه من عِلْيةِ أعيانِ المذهب. ـ من خلال الدراسة والتَّتَبُّعِ فإنَّ اختياراتِ ابنِِ بشيرٍٍ لم أعثُر عليها في غير باب العباداتِ، هذا وإنَّ المطبوعَ من كتابه ” التنبيه ” بابُ العباداتِ فحسب. ـ يشتهرُ ابنُ بشيرٍ بتعليل الأحكام الفقهية، وتوجيهها. ـ عُرف ابنُ بشيرٍ في المذهب من خلال كُتُبه وذِكْرِ أهلِ العلمِ له من بعده بكثرة النقل عنه. ـ من خلال التتبع لم يذكر أهل التراجم لابن بشيرٍ أيَّ تلميذٍ له. |