Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الآثار البيئية والاقتصادية للفاقد من الأرز/
المؤلف
سالم، آيه محمود سيد.
هيئة الاعداد
باحث / آيه محمود سيد سالم
مشرف / أحمد فؤاد مندور
مشرف / سهام أحمد عبد الحميد هاشم
مناقش / نجلاء محمد إبراهيم
مناقش / محمد حسن هيكل
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
252ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

الملخص
تعد البيئة المحيط الذي يمد الحياة لكل من عليها من إنسان وحيوان ونبات وبصفه رئيسية فإن من أهم ما تحتويه البيئة (ماء والهواء والأرض)، ولقد تفهم المجتمع أهميه البيئة وضرورة ملحه المحافظة علي مقومتها في مواجهه المشكلات البيئية المتعددة.
وأصبح الاهتمام الحالي بالمحافظة علي البيئة وتجنب مسببات تلوث وإعادة صيانة وترميم البيئة ذا أهميه كبيرة لمختلف فئات المجتمع حيث أن التوجه نحو حماية البيئة ومحاوله منع التدهور السريع البيئي الناجم عن التلوث محط اهتمام المجتمع لأن الإهدار بصفه عامه و الموارد الزراعية بصفه خاصة في تزايد مستمر وقد تزايدت الأهمية العلمية لدراسة المشكلة ندرة الموارد الزراعية بسبب التأثير السلبي الناتج من الأنشطة البشرية علي الموارد الزراعية مما أدي للاختلال بتوازنها الذي أدي إلي قلق المجتمع علي مستقبل حياته لا بل بدء يتجه نحو حماية الموارد الطبيعية بصفه عامه الموارد الزراعية بصفه خاصة ويبذل قصاري جهده في محاوله التقليل من المخاطر الناتجة من الأنشطة البشرية التي أدت إلي تدهور الموارد الزراعية والتوجه نحو المحافظة عليها والحد من أخطارها وأزاله أسباب المشكلات وذلك عن طريق نشر الوعي البيئي بين كافه شرائح المجتمع حيث أصبحت مسئوليه اجتماعية وذلك للحفاظ علي الموارد الطبيعية بصفه عامه والموارد الزراعية بصفه خاصة.
وتساهم الزراعة في دعم أغلب أنشطة الاقتصاد علي المستوي القومي والمحلي فهي تعد مصدر هام للمواد الخام للقطاع الصناعي ويحتل الأرز مكانه هامة في مجالات الإنتاج والاستهلاك والتجارة الدولية وقد تأثر محصول الأرز تأثيراً سلبياً بفعل بعض المتغيرات الاقتصادية خلال العقود الأخيرة محلياً وعالمياً فعلي المستوي الداخلي تمثلت في ملامح السياسة الاقتصادية العامة والنظام السياسي والاقتصادي والسياسة الزراعية والتي تمثلت في إحكام سيطرة الدولة علي قطاع الأرز المصري وذلك من خلال العديد من النظم الإجبارية مثل التحكم في مساحات المنزرعة بالأرز والتحكم في التصدير وارتفاع أسعار الأرز.
وقد ترتب علي عدم الاهتمام الكافي بمشكلة الفاقد من جانب السياسة الزراعية المصرية إلي نقص التقديرات الموضوعية الموثوق بها عنه في مختلف المراحل حيث لا تتوفر في الإحصاءات الرسمية بيانات دقيقة وتفصيلية عنه فالبيانات المتعلقة بالفاقد في مختلف العمليات تعتبر ضرورة للغاية من أجل وضع سياسة سليمة للمحافظة علي الإنتاج الزراعي .
واعتمدت الدراسة علي أسلوب التحليل الوصفي والكمي لمعرفة الاتجاه الزمني العام وأسلوب الانحدار البسيط والمتعدد كما استخدمت نتائج بيانات عينه من الزراع (أسلوب العينة أو استمارة الاستبيان )، وأيضاً الحصول علي البيانات المنشورة التي تصدرها الجهات الحكومية المختلفة والمتمثلة في الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ومنظمة الأغذية والزراعة الفاو، والمديريات الزراعية، ومركز المعلومات والتوثيق، و زراعة الزراعة و الاستصلاح الأراضي، ومعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة كما سوف تتم الاستعانة بالأبحاث المرتبطة بموضوع البحث والعديد من المراجع والمؤلفات والرسائل العلمية .
وتهتم الدراسة الحالية بتقدير الفاقد وتم اختيار محصول الأرز لأنه أحد أهم محاصيل الحبوب في مصر وقد اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها علي أسلوبي التحليل الوصفي والكمي لتحليل البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة.
وتضم الدراسة أربعة أبواب رئيسية بالإضافة إلي المقدمة وملخص النتائج والتوصيات ثم في النهاية الموجز والخاتمة والملاحق والمراجع العربي والأجنبية ،مخلص باللغة الأجنبية حيث ينقسم الباب الأول منها إلي الفصل الأول الاستعراض المرجعي وينقسم إلي قسمين المبحث الأول الدراسات المتعلقة بالفاقد من الأرز والمبحث الثاني منتجاته الثانوية والفصل الثاني الإطار النظري للفاقد الزراعي والفصل الثالث النواتج الثانوية من محصول الأرز والفصل الرابع الإطار الاقتصادي والبيئي لقش الأرز.
ويعرض الباب الثاني تطور إنتاج الأرز في مصر خلال الفترة من ( 2000- 2015 ) من خلال ثلاث فصول وتم استخدام المنهج التحليلي وقد أوضحت الدراسة من خلال التحليل الإحصائي إن المساحة الفدانية للأرز في مصر تتناقص بمقدار بلغت 6,21 ألف فدان سنوياً أو ما يعادل 0,42% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 1470 ألف فدان و أتضح أن إنتاجية حبوب الأرز في مصر تتناقص بمقدار بلغ 0,25 طن/فدان سنوياً أو ما يعادل 0,617% من متوسطها السنوي خلال نفس الفترة والبالغ نحو 4,05 طن/فدان وأيضاً أتضح أن إنتاج الأرز يتناقص خلال فترة الدراسة بما يقدر 63 ألف طن سنوياً أو ما يعادل 1,08% من متوسطها السنوي خلال نفس الفترة والبالغ نحو 5850 ألف طن.
وتبين من الأهمية النسبية لتطور إنتاج الأرز في مصر خلال الفترة ( 2013-2015) أن هناك أهم محافظات منتجة للأرز في مصر وهم محافظة الدقهلية وكفر الشيخ والشرقية والبحيرة حيث أتضح أن تلك المحافظات تنتج مجتمعة نحو 83,9% من متوسط إنتاج الأرز في مصر وعند دراسة تلك المحافظات أتضح أن تطور الأرز في محافظة الدقهلية خلال الفترة من (2000-2015) أن مساحة الأرز تتناقص بما يقدر 3,91 ألف طن سنوياً أو ما يعادل 0,92% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 424 ألف فدان وأتضح أن إنتاجيه الأرز بنفس المحافظة خلال نفس الفترة تتزايد بما يقدر 0,0244 طن/فدان أو ما يعادل 0,57% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 4,270 طن/فدان وأيضاً أتضح أن إنتاج الأرز في محافظة الدقهلية خلال نفس الفترة يتناقص بما يقدر 5,6 ألف طن سنوياً أو ما يعادل 0,309 من متوسطها السنوي والبالغ نحو 1813 ألف طن.
وأتضح من تطور الأرز في محافظة كفر الشيخ خلال الفترة من (2000-2015) أن المساحة الأرز تتزايد بما يقدر 0,534 ألف فدان سنوياً أو ما يعادل 0,187% من متوسطها السنوي نحو 285 ألف فدان ،وأتضح أن إنتاجية الأرز تتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 0,010طن/فدان سنوياً أو ما يعادل 0,25% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 4,027طن/فدان، وأيضاً أتضح أن إنتاج الأرز يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 0,66ألف طن سنوياً أو ما يعادل 0,057% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 1150ألف طن.
وأما تطور الأرز في محافظة الشرقية خلال الفترة من (2000-2015) أتضح أن مساحة الأرز تتناقص بما يقدر3,279 ألف فدان سنوياً أو ما يعادل 1,2% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 265 ألف فدان ،وأتضح أن إنتاجية تتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 0,177طن/فدان سنوياً أو ما يعادل 1,75% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 3,841 طن/فدان، وأن الإنتاج يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 17,99ألف طن سنوياً أو ما يعادل 1,75% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 1028 ألف طن.
وأما تطور الأرز في محافظة البحيرة خلال الفترة من (2000-2015) أتضح أن مساحة الأرز تتناقص بما يقدر 3,57 ألف فدان سنوياً أو ما يعادل 1,7% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 205 ألف فدان، وأن إنتاجية تتزايد خلال نفس الفترة بما يقدر 0,025طن/فدان سنوياً أو ما يعادل 0,060% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 4,13 طن/فدان، وأن إنتاج الأرز يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 14,39 ألف طن سنوياً أو ما يعادل 1,69% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 853 ألف طن.
يتناول الفصل الثاني الفاقد من الأرز وتوصلت الدراسة ارتفاع الفاقد من حبوب الأرز في مصر بمقدار بلغ 9,65 ألف طن سنوياً أو ما يعادل 7,35% من المتوسط العام.
ويتناول الفصل الثالث تطور إنتاج قش الأرز خلال الفترة من (2000-2015) حيث أتضح إن إنتاجية قش الأرز في مصر تتزايد بمقدار بلغت 0,0028 طن/فدان سنوياً و بمعدل نقص قدرة 0,128% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 2,187 طن/فدان، وإنتاج قش الأرز في مصر يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 33,9ألف طن أو ما يعادل 1,05% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 3225 ألف طن.
ويلاحظ أن هناك أهم محافظات المنتجة لقش الأرز خلال الفترة من (2000-2015) هم الدقهلية وكفر الشيخ و الشرقية والبحيرة، حيث يتضح من تطور إنتاجية قش الأرز في محافظة الدقهلية خلال نفس الفترة تتزايد بمقدار بلغت 0,0028 طن/فدان سنوياً و بمعدل نقص قدرة 0,128% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 2,187 طن/فدان، و إنتاج قش الأرز يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 7 ألف طن أو ما يعادل 0,76% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 929 ألف طن.
وأتضح من تطور إنتاجية قش الأرز في محافظة كفر الشيخ خلال الفترة من (2000-2015) أنها تتزايد بمقدار بلغت 0,0028 طن/فدان سنوياً و بمعدل نقص قدرة 0,128% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 2,187 طن/فدان، وإنتاج قش الأرز يتزايد خلال نفس الفترة بما يقدر 2,179 ألف طن سنوياً أو ما يعادل 0,35% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 624 ألف طن.
وأتضح من تطور إنتاجية قش الأرز في محافظة الشرقية خلال الفترة من (2000-2015)أنها تتزايد بمقدار بلغت 0,0028 طن/فدان سنوياً و بمعدل نقص قدرة 0,128% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 2,187 طن/فدان، وإنتاج قش الأرز يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 6,166 الف طن سنوياً أو ما يعادل 1,06% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 582 ألف طن.
وأتضح من تطور إنتاجية قش الأرز في محافظة البحيرة خلال الفترة من (2000-2015) أنها تتزايد بمقدار بلغت 0,0028 طن/فدان سنوياً و بمعدل نقص قدرة 0,128% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 2,187 طن/فدان، وإنتاج قش الأرز يتناقص خلال نفس الفترة بما يقدر 6,99 ألف طن أو ما يعادل 1,56% من متوسطها السنوي والبالغ نحو 449 ألف طن.
ويتناول الباب الثالث من الدراسة الفاقد من الأرز في فصلين أهتم الأول منه نبذة عن توصيف اختيار العينة لمحصول الأرز بمحافظة الدقهلية ودراسة أهم الأصناف المنتشرة في محافظة الدقهلية ومصر واختيار عينه الدراسة وأسلوب اختيار العينة وتوصيف عينة الدراسة وطريقة اختيار مزارعي للعينة ومكونات استمارة الاستقصاء للدراسة ومبررات اختيار محافظة الدقهلية للدراسة لأنها تحتل الصدارة بالنسبة للمساحة والإنتاجية والإنتاج للأرز في مصر في متوسط الفترة من (2013-2015) وتعتبر زراعة محصول الأرز أحد الأنشطة الزراعية بمحافظة الدقهلية وتضم محافظة الدقهلية 18 مركزاً وأهم 4 مراكز بالمحافظة هي مركز بلقاس و يليه مركز المنزلة و يليه مركز السنبلاوين و يليه مركز المنصورة، اختيار مركز المنصورة و تم اختيار ثلاث مراكز لتوصيف عينة زراع محصول الأرز، في حين الفصل الثاني أهتم بمراحل الفاقد لمحصول الأرز مشيراً إلي ضرورة الاهتمام بالزراعة في الميعاد المناسب وكذا شراء التقاوي من مصادرها المعتمدة مع اتخاذ الإجراءات الجيدة للزراعة من تجهيز الأرض الزراعية واختيار الميعاد المناسب للحصاد وقد أوضحت الدراسة إن نسبة الفاقد من الأرز تتوقف علي عدة متغيرات، فبالنسبة لمرحلة ما قبل الحصاد فقد أوضحت النتائج أن نسبة الفاقد في هذه المرحلة تتوقف علي المساحة المنزرعة وكذا مصدر التقاوي وفترة المكوث للمحصول حيث أوضحت النتائج أن العلاقة بين نسبة الفاقد والمساحة المنزرعة علاقة عكسية فكلما زادت المساحة المنزرعة كلما انخفضت نسبة الفاقد حيث كانت أعلي نسبة الفاقد للمساحات أقل من 3 فدان والتي قدرت بنحو في قرية سعفان 93 كيلو جرام/فدان وفي قرية منشأة السلام 89 كيلو جرام/فدان وفي قرية البدالة 96 كيلو جرام/فدان بينما كانت نسبة فاقد للمساحات التي تزيد عن 6 فدان ففي قرية كفر سعفان 62 كيلو جرام/فدان وفي قرية منشأة السلام 61 كيلو جرام/فدان أما في قرية البدالة 68 كيلو جرام/فدان، كما أوضحت النتائج أن التقاوي المشتراه من مصادر معتمدة تنخفض نسبة الفاقد فيها عن نظيرتها المشتراه من مصادر غير معتمدة حيث كانت أعلي نسبة الفاقد للمصادر غير معتمدة والتي قدرت في قري كفر سعفان ومنشأة السلام والبدلة 56 ، 59 ،51 كيلو جرام/فدان علي التوالي بينما كانت نسبة الفاقد للمصادر المعتمدة في قري كفر سعفان ومنشأة السلام والبدالة 42 ،35 ، 39 كيلو جرام/فدان علي التوالي، وبالنسبة لفترة مكوث المحصول فتبين من النتائج أنه كلما زادت فترة مكوث المحصول أو قلت عن الفترة المقررة كلما ارتفعت نسبة الفاقد، بينما بالنسبة لمرحلة الحصاد وما بعد الحصاد فهي ترجع لعدة عوامل منها العمالة المستخدمة في عملية الحصاد حيث أوضحت النتائج أن نسبة الفاقد للعمالة المدربة ذات الخبرة تقدر في قري كفر سعفان ومنشأة السلام والبدالة بنحو 26 ،22 ،27 كيلو جرام/فدان علي التوالي بينما ترتفع نسبة الفاقد لتصل في قري كفر سعفان ومنشأة السلام والبدالة بنحو 51، 56، 59 كيلو جرام/فدان علي التوالي في حالة استخدام عمالة غير ذات خبرة ثم يلي ذلك الفاقد الناجم عن فترة التجفيف حيث أوضحت النتائج أن هناك علاقة عكسية بين نسبة الفاقد وفترة التجفيف فكلما زادت فترة التجفيف كلما ارتفعت نسبة الفاقد، كما أوضحت نتائج العينة أن هناك علاقة طردية بين نسبة الفاقد ومسافة النقل فكلما زادت المسافة كلما زادت نسبة الفاقد.
ويتضح من نموذج الانحدار المتعدد للتنبؤ بتأثير مستلزمات الزراعة على كمية الفاقد وجود تأثير معنوي لمستلزمات الزراعة على كمية الفاقد وأن التغيرات الحادثة في نسبة الفاقد من المحصول يمكن تفسيرها من خلال التغير في المتغيرات المستقلة بنسبة (80.8%)، وتتوقف قدرة النموذج التفسيرية وملائمته للتنبؤ على مجموعة من المعايير الإحصائية مثل معامل التحديد والخطأ المعياري، ومن خلال المعادلات التي توضح مدى إمكانية استخدام النموذج في التنبؤ بالفاقد في ظل افتراض نفس المؤثرات، مما يشير لوجود علاقة طردية بين نسبة إجمالي الفاقد وكل من (فترة التجفيف، مسافة النقل) وعلاقة عكسية بين نسبة إجمالي الفاقد وكل من (المساحة المنزرعة، نوع العمالة، مصدر التقاوي، فترة المكوث، وسيلة النقل).
وبدراسة آراء المزارعين في بعض العوامل المؤثرة علي كمية الفاقد من محصول الأرز للفدان علي مستوي عينة الدراسة فقد إذ اتضح أن تجفيف المحصول والتخزين الجيد والتسميد ومقاومة الحشائش وطريقة الحصاد وميعاد الزراعة والعلاج المبكر للفطريات والأمراض يأتي في المقدمة لأهميتهم بالنسبة لتحديد كمية الفاقد من محصول الأرز حيث بلغت أهميتهم النسبية نحو 14% ،13,4% ،13,2% , 12,3% , 11,4%، 11,3 ،10,2% ، 8,8% من جملة عدد آراء المزارعين بالعينة لمختلف العوامل.
بينما لم تثبت أهمية النسبية لعامل إتباع تعليمات وزارة الزراعة والإرشاد الزراعي علي كمية الفاقد بالنسبة لمحصول الأرز.
أما يتناول الباب الرابع الآثار الاقتصادية للفاقد من الأرز في فصله الأول مدي تأثير الفاقد علي نقص الإنتاج فضلاً عن الخسائر الحادثة في الموارد الزراعية وتقدير حجم الخسارة الكلية في محصول الأرز ثم التعويض بقيم متوسطات المتغيرات وكذا أفضل الأوضاع للمتغيرات المستقلة والتي تؤثر علي الأرز حيث أوضحت النتائج أنه في حالة التعويض بمتوسطات المتغيرات وهو ما يعكس الوضع الراهن تكون متوسطات نسب الفاقد من الأرز هي في قرية كفر سعفان 9,57% و قرية منشأة السلام 8,70% أما في قرية البدالة 8,98% أما في الإجمالي 9,08%، وباستعراض ذلك الفاقد علي المستوي القومي لما يفقد من الإنتاج وكذا من موارد أرض ومياه وقيم مستلزمات إنتاج محصول الأرز أتضح أن ما يفقد في محصول الأرز يقدر بحوالي 214 ألف طن وما يفقد من موارد ومستلزمات إنتاج تقدر بحوالي 110,322 ألف فدان بالإضافة إلي حوالي 772,254 مليون متر مكعب من مياه الري ونحو 556,125 مليون جنيه قيمة مستلزمات إنتاج.
أما في الفصل الثاني التأثير البيئي لقش الأرز حيث تناول التنمية المستدامة وتدوير قش الأرز، وكما تم دراسة الآثار البيئية الناتجة عن تدوير قش الأرز وتحليل الأثار الخارجية للتلوث وأضرار التلوث وتكاليف التحكم البيئي وتحديد المستوي الأمثل للإنتاج وتكاليف التحكم في التلوث والأضرار وخسائر عدم استغلال قش الأرز في مصر.
نتائج الدراسة
1 - هناك العديد من المعوقات التي تواجه الزراعة مما أدي إلي تناقص مساحة المزروعة من حبوب الأرز في مصر.
2- تناقص الإنتاج ية والإنتاج من حبوب الأرز في مصر.
3- زيادة الفاقد من حبوب الأرز في مصر.
4- تناقص الإنتاج ية والإنتاج من قش الأرز في مصر.
5- قلة توافر رؤوس الأموال لتدوير قش الأرز في مصر.
6- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين المساحة المزروعة بالأرز وكمية الفاقد علي مستوي مصر.
7- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين كمية الإنتاج من الأرز وكمية الفاقد علي مستوي مصر.
8- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين مسافة النقل والفاقد من الأرز.
9- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين وسيلة النقل والفاقد من الأرز.
10- توجد علاقة ارتباط معنوية ذات دلالة إحصائية بين عوامل الإنتاج و الفاقد من الأرز .
التوصيات
تبين عند استعراض نتائج الدراسة سواء كانت نتائج الدراسة الميدانية وأيضاً نتائج الدراسة التحليلية عن حبوب الأرز وقش الأرز والفاقد منها خلال الفترة من ( 2000 – 2015)
1- ضرورة قيام المنتجين الزراعيين بفرز وتعبئة الأرز في المزرعة مباشرة لتقليص الفاقد أثناء النقل أو بناء مصانع بالقرب من الأراضي المنزرعة بالأرز.
2- تأسيس مركز لإعداد دراسات الجدوى الفنية والمالية لمشروعات معتمدة علي قش الأرز ويكون تحت إشراف وزارة البيئة ووزارة الاقتصاد وإدخال الاستثمار الخارجي والداخلي للدخول بقوة في مجال تدوير قش الأرز.
مقترحات ببحوث أخري
إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات علي موضوع الرسالة الحالية تتناول الفاقد من الأرز في كلاً من (الحبوب – القش) والتعمق في دراسة الآثار البيئية والاقتصادية للفاقد من الأرز بوجه خاص والفاقد الزراعي بوجه عام لأهميته الاقتصادية والبيئية.