Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Authentication of Zingiber officinale samples as Raw Material and In Herbal Formulations by Multivariate Analysis \
المؤلف
Mohamed, Mai Tawfik Abdo.
هيئة الاعداد
باحث / مى توفيق عبده محمد
مشرف / شيرويت حامد الأحمدي
مشرف / هايدى عبد المنعم جاد
مناقش / شيرويت حامد الأحمدي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأدوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - العقاقير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

مقدمة:
- تستخدم المستحضرات العشبية بشكل متزايد منذ قديم الأزل و يعود ذلك لتوفرها والإعتقاد السائد بأن المنتجات الطبيعية آمنة. عادة ما تتكون هذه المستحضرات من نبات طبى أو اكثر ولذلك فإن سلامة هذه المستحضرات تعتمد بشكل كبير علي جودة وكمية كل نبات في المستحضر. تمثل طرق مراقبة جودة النبات الطبية تحدياً على مر العصورعلى الرغم من إنتشار إستخدامها عالمياً، وهذا قد يكون نتيجة الطبيعة الفيتوكيميائية المعقدة للنباتات والتي تحتاج طرق متطورة لفحص ومراقبة الجودة.
- تنقسم العائلة الزنجبيلية إلى حوالى 52 جنساً وتشمل حوالى 1600 صنف وتنتشر فى المناطق الآستوائية بآسيا و أفريقيا والأمريكتين. معظم أعضاء هذه العائلة نباتات طبية وتوابل ذات أهمية كبيرة ومنها نبات الزنجبيل (Zingiber Officinale Roscoe ).
- يعد جذمور الزنجبيل من التوابل والنباتات الطبية المهمة التى لها العديد من الإستخدامات الطبية والغير طبية، حيث يستخدم كتابل فى العديد من المطابخ كالصينية والهندية و غيرها. يستخدم الزنجبيل تقليديا منذ قديم الأزل لعلاج العديد من الأمراض منها إحتقان الزور، الحمى، إلتهابات الأعصاب، إضطرابات المعدة، الصداع، آلام المفاصل وغيرها. أيضاً لديه العديد من الأستخدامات البيولوجية المدروسة مثل مضاد للإلتهاب، مخفض للضغط، لعلاج أمراض القلب والمعدة وخفض مستوى السكر فى الدم و غيرها.
- يستخدم الزنجبيل فى مصر بكثرة كبهار، نكهة ونبات طبى ولكنه لا يزرع فى مصر كجذمور. ولذلك يتم إستيراده من الخارج فى هيئة طازجة أو مجففة من العديد من البلاد أهمها: الصين، الهند ونيجيريا.
عرض المشكلة:
- أهمية نبات الزنجبيل و كثرة إستخدامه أدت إلى محاولة غشه وتلويثه مما يؤثر على جودته، بالإضافة إلى أن جودة نبات الزنجبيل تتأثر بالعديد من العوامل منها موسم الجمع، المنشأ الجغرافى، طرق التجفيف والحفظ وغيرها .
- يوجد العديد من الأجناس ذات مقربة للزنجبيل و التى من الصعب تفرقتها عنه بإستخدام طرقة التحليل العادية
- يتم غش الزنجبيل بإستخدام الدقيق أو النشا، إستخدام النبات المتسوس، أو النبات المستنفز و يتم زيادة لذوعيته بالشطة أو حبيبات الجنة.
- يتم إستيراد الزنجبيل من أماكن متعددة ذات فرق فى الجودة و السعر ولا يوجد طرق دقيقة و مناسبة لتأصيله و التأكد من منشأه الجغرافى.
- معظم الطرق المستخدمة لمراقبة جودة الزنجبيل تعتمد على تحليل مركب أو بعض مركباته الرئيسة مع تجاهل بقية المركبات و التى قد تكون سبباً فى نشاطه البيولوجى أو قد تتتأثر كمياتها بالعديد من العوامل .
الهدف من اجراء البحث:
- تطوير نموذج لمراقبة جودة الزنجبيل عن طريق التحليل المتكامل للنبات (بصمة) بإستخدام الطرق الكروماتوجرافية و التحليل الطيفي مقروناً بالتحليل المتعدد المتغيرات.
- هذا النموذج لديه القدرة على التحليل الدقيق للزنجبيل و تفرقته عن الأجناس المتقاربة و الشوائب بلإضافة إلى تأصيل الزنجبيل حسب المنشأ الجغرافى.
الخطة الاستراتيجية للبحث:
تهتم هذه الدراسة ببحث إمكانية استخدام الطرق الحديثة مثل تقنيات الكيمو ميترى مع المتغيرات المتعددة التى قد تمكن اقسام الرقابة النوعية في شركات الدواء و غيرها من استخدامها في التعرف على نبات الزنجبيل و انواعه و تفرقته عن الشوائب والأجناس المتقاربة، بالإضافة إلى تقسيمه حسب الموقع الجغرافى
- إستيراد عينات الزنجبيل من معظم الدول التى عادة ما تورد الزنجبيل إلى مصر.
- تجميع عينات من الزنجبيل بالسوق المصرى من محافظات و مناطق مصرمختلفة.
- حصر أكياس الشايات التي تحتوى على نبات الزنجبيل وغيرها من الأعشاب التي يتم تداولها بالسوق المصري.
- التوحيد القياسى لتحليل الزنجبيل بإستخدام كروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالى (HPLC).
- تحليل العينات الأصلية والتجارية بإستخدام كروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالى، التحليل الطيفى بإستخدام الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء و أشعة الرنين المغناطيسى.
- معالجة النتائج المستخرجة من تحليل الخلاصات السابقة بطريقة التحليل الكيموميترى مثل تحليل المكون الرئيسي (PCA)، والتحليل العنقودى.
- دراسة ثبات للعينات الأصلية للزنجبيل بعد حفظها بظروف جيدة لمدة ثلاث سنوات
- يتبع ذلك عرض نتائج التحاليل متعددة المتغيرات، والمناقشة والاستنتاج في ثلاثة فصول. فصل يحتوى على نتائج التحليل الطيفى بإستخدام الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء و أشعة الرنين المغناطيسى، وفصل يحتوى على نتائج التوحيد القياسى وتحليل العينات بإستخدام كروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالى. والفصل الأخير يحتوى على دراسة الثبات.
الفصل الاول:
‌أ) إستخدام طيف الاشعة فوق البنفسجية كنموذج كيموميترى يمكن استخدامه للتعرف و التوثيق الجيد لنبات الزنجبيل.
- تم تعيين و تسجيل التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية (بين 200 الى800 نانومتر) وجدولة النتائج المتحصلة (على هيئة صحيفة إيكسل) و تحليل الكتلة الهرمية (HCA) في محاولة لتمييز عدد (22) عينات النباتية المستخدمة في البحث ، فضلا عن (40) عينة تجارية. واظهرت نتائج (HCA) عن تصنيف و تعريف العينات النباتية المستخدمة في البحث في (4) مجموعات منفصلة. وكانت هذه النتائج متفقة مع نتائج تحليل المكون الرئيسي (PCA) لنفس النبات.
- حيث أظهرت نتائج تحليل المكون الرئيسى (PCA) للعينات الاصلية (بين 200 الى800 نانومتر) تقسيما أفضل للعينات حسب المنشأ الجغرافى فظهرت العينات النيجيرية منفصلة عن العينات الهندية والتايلندية و ظهرت العينات الصينية منفصلة إلى حد ما عن العينات السيرلانكية بينما تبعثرت العينات الصينية فى الرسم البيانى و ذلك لكثرة العينات المستوردة من الصين بالنسبة لباقى المناطق بالأضافة إلى زيادة التنوع فى جذمور الزنجبيل الصينى عن بقية المناشئ الأخرى.
ايضا تم اختبار مدى قدرة النموذج المستخدم في تعريف عدد (40) عينة تجارية باستخدام نفس الطرق المذكورة. و قد اظهرت النتائج المتحصل عليها ان هذا النموذج المستخدم قد اظهر قدرة عالية و دقيقة في تعريف جميع العينات المستخدمة. حيث أظهرت النتائج أن معظم العينات فى السوق المصرى ذات منشأ صينى، وبعد العينات ذات منشأ هندى ، بينما تطرفت (8) عينات ولم تظهر أى علاقة بأى عينة أصلية.
‌ب) إستخدام طيف الاشعة فوق الحمراء كنموذج كيموميترى يمكن استخدامه للتعرف و التوثيق الجيد لنبات الزنجبيل
تم تعيين و تسجيل طيف الاشعة فوق الحمراء في المنطقة من (4000-400 سم-1) لتصنيف عدد (22) عينة حسب المنشأ الجغرافى. تم تحليل العينات فى صورة مسحوق جاف. لم تستطع نتائج تحليل المكون الرئيسى إظهار تقسيم مرضى للعينات على الرغم من ظهور العينات النيجيرية والتايلندية كلا على حدا، أما بالنسبة لنتائج تحليل الكتلة الهرمية فلم تظهر أى تقسيم متناسب على الإطلاق.
‌ج) إستخدام القياس الطيفى بالرنين المغنطيسى النووى كنموذج كيموميترى يمكن استخدامه للتعرف و التوثيق الجيد لنبات الزنجبيل
تم أستخدام القياس الطيفى بالرنين المغناطيسى النووى لقياس العينات الأصلية للزنجبيل وجدولة النتائج المتحصلة (على هيئة صحيفة إيكسل) ومن ثم تحليلها بأستخدام تحليل المكون الرئيسى (PCA) وتحليل الكتلة الهرمية (HCA).
أظهرت النتائج تقسيم ضعيف للعينات الأصلية حسب الموقع الجغرافى. فعلى الرغم من صحة تقسيم بعض العينات حسب الموقع الجغرافى وطرق المعالجة خلال التصنيع؛ فقد انقسمت عينات أخرى قرب مجموعات مختلفة عن النماذج الكيمومترية السابقة بدون سبب مقنع.
لم يستطع القياس الطيفى بالرنين المغناطيسى النووى تقديم نموذج كامل لتقسيم عينات الزنجبيل وتفرقتها حسب الموقع الجغرافى وطرق التصنيع. وذلك يمكن وعزه إلى إستخدامه فى توضيح تركيب المركبات الكيميائية و ليس تركيزها. ولذلك يمكن إستخدامه فى التفرقة بين نبات الزنجبيل والأجناس المتقاربة فى عائلة الزنجبيلية
الفصل الثاني:
أ) التوحيد القياسى للطريقة المستخدمة فى التحليل بكروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالى (HPLC)
في هذا الفصل عرض كيفية التوحيد القياسى للطريقة المستخدمة فى التحليل الكروماتوجرافى عن طريق استخدام أربعة مقاييس داخلية وهم (6، 8، 10-جينجيرول و 6-شوجول) ورسم المنحنى القياسى. بالإضافة إلى حساب تركيز هذه المركبات فى العينات الأصلية.
ب) التحليل الكروماتوجرافى السائل ذا الضغط العالى كنموذج كيموميترى يمكن استخدامه للتعرف و التوثيق الجيد لنبات الزنجبيل.
- باستخدام كروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالى تم تحليل كل العينات الأصلية و إخراج صورة فيتوكيميائية كاملة لكل عينة. والتى تم تحويلها لصحيفة إيكسل ومن ثم تحليلها بإستخدام تقنيات الكيمومترى. حيث أظهرت نتائج تحليل المكون الرئيسى(PCA) لكل العينات تقسيما جيداً للعينات حسب المنشأ الجغرافى، فظهرت العينات الصينية و السريلانكية معاً و العينات الهندية والنيجيرية معاً وهذا يمكن تفسيره لإستخدام الصين وسريلانكا نفس طريقة التجفيف بالهواء على عكس الهند و نيجيريا التى تستخدم التجفيف بالشمس أيضا أسفرت النتائج عن تقسيم العينة التايلاندية و العينة التايوانية كلا على حدا مع الإختلاف الملحوظ للعينات التايوانية و ذلك لأرتفاع نسبة المركبات اللاذعة بها عن أى عينات أخرى. نتائج تحليل المكون الرئيسي للأربع مركبات ((6، 8، 10-جينجيرول و 6-شوجول) فقط لم تظهر تقسيماً واضحاً للعينات و ذلك تأكيداً على أهمية إستخدام التحليل المتكامل للنبات بدل من الإعتماد على بعض المركبات الرئيسية فقط. و أظهرت نتائج التحليل الكتلة الهرمية ( HCA) نفس السلوك التقسيمى لتحليل المكون الرئيسى.

الفصل الثالث:
دراسة تأثير الحفظ طويل المدى على المركبات الرئيسية للزنجبيل
بعد حفظ العينات الأصلية فى ظروف جيدة لمدة ثلاث سنوات، تم تحليلها بإستخدام كروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالى بإستخدام نفس الطريقة السابق ذكرها لدراسة الفارق بسبب الحفظ لمدة طويلة . أنتج التحليل صور فيتوكيميائية كاملة لكل عينة أصلية وتم مقارنتها بصور ما قبل الحفظ. ومن ثم تحويلها إلى صحيفة إيكسل و معالجتها بإستخدام تقنيات الكيمومترى. حيث أظهرت نتائج تحليل المكون الرئيسى (PCA) إختلاف كبير عن نتائج ما قبل الحفظ ولم يتمكن الرسم من تقسيم العينات بطريقة مفسرة حسب المنشأ. و توافقت نتائج تحليل الكتلة الهرمية مع نتائج تحليل المكون الرئيسى. وبعد حساب تركيز المكونات الأربعة ( 6- ،8-، 10-جنجيرول و 6-شوجول) بعد الحفظ أظهرت النتائج إنخفاض تركيز هذه المركبات بشكل ملحوظ بشكل عام مع بعض الإستثناءات. حيث أظهرت العينة التايوانية أنخفاض بسيط جددا فى تركيز مركب 6-جنجيرول بينما أنخفض تركيز مركب 6-شوجول للنصف. وعلى الرغم من هذا الإنخفاض، فإن تركيز المركبات الأربعة فى هذه العينة هو الأعلى بين كل العينات قبل وبعد الحفظ. وأظهرت العينة الهندية كود (3I) إنخفاض شديد جداً فى تركيز 6-جنجيرول لحوالى 1/12 من قيمته قبل الحفظ وقد يرجع ذلك لحفظها فى هيئة مسحوق. بينما اظهرت العينة الهندية كود ( I1) و السريلانكية كود (S2) إزدياد طفيف فى تركيز 6-شوجول وقد يرجع ذلك لتحول بعد من 6-جنجيرول إلى 6-شوجول أثناء الحفظ.