Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of modified biophysical profile and doppler velocimetry of umbilical artery in prediction of perinatal outcome in prolonged pregnancy /
المؤلف
Shams Eldeen, Eslam Mahmoud Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام محمود إبراهيم شمس الدين
مشرف / جلال أحمد محمد الخولي
مشرف / محمد فرج الشربيني
مشرف / مصطفى عبدالله السيد
الموضوع
Pregnancy complications.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

تقدر حالات الحمل المطول (أو المستمر لما بعد الأجل أو ما يعرف بتأخر الولادة) بحوالي 5 الي 10% من إجمالي الولادات، وترتبط بزيادة مخاطر التعرض للمضاعفات في فترة ما حول الولادة. وقد أشارت الدراسات إلي أن آليه تلك المضاعفات التي يتعرض لها الجنين في حالات الحمل المطول تكمن في القصور التدريجي للمشيمة.
إن الحمل المطول من أكثر الحالات شيوعاً. يعتبر الحد الآمن للولادة يقع بين إتمام الأسبوع 37 والأسبوع 40 من الحمل من تاريخ آخر دورة شهرية وإن استمر الحمل بعد هذه الفترة (أكثر من 40 أسبوع) فذلك يصنف بما يعرف بالحمل المطول. إن نسبة حدوث الحمل المطول 10% من جميع حالات الحمل. وهذه النسبة تختلف طبقاً لتاريخ الحمل، الفحص الإكلينيكي أو طبقاً للموجات الصوتية المحددة لفترة الحمل.
إن السبب الأكثر شيوعاً لحالات الحمل المطول هو خطأ في حسابات تاريخ الحمل من البداية .
والسبب الحقيقي عادة ما يكون غير معروف. الحمل للمرة الأولي والحمل المطول المسبق من أكثر الأسباب التي تتسبب في إطالة فترة الحمل.
إن الحمل المطول يؤدي الي تعرض الجنين الي مضاعفات خطيرة حيث أن معدل الوفاة في فترة ما حول الولادة يتزايد الي الضعف في حالات الحمل المطول عنه في الحمل الطبيعي (4-7 وفيات مقابل 2-3 لكل 1000 حالة ولادة) وتزيد الي 6 أضعاف وأكثر لما بعد 43 أسبوع أو أكثر من الحمل.
يتم تحديد هذه المشاكل من خلال إجراء المتابعة الروتينية للجنين قبل الولادة وذلك قبل الشروع في الولادة التلقائية وفي ما يلي بيان بالطرق المستخدمة حالياً في متابعة الجنين :
•اختبار عدم الإجهاد .
•مؤشر السائل الأمنيوسي.
•موجات فوق صوتية مفصلة لحركة الجنين الإجمالية وتخطيط القلب.
•نسبة انقباضية وانبساطية الشريان السري.
وقد أجريت الدراسة الحالية في قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى بنها الجامعي في الفترة من مايو 2016 الي يونيه 2017 .
وقد شملت هذه الدراسة 329 حالة في فترة الحمل المحددة للدراسة، استمر منهم 300 حالة في المتابعة ولم يكون هناك أي مضاعفات طبية أو مضاعفات للحمل في الحالات المختارة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين:
•مجموعة (1) من 40 الى 41 اسبوع (280 يوم الى 287 يوم ).
•مجموعة (2) من 41 الى 42 اسبوع (288 يوم الى 294 يوم).
وفي هذه الدراسة تم فحص التوزيع المئوي لدوبلر الشريان السري للجنين ومؤشر السائل الأمنيوسي في حالات الحمل المطول عند الأسبوع 40 أو أكثر مع عدم وجود أي مضاعفات والعلاقة بين هذه المعايير وأثرها في التنبؤ بنتائج الولادة في حالات الحمل المطول.
وقد تم أخذ تاريخ شامل معد من جميع المرضي بما في ذلك السن، عمر الحمل وعدد المرات التي حملت بها من قبل، التاريخ الطبي والجراحي ثم دراسة مفصلة متضمنه الفحص العام وفحص البطن. تم فحص المرضي باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر البطن والدوبلر لتقييم حالة الحمل.
وكان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التغييرات في نتائج دوبلر الشريان السُري ومؤشر السائل الأمنيوسي وتخطيط قلب الجنين في حالات الحمل المطول وأثرها في التنبؤ بنتائج الولادة في حالا الحمل المطول .
وقد تم تحديد مؤشر السائل الأمنيوسي والمؤشر النبضي ومؤشر المقاومة للشريان السُري باستخدام الموجات فوق الصوتية .
وتم تقييم هذه النتائج مع نتائج الولادة والمضاعفات فيما حول الولادة كما يلي:
•السائل العقي الملون .
•الوفاة ما حول الولادة .
•الحاجة الي الولادة القيصرية الطارئة من أجل الضائقة الجنينية .
•الحجز في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
•عدد نقاط أبجار في الدقيقة الأولي والخامسة.
وكان هناك فروق ذات دلالة إحصائية للتنبؤ بنتائج الولادة في حالات الحمل المطول باستخدام معامل السائل الأمنيوسي عند مقارنة حالات تعاني من انخفاض في معامل السائل الأمنيوسي بتلك ذات معامل سائل أمنيوسي طبيعي .
و بخصوص كمية السائل الأمنيوسى و تبعا للقيمة التنبؤية الإيجابية فقد كانت حساسيته 85,7%و دقته 91,3 % و قيمة التوقع الموجب 75% و قيمة التوقع السالب 95,4%.
وبخصوص إختبار عدم الإجهاد وتخطيط قلب الجنين فقد كان قيمته التنبؤية الإيجابية عالية فقد كانت حساسيته 92,9% ودقته 87,3% وقيمة التوقع الموجب 56,5% وقيمة التوقع السالب 97,2% .
وبخصوص المعامل النبضى للشريان السُرِي فقد كانت حساسيته 100% ودقته 48% ، أما المعامل المقاوم للشريان السُرِي فقد كانت حساسيته 75% ودقته 60%.
لذلك فقد وجد ان قياس كمية السائل الأمنيوسي واختبار عدم الاجهاد اعلى في الحساسية والتخصصية عن مؤشرات الشريان السُري وباتحاد الاختبارات تزداد الحساسية والتخصصية في التنبؤ بنتاج الحمل المطول .