Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Is the risk of emergency cesarean delivery in nulliparous women differing from multiparous after induction of labor? \
المؤلف
El-Shayb, Zein Ibrahim Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / زين إبراهيم إبراهيم الشايب
مشرف / حــازم الزنيني
مشرف / هيام فتحي محمد
مناقش / حــازم الزنيني
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

لقد أصبح تحريض الولادة واحداً من أكثر التدخلات شيوعاً و الآثار المترتبة عليه لا تزال موضع جدل كبير و لقد وجد أن تحريض الولادة يمكن أن يزيد أو يقلل من مخاطر الولادة القيصرية. و فى حالة فشل تحريض الولادة يجب أن يتم عمل قيصرية طارئه و التى تزداد مخاطرها على الأم عنها فى حالة القيصرية الإختيارية. و غالباً ما يؤخذ قرار تحريض الولادة حيث تعتبر الولادة الطبيعية أكثر أماناً و فائدة للطفل و الأم عنها من القيصرية الإختيارية.
والمعضلة المتكررة هو فى حالة فشل تحريض الولادة لتحقيق ولادة آمنة و مفيدة و بناءاً عليه ينبغى تحديد حالات الحمل التى يتم عمل تحريض الولادة لها بأهمية قصوى يتم فيها تقليل مخاطر الولادة القيصرية. و لقد وجدت الدراسات السابقة أن المرأة التى لم تنجب من قبل و ذات مقياس عنق رحم منخفض يزداد فيها معدل الولادات القيصرية و معرفتنا ما زالت محدودة بالعوامل التى تؤثر على مخاطر الولادة القيصرية فى النساء اللائي يتم عمل تحريض ولادة لهن.
والهدف من هذه الدراسة هو زيادة معرفتنا بالعوامل التى تؤثر على زيادة معدل الولادة القيصرية الطارئة فى النساء اللائي يتم عمل تحريض ولادة لهن عند اكتمال الحمل؛ و ذلك عن طريق تقييم معدل الولادة القيصرية الطارئة بين النساء اللائي لم ينجبن و متعددي الإنجاب و يخضعن لتحريض الولادة عندما يكون الحمل (41) أسبوع أو أكثر و تقييم ما إذا كانت عدد مرات الولادة و مقياس عنق الرحم مؤثر فى ذلك عن طريق استخدام مركبات عقار البروستاجلاندين في تحريض الولادة عندما يكون عنق الرحم غير ناضج.
وعقار الدينوبروستون يعتبر من أحد المشتقات الصناعية للبروستاجلاندين E2 وقد أوضحت العديد من الدراسات فعاليته في إنضاج عنق الرحم و تحريض الولادة فى الحمل المكتمل.
وهذه الدراسة تم عملها فى مستشفى جامعة عين شمس للنساء و التوليد فى الأول من مايو 2012 و انتهت في نهاية ديسمبر 2012.
وشملت 150 حالة من تلك الحالات التى دخلت المستشفى لعمل تحريض ولادة لهن و تم تقسيمهن إلى مجموعتين؛ مجموعة (أ) للنساء اللائي لم ينجبن من قبل و مجموعة (ب) للنساء متعددي الإنجاب؛ و كل مجموعة شملت 75 حالة بحيث يكون لهن الصفات الآتية:
جنين واحد حى (41) أسبوع أو أكثر داخل الحوض بالرأس و مقياس رسم نبض الجنين جيد و لا يوجد بها آلام ولادة و لا يوجد إلتهاب في الغشاء الأمنيوسي حول الجنين.
ولا يكون لهن الصفات الآتية: الجنين كبير الحجم و وجود قيصريه سابقة و ومجئ الجنين بوضع غير الرأس وصغر حجم الجنين لأسباب مرضيه و عيوب خلقيه في الجنين و نزيف مهبلي يتعارضان مع الولادة الطبيعية و ظروف مرضية تمنع الأم من تناول عقار البروستاجلاندين مثل أزمة الربو و الحساسية.
كل هذه الحالات تم أخذ التاريخ الطبى و فحص شامل و فحص البطن و فحص عنق الرحم و تقييمه لإختيار الحالات التى شملتها الدراسة.
و بعد ذلك كل خطوات الدراسة و مضاعفات تحريض الولادة تم شرحها للحالات و تم أخذ موافقة كتابية للإشتراك فى هذه الدراسة.
و الحالات التى كان تقييم مقياس عنق الرحم بها أقل من (5) تم انضاج عنق الرحم بقرص واحد من الدينوبروستون 3 ملليجرام عن طريق المهبل بمعدل قرص كل 6 ساعات بحد أقصى جرعتين و تم تقييم عنق الرحم بعد كل جرعة لتحديد الوقت الذى تم فيه إعطاء الأوكسيتوسين بالتنقيط الوريدى في الحالات التي تطلبت ذلك.
و الحالات التى يكون تقييم مقياس عنق الرحم بها أكثر من (5) تم تحريض الولادة عن طريق فتح الغشاء الأمنيوسي حول الجنين و إنزال السائل الأمنيوسى و استخدام التنقيط الوريدي بالأوكسيتوسين ثم متابعة تقدم الولادة عن طريق الرسم البيانى للولادة و متابعة الجنين باسخدام جهاز مقياس رسم نبض الجنين.
وقد أظهرت النتائج أن معدل القيصريات الطارئة في السيدات اللآئي لم ينجبن من قبل يزيد عنها في السيدات متعددي الإنجاب.
و تبين أن معدل سن السيدات متعددي الإنجاب يزيد عن السيدات اللآئي لم ينجبن من قبل.
و أظهرت الدراسة عدم وجود أي اختلاف في الإحصائيات بين السيدات اللآئي لم ينجبن من قبل و السيدات متعددي الإنجاب في مقياس عنق الرحم و عدم تأثير ذلك علي نوعية الولادة سواء أكانت طبيعية أو قيصرية طارئة و ذلك لأن سبب معظم القيصريات الطارئة هو إجهاد جنين.
وأظهرت النتائج عدم أهمية نوعية طريقة تحريض الولادة في المجموعتين.
و تبين أيضا أنه لا يوجد فارق بين المجموعتين في زيادة عدد الولادات الطبيعية عن القيصريات الطارئة.
التوصيات:
• كل أم تخطي ميعاد ولادتها عن 41 أسبوع لها الحق في أخذ فرصتها لتحفييز الولادة إلا إذا كان هناك ما يمنع.
• يفضل استخدام عقار الدينوبروستون لتحفيز الولادة فهو ذو درجة أمان عالية.
• يجب متابعة الأم و الطفل متابعة لصيقة أثناء عملية تحفيز الولادة.
• يجب متابعة نبض الجنين و الإنقباض الرحمي قبل إعطاء أي جرعة من جرعات الدينوبروستون.
• تدريب الأطباء و التمريض علي تقييم نبض الجنين لرفع كفاءتهم.
رفع مستوي التوعية للأم الحامل بشأن تحفيز الولادة.