Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر البناء الاجتماعي على أنماط استخدامات الأراضي والتنمية المستدامة في محافظة أسوان باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية:
المؤلف
محمد،عبد الستار عزت عبد الستار.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد الستار عزت عبد الستار محمد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / ناجا عبد الحميد أبو النيل
مناقش / المتولى السعيد أحمد
مناقش / عزة أحمد صيام
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
240ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

الملخص
الأرض بيئة الإنسان التى وهبها الله تعالى له، ولكنها ليست الهبة المطلقة من الأجداد، إنها الميراث الباقى للأحفاد ، ويجب علينا نخلف هذا الميراث فى أحسن صورة، حتى يمكن استمرار استفادتهم منها باستدامة فهى مصدر إشباع احتياجاتنا من خلال وظائفها المختلفة، ووفقاً لخصائصها وميزاتها النسبية.
وبقدر قدرة الإنسان فى الحفاظ على هذا المورد وإدارته وتنميته، يتحقق نجاحه فى تنفيذ مخططاته عليها، ويرتبط نجاح أو فشل الإنسان فى إدارة مورد الأرض ببنائه الاجتماعى بعناصره المختلفة.
منظومة التعليم بمناهجها قد تُعْلى من قيمة الأرض الزراعية، والحفاظ عليها وتوسعة رقعتها، وعدم التعدى عليها بالبناء أو التبوير، فيتنج جيل مقدر لقيمة الأرض والحفاظ عليها وعلى استخداماتها المختلفة، أو ينتج جيل لا يرى فى الأرض أكثر من مصدر للربح حال تغيير نشاطها تبعاً لتطورات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية.
ضعف المنتج التعليمى وقلة فرص العمل تؤدى الى هجرة نوعية فى غالبها، ينتج عنها تأثر المهاجر بخصائص البناء الاجتماعى فى دول المهجر، وهو ما حدث لأغلب المهاجرين إلى دول الخليج العربى وتاثرهم بالسلوك الاستهلاكى، وانصرافهم بعد العودة إلى مواطنهم الأصلية عن المشروعات الصناعية والزراعية (خاصة منخفضى المستوى التعليمى والاجتماعى)، وتوجههم إلى المشروعات الخدمية.
النظام السياسى والاقتصادى والتشريعى للدوله، يعتبر حائط صد ضد محاولات تغيير استخدامات الأراضى، أو عاملاً مساعداً على تقنين الأوضاع المخالفة، وتشجيع السكان على ارتكاب جريمة التعدى على الأرض، وذلك إما من خلال التطبيق غير العادل للقوانين، أو الرقابة الزائفة على أراضى الدولة، أو من خلال الفساد الإدارى فى تطبيق القانون.
حال فرضت الدولة القوانين المانعة للبناء على الأراضى الزراعية، ولم توفر البديل المناسب للسكان لمواجهة النمو السكاني ، فاختراق القانون والتعدى على الأراضى الزراعية يكون أمرا هيناً للمخالفين.
وتتأثر خطط التنمية بكل هذه العناصر، حيث يؤدى التعدى على الأراضي وتغيير استخداماتها يؤدى فى جانب منه إلى تعارض مع خطط التنمية، وبالتالى عدم القدرة على تحقيق المستهدف منها.
تتكون الدراسة الحالية من سته فصول تناول الفصل الول اطارا نظرياً واجراءياً تضمن اهم الدراسات السابقة والمفاهيم ذات الصلة بموضوع الدراسة ومشكلاتها واهميتها .
تناول الفصل الثانى عناصر البناء الاجتماعى لمحافظة اسوان مبينا دور المراة فى المجتمع والحراك المهنى واهم مشكلات الوعى الاجتماعى والبناء الاقتصادى بالمحافظة واصول الجماعات السكانية بالمحافظة .
انصب الفصل الثالث على تفسير خريطة استخدامات الأراضى بالمحافظة عبر ثلاثة مراحل زمنية اتضح منها زيادة مساحات انشطة الزراعة والصناعة والخدمات وفقاً لمتطلبات السكان .
بينما الفصل الرابع تناول مستقبل التنمية بمحافظة اسوان واهم القضايا التى تعيق تلك التنمية وعلى راسها التعدى على الأراضى مع طرح مقترحات لمواجهة تلك الظاهرة واثرها على الاقتصادة وعلى التنمية المستدامة .
جاء الفصل الخامس دراسة تبيقية لمكنوات الدراسة على مركز ادفو من خيث استخدامات الأراضى ومالبيناء الاجتماعى واهم مشكلات التنبية بالمركز واساليب مواجهتها .
الفصل السادس أوضح نتائج تحليل الدراسة الميدانية والتحليل الاحصائى لنتائج الدراسة فى ضوء التساؤلات الرئيسية للدراسة .
انتهت الدراسة بعرض النتائج التى توصلت اليها الدراسة وعلى راسها تدنى النظرة الى مستويات التعليم الفنى مع اهميتة واحجام المواطنين عن العمل فى النشاط الصناعى وانصرافهم الى الانشطة الاخدمية لا سيما الاستهلاكية متاثرين بثقافات دول الخليج واوصت الدراسة بالتوسع فى التعليم نظام الخمس سنوات مع ربط مخرجات التعليم بسوق العمل اضافة الى اهمية تطبيق نظم التكولوجيا الحديثة (نظم المعلومات الجغرافية فى متابعة ومراقبة الأحورز العمرانية والزراعية وعلاج ظاهرة التعدى على الأراضى على خمسة محاور تناولتها الدراسة بالتفصيل، وتضمنت الدراسة ملحق للصور واخر لدراسة الحالة.