Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض الشكاوي جسمية المنشأ لدى عينة من الزوجات ضحايا العنف الزواجي باستخدام المنهج القصصي /
المؤلف
عبدالعزيز، ولاء سالم جوده.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء سالم جوده عبدالعزيز
مشرف / محمد سمير عبدالفتاح
مشرف / محمد أحمد شلبي
مشرف / بركات حمزه حسن
الموضوع
علم النفس العلاجى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
290 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم نفس إكلينيكى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

 هَدَف الدِّرَاسَة :
1- تحديد مستوى بعض أنواع العُنْف الممارس ضِدَّ الزوجة في المجتمع المصري، وأشكال العُنْف المختلفة الخَاصَّة بكل نوع وأكثرها انتشاراً وممارسة في المجتمع .
2-التعرف على مُحَدَّدَات العُنْف العائلي الممارس ضِدَّ الزوجة من قبل الزوج في المجتمع المصري ومستواها .
3-التعرف على الآثار النفسجسمية المترتبة على ممارسة العُنْف الزَّوَاجِي وأكثرها انتشاراً، وعلى العلاقة بين ممارسة العُنْف وبعض العوامل الديموجرافية والثقافية في المجتمع المصري
 نَتَائِج الدِّرَاسَة :
اتضح لنا أن صورة الذَّات المشتركة بين النساء الـمُعَنَّفَات جنسياً أن في جميع حالات العُنْف الجنسي الثلاث ينتابهن انشغال جنسي؛ وهذا يعتبر نتاج لعدم صحة المعاشرة الجنسية مع زوجها، وأيضاً تَشْعُر كل منهن بالحيوية الجنسية وأيضاً الاحتياج الجنسي، فلذلك يَشْعُرنَ بالانشغال الجنسي مع أنهن مُتَزَوِّجَات، وهذا بالإضافة إلى النتيجة السريعة التي اتَّضَحَت عندما كَشَفْنَا النِّقَاب عن صور الذَّات المشتركة في عينة الدراسة الخَاصَّة بالعُنْف النفسي وهي رفض اختياري للمعاشرة الجنسية مع الزوج، وهذه النتيجة مؤكدة لجميع حالات العُنْف النفسي، وتعتبر عِقَابَاً لذاتها ولذات الآخر بعدم الرغبة في القرب منه .
أَمَّا عن النتائج المتعلقة بصور الآخر المشتركة للرجال الممارسين للعُنْف الجنسي وأيضاً الجسدي وأخيراً النفسي كما تراها الزوجة المعنفة، فنلاحظ أن صِوَر الآخر الخَاصَّة بحالات عينة العُنْف الجنسي تَـتَّسِم بنوع من التناقض، فالمرأة ترى زوجها في حيوية جنسية وفي نفس الوقت تراه قَاصِراً جنسياً على الرغم من أن حالتين من الثلاث كان الزوج يمارس مَعَهُنَّ الجنس بشكل عادي، لكن إحداهن كان الزوج يمارس معها الجنس بشكل عَنِيف جداً، والأخرى تعاني من ممارسة الزوج للعُنْف على السرير وبقوة شديدة، والثالثة كان زوجها يعاني من سرعة قذف شديدة وصاحب عضو ذكري مدفون. وبالرغم من كونهن يمارسن الجنس لكنهن يوصفهن بالقصور الجنسي وتصف الزوج بالحيوية الجنسية مع قصور لعدم المعاشرة الجنسية السليمة الصحية والتي تذهب الراحة الجسدية والعقلية والنفسية عن الذَّات .
أَمَّا عن صفات الذَّات الخَاصَّة بالعُنْف النفسي فهي اكتئاب وعدوان مَكْبُوت وضعف وتردد وجبن وهروب من المسئولية، وأيضاً الرفض الاختياري للاشتهاء الجنسي مع الزوج وعدم الثقة في التواصل الاجتماعي مع تحويل التوتر إلى صورة جمالية لإبراز الذَّات المهدورة. ويترتب على ما ذكرناه أنه لا يوجد نوع عُنْف ضِدَّ المرأة له آثاره السلبية عليها ولكن باختلاف مظاهره وأيضاً باختلاف تأثيره على المرأة؛ وبالتالي تختلف صورة الذَّات المهدورة من نوع إلى آخر، ولكن في النهاية لا يوجد نوع عُنْف له تأثير أكثر من الآخر ولكن إن وُجِدَ العُنْف الجنسىي تتبعه بقية أنواع العُنْف الأخرى ( الجسدي والنفسي ) التي تُؤَدِّي إلى ضعف الصحة العقلية أكثر من الإيذاء الجسدي، حيث أن الآثار المترتبة على العُنْف الجنسىي أكثر شِدَّة من العُنْف الجسدي، وأيضاً كلما زادت مقاومة المرأة في الدفاع عن ذاتها ورفضت تلك الأساليب العنيفة التي تَنْصَبُّ عليها زادت الصحة النفسية .
أشارت النتائج الخَاصَّة بصور الذَّات للزَّوْجَات الـمُعَنَّفَات جنسياً التي أوضحتها دراستنا أن النساء الـمُعَنَّفَات يتَّصِفْنَ بالاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية العديدة ومنها الشُّعُور بالنقص واختلال الإنية، ومن ناحية الاضطرابات الناتجة عن العُنْف الجسدي فقد اتفقا في عِدَّة من الاضطرابات ومنها التَّشَوُّه الواضح في صورة الجسم، ومن الجدير بالذكر صورة الآخر حيث ترى النساء الـمُعَنَّفَات الآخر على أنه قاسي وعنيف ومُهِينْ وغير مُشْبِع لاحتياجاتهن .
أوضحت دراستنا أن عدم التكافؤ العلمي والعملي بين الزوج والزوجة، وعلم الزوجة يساعد على تفاقم العُنْف ضِدَّهَا وليس انخفاض مستوى تعليم المرأة هو الذي يُؤَدِّي إلى العُنْف، فجميع حالات الدراسة التسع بين التعليم المتوسط والتعليم العالي، ومِنْهُنَّ حاصلات على دراسات عُلْيَا، وأيضاً يتعرضن للعُنْف الأسري بأنواعه الجسدي والجنسي والنفسي، ويتعرضن أيضاً لممارسات العُنْف بدافع الحرص على رعاية الأطفـال أو بسبب الاحتياج الاقتصادي أو بسبب العادات والتقاليد الخَاصَّة بالمجتمع القاسية على المرأة .
أشارت نتائج دراستنا أن المستوى التعليمي للمرأة ليس مِقْيَاسَاً لعدم تقبل أو تفاقم العُنْف ضِدَّهَا وأيضاً الوضع المهني، فمعظم حالات الدِّرَاسَة يعملن مُوَظَّفَات بهيئات حكومية وهذا لم يُكُنْ سبباً للحد من العُنْف الـمُوَجَّه ضِدَّهُنَّ أو حتى عدم تقبله والتمرد عليه .
أوضحت نتائج دراستنا أنه لا يوجد فرقاً في تأثير العُنْف بين العاملات وغير العاملات، فجميعهن تُؤَدِّي بِهِنَّ الإساءة الزوجية إلى اضطرابات شخصية ومنها سلبية نظرتها إلى نفسها، وأيضاً تَدَنِّي علاقاتها بالآخرين وأيضاً تدني اتجاهاتها نحو الذَّات .
أشارت نتائج دراستنا لعدم كفاءة الزوجة في التعبير اللفظي يرتد إلى شكاوي وأعراض جِسْمِيَّة المنشأ رمزية كوسيلة لإخبار الآخرين بحاجتها السيكولوجية وصراعاتها، كما أنه ظهر من خلال المقابلات التحليلية .