Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الفارس فى الشعر المصري الحديث /
المؤلف
محمد، أحمد عبدالحفيظ.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد عبدالحفيظ محمد
مشرف / سعيد الطواب محمد
الموضوع
الشعر العربى - مصر - تاريخ - العصر الحديث.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
663 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الادبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ولإيماننا العميق بأهمية هذا الموضوع وخاصة في هذه الآونة الحساسة والحرجة , وفي ظل تلك الأخطار المحدقة بأمتنا، والتي هي أحوج ما يكون إلى فرسان بواسل يذودون عنها بكل ما آتاهم الله من قوة وقع اختيارنا على هذا البحث ؛إذ إنه الموضوع المواكب للأحداث المتلاحقة والملائم لروح العصر .
وقد احتوى البحث على ما يلي :
التمهيد: وفيه عرضت لتعريف الفارس تعريفا موجزًا ،وفرقت بين الفارس والبطل، والتنبية علي وضع كل لفظ منهما في سياقه الخاص به والحق إن هذا كلام مهم في هذا الصدد ؛لأن كثيرا من الباحثين يخلطون بين الألفاظ فيستخدم كل لفظ من المترادفات مكان الآخر كالقعود والجلوس والقلب والفؤاد وغير ذلك .
فالفارس هو المقاتل الشجاع أما البطل فهو المقدام في كل فن وإن كان القوم قد توسعوا في ذلك فأطلقوا كلاً منهما علي الآخر.
ثم قسمت البحث بعد ذلك إلي بابين وكل باب الي فصول
الباب الأول : الدراسة الموضوعية وقد جعلتها علي ثلاثة فصول
الفصل الأول : مصادر الفارس، وفيه بينت المصادر التي استقي منها شعراء العصر الحديث مادة شعر الفروسية أمن الدين، أم من البيئة، أم من التاريخ ،أم من الحكمة ،أم من غير ذلك ؟
وإن كانت من البيئة هل من البيئة الجامدة ،أم من البيئة المتحركة ؟
الفصل الثاني : أنماط الفارس وقد جعلته علي مباحث :-
المبحث الأول : الفارس المقاتل .
المبحث الثاني : الفارس العاشق
المبحث الثالث : فارس الأخلاق
المبحث الرابع : فارس العلم والكلمة
الفصل الثالث : تطور صورة الفارس في الشعر
الباب الثاني : التشكيلات الفنية لصورة الفارس وقد قسمته إلي ثلاثة فصول .
الفصل الأول : التصوير الفني وبينت فيه كيف تعامل الشعراء مع الصورة ،وأثر الصورة البلاغية علي صورة الفارس في الشعر ،وبينت كيف أسهمت الصورة البلاغية في إظهار صورة الفارس، وأثر ذلك علي ذهن المتلقي .
الفصل الثاني : المعجم اللغوي لصورة الفارس في الشعر المصري الحديث ،وبينت كيف وظف الشعراء المحدثون المعجم في شعر الفروسية ،وكيف استغلوا ليضفوا من خلاله علي شعر الفروسية قوة ورصانة، وذلك من خلال ما استخدموه من كلمات ذات جرس قوي، وبينت كيف واءم الشعراء بين الألفاظ وبين شعر الفروسية، وكيف نوعوا في استخدام الأساليب الخبرية والإنشائية حسبما طلب السياق منه، ثم بينت كيف وظف الشعراء أسلوب التكرار في مكانه اللائق به وخاصة إذا أرادوا التأكيد علي أمر ما أو تعبيرا عن تجربة شعورية أو أزمة نفسية حادة
الفصل الثالث : دراسة فنية في الموسيقي الشعرية لصورة الفارس، وقد عرضت في ذلك الفصل لأثر الموسيقي الخارجية بنوعيها الوزن، والقافية علي صورة الفارس، وبينت كيف واءم الشعراء بين الاوزان، والقوافي وبين صورة الفارس في الشعر، وأثر ذلك علي ذهن المتلقي ثم عرضت لأثر الموسيقي الداخلية ،وبينت كيف أثر السجع، والجناس ،والطباق والتصريع، والترصيع علي النص، وكيف أسهمت هذه العناصر في توصيل التجربة إلي ذهن المتقي الفصل الرابع :التطور في التشكيل الفني لصورة الفارس ، ثم بعد ذلك الخاتمة، وبينت فيها ما توصلت اليه من نتائج وبعد ذلك الفهرس .
نتائج البحث:
1- هناك خلط بين مصطلح البطل والفارس، والحق إن لفظ البطل أعم من لفظ الفارس ، فكل فارس بطل ، وليس كل بطل فارس .
2- اشتراك كل الشعراء المحدثين فى الاستقاء من المصادر الدينية والطبيعية في شعر الفروسية .
3- ندرة المصادر الدينية عند شكرى والمازنى فى شعر الفروسية .
4- بعض الشعراء المحدثين لا يستقون من التاريخ كالبارودى والمازنى وناجى، وبعضهم يسرف فى ذلك كأحمد محمرم، وأقل منه حافظ إبراهيم .
5- لم نعثر على مصادر إسطورية عند الشعراء المحدثين لصورة الفارس .
6- ندرة استقاء شعر الفروسية من المصادر الذاتية ( الحكمة )لصورة الفارس .
7- ندرة شعر الفارس المقاتل فى شعر الديوانيين مقارنة بالإحيائيين والرومانسيين، فلا نكاد نجد عند شكرى قصائد فى فروسية القتال إلا ثلاث قصائد ولم أعثر عند المازنى على قصائد فى فروسية القتال من الأساس .
8- كل الشعراء المحدثين انفعلوا بتجارب العشق فيما درست، وكذلك الشعر الأخلاقى .
9- الاضطراب النفسى الذى يعانى منه الرومانسيون انعكس على شعرهم، فجعلهم يكثرون من المفارقات في شعر الفروسية .
10- الفصل بين المدارس الشعرية الحديثة فصل تعسفى، لا يستند القائلون به إلى قواعد علمية سليمة، ولا توجد روافد علمية أصيلة تمدهم بالعلم الصحيح فى هذه الناحية، فكثيراً ما ذكر الإحيائيون والديوانيون الطبيعة فى شعرهم ، وكثيرًا ما ذكر الرومانسيون والديوانيون من الألفاظ القديمة التى ضمنها الإحيائيون شعرهم ، وخاض الديوانيون فى موضوعات الإحيائيين، وخاض كل منهم فى موضوعات الآخر فيما يخص شعر الفروسية .
ولكن من باب الإنصاف نقول: إن الرومانسيين تعاملوا مع الطبيعة بمهنية، وحرفية عاليةوخاصة الشاعر الفذ ( محمود حسن اسماعيل )، الذى جعل الطبيعة تنوب عنه فى كل شئ، فهى الفارس المقاتل، وهى تحمل عن القوم الكوارث والأهوال، وهى قلب العروبة النابض، فالرومانسيون قد انفعلوا بالطبيعة، وذابوا فيها، ولم يقفوا عندها من الخارج، وهذا أمر طبيعي، ولا يعيب ذلك الإحيائيين والديوانيين فى شئ؛ لأن التطور سنة الحياة وهذا من التطور الشعرى .
11- تطور الصورة عند الإحيائيين جاء تابعاً لتطور المعجم، فقد استخدم بعض الإحيائيين ألفاظاً ذات صلة بالعصر الحديث كالطائرات والدبابات وغيرها، وتبع ذلك بالطبع تطور فى الصورة في شعر الفروسية.
12- تواءم المعجم اللغوى مع الموضوعات الشعرية للشعراء المحدثين لصورة الفارس في صورة الفارس.
13- معظم القصائد عند الإحيائيين والديوانيين والرومانسيين من الشعر العمودى، والقافية الواحدة باستثناء بعض القصائد التى لا تكاد تمثل ظاهرة .
14- الشعر المقطعى الذى ينوع الأوزان إلى جانب تنويع القوافى، والذى يسير فى طريق الموشحات استقاه الشعراء المحدثون من الأدب العباسى الذى انتقل إلى الأندلس، ولا صحة لما ذكره الدكتور / طه وادى من أن الشعراء المحدثين قد استوحوه من الأدب الإنجليزى، بل لا أستبعد أن يكون الأدب الإنجليزى نفسه هو من استوحى فن الموشحات من الأدب العباسى عن طريق الأندلسيين، والتى حكمها المسلمون فى العصر العباسى .
15- ميل الرومانسيين إلى بعض البحور العروضية كالخفيف والرمل والهزج، وإلى المجزوءات التى تشيع الحركة والخفة والهمس، ويقلون من البحور ذات التفاعيل الكثيرة، والنبرة الخطابية، والرنين العالى في شعر الفروسية .
16- لا نستطيع أن ننكر ما أبدعه الرومانسيون فى الموسيقى الخارجية، حيث إنهم أحياناً، حيث إنهم أحياناً ما يحافظون على وحدة كل شطر موسيقياً بحيث يتساوى الشطران فى التفعيلات، ثم يلجأ فى القصيدة نفسها إلى التدوير، ومزج الشطرين، بحيث تتداخل التفعيلات، وهنا يكتب البيت كله من سطر واحد، أو قصيدة تخضع لمستويات صوتية، وموسيقية عديدة، ومن هؤلاء إبراهيم ناجى .
17- ظهرت بوادر التجديد عند بعض الإحيائيين، كأحمد شوقى الذى اطلع على الحركة الرومانسية وهو فى فرنسا لكن ارتباطه بالقصر والخديوى حجم هذه الرغبة .
18- لا نستطيع أن نطلق على الإلياذة الإسلامية ” ملحمة ” إلا بشئ من التجوز والحذر الشديدين، لإنها خلت من أهم عنصر فى الملحمة، وهو عنصر الخيال، والأسطورة، فقد جاء محرم ببعض مقومات الإلياذة، ومن ذلك القص والسرد، ولكن خلت من عنصر الخيال، لكن إن وسعنا مفهوم الملحمة، وجعلنا الخيال، ليس شرطاً فيها لدخلت الإلياذة الإسلامية الملاحم من أوسع الأبواب، وهذا أقرب إلى الصواب ، وأيسر من ناحية، ويجعل أدبنا العربى غير عاجز عن الوفاء بهذا الجنس الأدبى من ناحية أخرى.