Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضمائر في اللغة المصرية القديمة واللغة الحبشية )الجعزية) :
المؤلف
سيف الدين، مروة ناصر عطية مرسي.
هيئة الاعداد
باحث / مروة ناصر عطية مرسي سيف الدين
مشرف / محمد عوني عبد الرؤوف
مشرف / محمد صلاح الخولي
مشرف / منال عبد الفتاح محمود
مشرف / سالي وليم سعيد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
218 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
22/11/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

ملخص
مروة ناصر عطية مرسي سيف الدين، الضمائر في اللغة المصرية القديمة واللغة الحبشية (الجعزية)، ”دراسة لغوية مقارنة”، رسالة ماجستير في الدراسات اللغوية/ جامعة عين شمس، كلية الألسن، قسم اللغات السامية.
تنتمي اللغتان المصرية القديمة والحبشية (الجعزية) لفصيلة اللغات الأفروآسيوية، وقد جاءت هذه الدراسة للوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين من خلال الضمائر؛ فالضمائر إحدى أقسام الكلام التى لا تخلو منها لغة من اللغات، والضمير هو عموم الحاضر أو الغائب، والحضور قد يكون حضور تكلم مثل: أنا ونحن، وقد يكون حضور خطاب مثل: أنت وأنتِ... أو حضور إشارة مثل: هذا وهذه...، والغيبة قد تكون شخصية مثل: هو وهى... وقد تكون موصولية مثل الذي والتي...، وكل هذه الضمائر تختلف من حيث المعنى عن الأسماء والصفات والأفعال، ومن حيث المبنى، فالضمائر لا تتغير صورها التى هى عليها.
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي للضمائر في اللغتين المصرية القديمة والحبشية (الجعزية)، والمنهج المقارن للوقوف على مدى التشابه والاختلاف بين اللغتين، وتتناول الدراسة بنية الضمير الصوتية والصرفية ووظيفته في اللغتين المصرية والحبشية (الجعزية)، وتنقسم الدراسة إلى أربعة فصول يسبقهم مقدمة ويليهم خاتمة تلخص أهم نتائج البحث.
يعرض الفَصلُ الأَوَّلُ الضمائرُ الشخصية المنفصلةُ في اللغة المصرية القديمة واللغة الحبشية (الجعزية)، وينقسم إلى ثَلاثَةَ مَبَاحِثَ:
المَبحَثُ الأَوَّلُ: بنية الضمائرُ الشخصية المنفصلةُ الصوتيّة والصرفية في اللغتين
المَبحَثُ الثَاني الخصائصَ الوظيفيةَ للضمائرِ الشخصية المنفصلةِ في اللغتين.
المَبحَثُ الثَالِثُ فيَضُمُّ ضمائرَ تميزتْ بها اللغةُ المصريةُ القديمةُ دونَ الحبشيةِ (الجعزية).
ويتناول الفَصلُ الثَاني الضمائرَ الشخصية المتصلةَ في اللغةِ المصريةِ القديمةِ واللغةِ الحبشيةِ (الجعزية)، وَيَضُمُّ مَبَحِثَين:
المَبحَثُ الأَوَّلُ: بنية الضمائرُ الشخصية المتصلةُ الصوتيِّة والصرفية في اللغتين.
المَبحَثُ الثَاني: الخصائصَ الوظيفيةَ للضمائرِ الشخصية المتصلةِ في اللغتينِ.
وَيتناولُ المبحثين؛ أولًا: الضمائرَ الشخصية المتصلةَ في اللغة المصرية القديمة واللغة الحبشية (الجعزية)، ثانيًا: الضمائرَ المتعلقةَ في اللغة المصرية القديمة والضمائر المتصلة للنصب في اللغة الحبشية (الجعزية).
الفَصلُ الثَالِثُ: ضمائرُ الإشارة في اللغة المصرية القديمة واللغة الحبشية (الجعزية)، وَيَضُمُّ مَبَحِثَين: المَبحَثُ الأَوَّلُ: بنية ضمائرُ الإشارة الصوتية والصرفية في اللغتين.
المَبحَثُ الثَاني: الخصائصُ الوظيفية لضمائر الإشارة في اللغتين.
وَيَتَنَاولُ الفَصلُ الرَابِعُ: ضمائرَ الموصولِ في اللغة المصرية القديمة واللغة الحبشية (الجعزية)، وَيَضُمُّ مَبَحِثَين:
المَبحَثُ الأَوَّلُ: بنية ضمائرُ الموصولِ الصوتيِّة والصرفية في اللغتين.
المَبحَثُ الثَاني: الخصائصُ الوظيفية لضمائر الموصول في اللغتين.
أهم نتائج الدراسة:
• تتفق اللغتان في اللغتان في استعمال صيغة ضمير عام للمتكلم المذكر والمؤنث.
• تتفق كلتا اللغتين في استعمال صامت الكاف ضميرًا للمخاطب المتصل.
• تتشابه اللغتان في استعمال ”النون” مورفيمًا للجمع في ضميري المخاطبات والغائبات في كلٍ من الضمائر المنفصلة والمتصلة.
• تتفق اللغتان في استعمال العنصر الإشاري المذكر للقريب عنصرًا إشاريًا للبعيد.
• تتشابه اللغتان في استعمال ضمير الموصول المفرد المذكر ضميرًا عامًا للمفرد والجمع.
• انفردت اللغة المصرية باستعمال الفاء fضميرًا للغائب المتصل. ”وهو أمر لم نجد له مثيلًا في اللغات السامية أو اللغات الأفروآسيوية”، بينما استعملت اللغة الحبشية صامت الهاء.
• خصصت اللغة المصرية القديمة صيغة واحدة لجمعي المذكر والمؤنث في كل الضمائر؛ حيث استعملت صيغة واحدة لضميري المخاطبين والمخاطبات معًا، ولضميري الغائبين والغائبات معًا؛ تأتي من ضمير المفرد المؤنث أي من المخاطبة والغائبة مع إضافة مورفيم الجمع، في حين استعملت الحبشية صيغة لكل ضمير.