Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية لعملية دمج ذوى الإحتياجات الخاصة مع الأسوياء فى برنامج التربية الرياضية المدرسية بمحافظة بنى سويف /
المؤلف
محمود، هـدى بدوى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هـــــدى بدوى أحمـــد محمـــود
.
مشرف / رانيا محمد حسن سعيد الهوارى
.
مشرف / محمد محب عبد الغفار خفاجى
.
مناقش / مدحت علي ابو سريع.
.
مناقش / عماد ابو القاسم محمد
الموضوع
qramk qramk
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
108 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
15/11/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

دراسة تقويمية لعملية دمج ذوى الإحتياجات الخاصة مع الأسوياء فى برنامج التربية الرياضية المدرسية بمحافظة بنى سويف
مقدمة ومشكلة الدراسة:
تشهد الألفية الحالية اهتماماً بالغ الأهمية بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ومحاولة مساعدتهم على التكيف مع المجتمع الذى يعيشون فيه حتى أصبحت الحاجة ملحة إلى إيجاد طريقة تربوية تسمح لهذه الفئة بالتعايش مع الأطفال الأسوياء وتربيتهم من خلال سياسة تعليمية تضمن الاستعادة الكاملة للطفل المعاق للاندماج داخل مجتمع الأسوياء ومحاولة التكيف معهم .
وتعتبر الأنشطة الرياضية من البرامج الهامة للتلاميذ المعاقين حيث تعمل على تنمية القيم الإيجابية وتحسين مستوى اللياقة البدنية والكفاءة الحركية كما تساعد على رفع مستوى الانتباه والتمييز الحركي والبصري , كما تؤدى إلى تنشيط الدمج بين التلاميذ المعاقين والأسوياء وذلك من خلال ما يتيحه اللعب الجماعي من تفاعل ومشاركة بينهم.
ويعد الاهتمام بالتلاميذ الأسوياء والمعاقين باختلاف درجات وأنواع الإعاقة وتربيتهم ورعايتهم يعتبر بمثابة الاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم ، حتى يصبح لكل منهم دوره في الحياة كمواطن يقوم بواجباته ، ليكون بعمله جزءاً من خطط التنمية للمجتمع الذي يعيش فيه.
ولذلك تهتم دول العالم برعاية أطفالها بشكل عام وتقدم لهم الخدمات المختلفة ، وقد بدأ الاهتمام بالتربية الخاصة للتلاميذ المعاقين مع بدايات هذا القرن ، وتحقق خلاله في مجال تربية ورعاية التلاميذ المعاقين تقدما كبيرا في تقنيات التعليم , وفي السنوات الأخيرة لوحظ وجود اهتماما عالمياً يدعو إلى تغير ما هو متبع من عزل التلاميذ المعاقين والأسوياء والذي يدعو إلى عدم عزل أي تلميذ معاق بسبب الإعاقة أو منعه من المشاركة أو إنكار حقه في الاستفادة أو إخضاعه لأي نوع من التمييز أو التفرقة عند تنفيذ البرامج والأنشطة المدرسية العادية ، وأن هذا العزل يحدث فقط عندما تكون طبيعة الإعاقة شديدة بحيث لا يمكن تحقيق أهداف تعليمية وتربوية مرضية ، إلا من خلال برامج وأنشطة فردية خاصة.
إن الإعاقة الذهنية” ظاهرة اجتماعية خطيرة يتضح أثرها في كل المجتمعات ، فهم ليسوا قله يمكن تجاهلها فنسبة (3 : 4%) من الأطفال ينتمون لهذه الفئة ، لذلك فهم بحاجه إلى تقديم خدمات وبرامج خاصة بهم تمكنهم من التعايش والتواصل مع الآخرين وتحقيق التكيف مع البيئة المحيطة.
كما أن نسبة استيعاب المؤسسات الخاصة للمعاقين فى معظم بلدان العالم لا تتجاوز (5%) ، وهذا يعنى أن نسبة (95%) منهم مفتقدون للرعاية المنظمة بفرض ألعزله عليهم فى مؤسسات مستقلة ومازالت هذه المؤسسات قاصرة عن الوفاء باستيعابهم وتأمين حقوقهم فى التعليم والإعداد للحياة .
وقد بدأت مصر في بذل العديد من الجهود لمحاولة دمج الأطفال المعاقين في الحياة الاجتماعية العادية ، حيث تم إلحاق بعض هؤلاء الأطفال بفصول خاصة ملحقة داخل المدارس العادية ، مما يتيح لهم فرصة مشاركة أقرانهم الأسوياء في الأنشطة المدرسية والرحلات ، كما تقوم بعض مؤسسات التربية الخاصة بعمل بعض البرامج الترفيهية التي تجمع فيها بين الأطفال المعاقين والأسوياء للمشاركة معا في الأنشطة الرياضية والفنون والموسيقى.
من خلال عمل الباحثة كمعلمة للتربية الرياضية فى أحدى المدارس المدمجة بمحافظة بنى سويف تعد عملية دمج التلاميذ ذوى الإعاقات في المدارس التعليم من الأمور الهامة التي شهدت جدلا موسعاً على مستوى العالم، والتي نالت اهتماماً كبيراً من قبل وزارة التربية والتعليم والتربويين والمتخصصين وصانعي القرار،إلا أن تطبيق عملية الدمج الشامل في أرض الواقع كأساس لدمجهم الشامل في المجتمع فيما بعد ليست بالأمر الهين حيث تصادفها مشكلات وصعوبات عدة من شأنها أن تحول دون تحقيق الهدف الأساسي منها ، ولذلك يجب أن نعمل على تحديد شروط ومتطلبات الدمج الشامل, وهذا ما دفع الباحثة إلى محاولة تقويم عملية الدمج وإيضاح نقاط القوة والضعف التي تساعد في عملية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء فى برنامج التربية الرياضية بمحافظة بني سويف ، وهذه تعد مشكلة البحث .
هدف الدراسة:
تقويم عملية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة (المعاقين حركياً – سمعياً - ذهنياً ) مع الأسوياء في برنامج التربية الرياضية المدرسية بمحافظة بني سويف.
تساؤلات الدراسة :
من خلال هذا البحث تسعى الباحثة للإجابة عن تساؤلات التالية :
1) ماهى أساليب الدمج المستخدمة في مدارس التربية والتعليم للمعاقين سمعياً وحركياً وذهنياً؟
2) ما مدى فاعلية برامج دمج المعاقين سمعياً وحركياً وذهنياً في المدارس من وجهة نظر عناصر العملية التعليمية (المعلمين والموجهين ومديرين المدارس الإبتدائية الحكومية ) ؟
3) ما أهم الإمكانيات التي توفرها مؤسسات الدمج لتفعيل برنامج الدمج؟
منهج البحث :
إستخدمت الباحثه المنهج الوصفي (الدراسات المسحية) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لأهداف الدراسة.
مجتمع الدراسة :
يمثل مجتمع هذه الدراسة المدارس الإبتدائية الحكومية المدمجة بمحافظة بني سويف .
عينة الدراسة:
أشتملت عينة الدراسة على معلمي وموجهي التربية الرياضية ومديرى المدارس الابتدائية بمحافظة بني سويف.
أداوت جمع البيانـات :
1- تحليل الوثائق.
2- الاستبيـان.
الاستنتاجات:
توصلت الباحثة إلى :
1) الاتجاه العام لجميع المعلمين والموجهين التربية الرياضية والمديرين المدارس كانت إيجابية نحو دمج تلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة مع التلاميذ الأسوياء في حصة التربية الرياضية
2) أن أنشطة الدمج الحركية أعطت لتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة الفرصة للتفاعل الاجتماعي مع التلاميذ الأسوياء، كما أعدت مناخ مثير أفاد المعاقين من التفاعلات الإيجابية مع أقرانهم الأسوياء لتشجيع النشاط وتعلموا بالمحاكاة الحركية واللفظية من خلال تقليدهم لسلوك التلاميذ الأسوياء أثناء الدمج و تنمية مستويات المهارة البدنية لديهم.تحسن ممارسة المهارات الحركية
3) أن الدمج له أثر إيجابى في تحسين مفهوم الذات وزيادة فاعليتهم داخل المجتمع ويساعد التلميذ المعاق على تحقيق ذاته وزيادة دافعتيه للتعلم.
4) تقيم البيئات التعليمية دورات وتدريبات تعليمية للمدرسين على التدريس للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بنجاح وكيفية التعامل معهم أثناء حصص التربية الرياضية وتوفير معلمين متخصصين وأسلوب تعليمي خاص لنجاح عملية الدمج , وتراعي البيئات التعليمية في عملية الدمج الفروق الجسمية والنفسية والقدرات العقلية وتشجع على التعليم والمشاركة في الأنشطة الرياضية والرحلات والمسابقات الرياضية
5) لا يوجد منهج خاص لذوى الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء ولا توجد أماكن مخصصة لممارسة النشاط الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة فى المدارس الحكومية.
6) لا يوجد دليل إرشادي للمعلمين يوضح لهم الأنشطة الرياضية التي يمكن أن يمارسها ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولكن يعتمدوا على ما درسوة قبل التخرج.
7) لا تتوافر الوسائل والأساليب التعليمية المعينة للمعلمين التي تساعدهم على تخطيط وتنظيم ممارسة الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
5/2 التوصيات
1) وضع برنامج مدرسي أو منهج للتربية الرياضية مناسب لدمج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء في المدارس الحكومية.
2) زيادة الأنشطة الرياضية وخاصة للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة داخل وخارج مدارس الدمج.
3) تفعيل تجربة الدمج داخل المدارس وليست بطريقة شكلية حتى يسمح بالتفاعل بين تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم الأسوياء.
4) تزويد معلمي التربية البدنية بالدورات التدريبية والتي تطلعهم على الاتجاهات العلمية المعاصرة في رعاية المعاقين وتربيتهم والابتكارات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في تدريبهم وتعليمهم والارتقاء بقدراتهم إلي أقصى قدر ممكن .
5) توفير التسهيلات المادية والمعنوية داخل نظام المدارس وغرف المصادر لتلاءم حاجات التلاميذ الفردية لضمان نجاح عملية الدمج ضمن المدارس الحكومية بشكل محدد والاستفادة من بعض التجارب الناجحة في المدارس الخاصة في مجال الدمج.
6) ضرورةعمل دورات للمدراء المدارس فيما يخص برامج عملية الدمج فى المدارس .
7) الاهتمام بالدمج الاجتماعى فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية المدرسية .
8) تصميم برامج تعليمية وتدريبية خارج اليوم الدراسى للدمج بين الأسوياء وذوى الاحتياجات الخاصة فى مادة التربية الرياضية.